حول العالم

حسابات مؤثرة في مواقع التواصل تروّج لجرائم الاحتيال

حذرت "بي بي سي" من أن ممارسة هذا النوع من الاحتيال قد تصل عقوبته إلى السجن 10 سنوات- CCO
حذرت "بي بي سي" من أن ممارسة هذا النوع من الاحتيال قد تصل عقوبته إلى السجن 10 سنوات- CCO

نشرت شبكة "بي بي سي"، تحقيقا عن توجيه حسابات مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، نشاطها من أجل الترويج لجرائم الاحتيال الإلكتروني.

 

وقالت الشبكة إن هذا النوع من الحسابات يعرض "أكوام النقود" و"يتخفى خلف الأقنعة، بل حتى إن بعضهم يستدرجون أشخاصاً جددا عن طريق تقديم إرشادات لهم عن كيفية الاحتيال".

 

وحذرت "بي بي سي" من أن ممارسة هذا النوع من الاحتيال قد تصل عقوبته إلى السجن 10 سنوات في الكثير من الدول.

 

 طريقة العمل

 

طريقة الاحتيال بحسب التحقيق عبر القيام بأنشطة تصيد احتيالي، أو توظيف وسطاء للحصول على المعلومات.

 

وقد يؤدي استغلال المعلومات الكاملة لشخص ما على سبيل المثال، عن طريق إجراء عمليات شراء باستخدام معلومات الشخص الشخصية، إلى تدمير سمعته المالية (درجات الائتمان الخاصة به).


وقد تغير درجة الائتمان السيئة حياتك، وتؤثر عليها: فهي تؤثر سلباً على فرصك في الحصول على قرض ما كالقرض العقاري، أو حتى فتح حساب مصرفي جديد.


مثال

 

اتصلت "بي بي سي" بأحد المحتالين، كان يعلن عن خدماته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عرضت على ذلك المحتال إنشاء موقع مزيف وإرسال 4000 نص تصيد نيابة عن الشبكة للحصول على التفاصيل الشخصية للأشخاص، وطلب مقابل أتعابه 115 جنيهاً إسترلينياً.


يقول معد التحقيق: "في ملف شخصي منفصل على إنستغرام، لاحظت أن أحد المحتالين قد نشر بعض "fullz" كنوع من عينة مجانية، ما شجع الناس على الدفع لتلقي المزيد من التفاصيل المسروقة. قررت الاتصال ببعض أرقام الهواتف المدرجة".

 

ويتابع: "كان من الصعب الإنصات إلى رد فعل شخص غريب عندما أخبرتهم أن أسماءهم وعناوينهم وتفاصيل بطاقاتهم وأرقام هواتفهم منشورة على الإنترنت ليراها أي شخص ويستغلها".

 

ويضيف: "التقيت لاحقاً بأحد الضحايا، يدعى ويلسون من مدينة أكسفورد، وقال لي إن رؤية كل تلك المعلومات الشخصية الخاصة به على الإنترنت كان مخيفاً لأنه أدرك مدى عدم حمايته".

 

لماذا لا يُقبض عليهم؟

 

يقول الخبير في الجرائم الإلكترونية، جيك مور، إن المحققين يخوضون معركة شاقة للعثور على الجناة.

"لا تترك هذه الحسابات المجهولة ذرة من المعلومات التي قد تفيد التحقيقات، فليس هناك أي علامة رقمية تدل عليهم، لذا فإن التحقيق في هذا أمر شبه مستحيل".


ولكن أن يكون الشخص مؤثراً، يعني حتماً مشاركة بعض عناصر حياته عبر الإنترنت، ومع مرور الزمن، ترك أحد المؤثرين وراءه عدداً قليلاً جداً من الأدلة. ويطلق على نفسه اسم "تانكز".


ترك تانكز فيديو مصورا له وهو يغني عبر الإنترنت بتفاخر ويقول: "أنا محتال لندني. أرى الشيء، أرغبه وأنقر عليه".

 

إنه يبيع إرشادات وطرق متبعة لنجاح عملية الاحتيال.


 للاطلاع إلى النص كاملا (هنا)

التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم