حقوق وحريات

تفاقم وضع الأسير المقدسي أيمن سدر بعد إصابته بكورونا (شاهد)

بتاريخ 13 مايو الماضي أنهى الأسير سدر عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال وهو أحد عمداء الأسرى
بتاريخ 13 مايو الماضي أنهى الأسير سدر عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال وهو أحد عمداء الأسرى

ذكرت مصادر إعلامية أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير المقدسي أيمن سدر (54 عاما) من مستشفى "سوروكا" إلى مستشفى سجن الرملة، بعد تفاقم وضعه الصحي بسبب إصابته بفيروس كورونا.

وكانت إدارة سجون الاحتلال نقلت سدر في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي من سجن رامون إلى المستشفى بعد تراجع حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا، وفق شبكة "فلسطين الإخبارية".

 



يذكر أنه بتاريخ 13 أيار/ مايو الماضي أنهى الأسير سدر عامه الخامس والعشرين، وهو أحد عمداء الأسرى.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت سدر على حاجز بيت حانون خلال عودته من قطاع غزة في سنة 1995، ونقل إلى مركز تحقيق المسكوبية، حيث تعرض هناك لتحقيق عنيف استمر لأكثر من 5 أشهر، وكان يصنفه الاحتلال بأنه من أخطر الأسرى، ولديه معلومات حول عمليات فدائية قادمة، لذلك فقد استخدم معه كل وسائل التعذيب المحرمة دولياً.

وتنقل الأسير سدر خلال فترة اعتقاله الطويلة في السجون كافة ويقبع حالياً في سجن رامون الصحراوي، وهو متزوج وأب لابن واحد، كان عمره 4 أشهر حين اعتقاله، والآن أصبح عمره 25 عاماً، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار".

من جهة أخرى أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، بأن أسرى معتقل "عسقلان" قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد عدوى فيروسكورونا، باستثناء أسير واحد رفض تلقي التطعيم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الأسرى ينتظرون حاليا تلقي الجرعة الثانية التي من المقرر أخذها الأسبوع المقبل.

وشددت الهيئة مجددا على ضرورة وجود لجنة طبية محايدة تُشرف على إعطاء اللقاح للأسرى، لا سيما المرضى منهم.

وحذرت الهيئة من أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد تحويل وباء "كورونا" إلى أداة قمع وتنكيل بحق الأسرى، فهي تحرمهم من وسائل الوقاية والسلامة العامة، عدا عن زجهم في ظروف اعتقالية قاسية تجعل من السجون بيئة خصبة لانتشار المرض، الأمر الذي أدى إلى تصاعد أعداد الإصابات بين صفوف الأسرى والتي تجاوزت الـ355 إصابة.

1
التعليقات (1)
محممود
الأحد، 07-02-2021 04:23 م
وهل يوجد ظلم وقهر وتعذيب ونسف لكرامة الانسان وحقوقه بالعالم أكثر مما يعانيه الفلسطينيون داخل وخارج سجون الاحتلال. الحديد يصدأ والحجر يتصدع ويتشقق لكن قلوب الطغاة وحكام العالم تزداد صلابة بالعنصرية الحقد والكره الأعمى واللامبالات بالانسان بغض النظر عن لونه دينه لغته وغير ذلك. نسأل العلي القدير أن يشفيه ويقويه ويفك أسره وحبسه من بين أيدي الظالمين هو وكل من معه والشعب الفلسطيني بأكمله فردا فردا داخل أراضيهم المحتلة والمغتصبة وخارجها آمين يا رب العالمين