هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دانت منظمات وأحزاب عربية وإسلامية، قرار الإمارات بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت فعاليات عربية وإسلامية أن خطوة الحكومة الإماراتية "طعنة في خاصرة الأمة، والشعب الفلسطيني تحديدا".
ووصف المؤتمر القومي الإسلامي، الاتفاق بـ"الخيانة العظمى"، معتبرا أنه يستهدف "تصفية القضية الفلسطينية".
والمؤتمر القومي الإسلامي منظمة تأسست عام 1994، وتضم شخصيات عربية وإسلامية، ويسعى لحشد طاقات الأمة لتحقيق مشروعها الحضاري في تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة.
وقال المؤتمر، في بيان، إن "حكام الإمارات، بعملهم هذا يعلنون عن شراكتهم في الجرائم الصهيونية، ودعمهم للإرهاب الصهيوني، وهو ما يرتب ملاحقتهم ومحاكمتهم، مثلهم مثل الإرهابيين الصهاينة".
وأضاف أن ما أقدمت عليه الإمارات "لا يساوي المداد الذي كتب به، لأنه ليست لهم أية صفة في الاتفاق عليه، ولأنهم لم يكلفهم أحد بالحديث بالنيابة عن فلسطين، وليسوا مؤهلين لذلك".
الجزائر
دانت أحزاب جزائرية اتفاق التطبيع الإماراتي، إذ اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني، أن "ربط هذا الاتفاق المشؤوم بالنجاح الموهوم في تأجيل خطة الضم لبعض الأراضي الفلسطينية، لا يمكن أن ينطلي على أحد، ولا يبرر هذا الموقف الذي سيسجل في صحائف الشؤم والانتكاس، وسيظل وصمة عار تلاحق أصحابه على مر التاريخ".
حركة مجتمع السلم (إسلامية)، قالت بدورها إن هذا الاتفاق "يكشف ويرسم توجها قديما لحكام هذا البلد". وتابعت الحركة في بيان لها بأن "قرار التطبيع من شأنه دعم الصلف والظلم الإسرائيلي، ولا يمكنه بأي حال من الأحوال وقف الاستيطان كما يدّعي المطبعون".
وطالبت الحركة باجتماع فوري على المستوى العربية للوقوف بشكل جماعي "ضد هذا التطبيع الخادم للمشروع الصهيوني والمضر بالقضية الفلسطينية".
واعتبر حزب "الحرية والعدالة" أن هذا التطبيع "يعتبر طعنة جديدة في جسد الأمة العربية والإسلامية، وخيانة للقضية الفلسطينية، وتشجيعا لهذا الكيان السرطاني على العدوان والتوسع".
المغرب
قالت حركة "التوحيد والإصلاح" إن هذا الاتفاق التطبيعي مرفوض، داعية إلى "دعم صمود الشعب الفلسطيني في خيار المقاومة من أجل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وعبرت عن استعدادها للانخراط في "كل المبادرات والفعاليات السّلمية المناهضة للتطبيع وحماية المجتمعات العربية والإسلامية من الاختراق الصهيوني".
مؤسسة "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، اعتبرت أن الاتفاق "فضيحة" وأن الفضيحة الأكبر هي وضع حجة وقف خطط الضم ذريعة للتطبيع.
وتابعت بأن "هذا الاتفاق لا يعدو أن يكون حركة إعلامية ساقطة مكشوفة للدعاية الصهيونية، وتقديم خدمة انتخابية لكل من ترامب ونتنياهو في الوقت الضائع".
شخصيات
عبرت شخصيات عربية عن رفضها الشديد للخطوة الإماراتية، إذ قال المفكر المصري حسن نافعة، إن "إعلان الإمارات التزامها بإقامة علاقات رسمية كاملة مع إسرائيل مقابل تأجيل قرار ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل خيانة للقضية الفلسطينية واستهانة بالشعوب العربية".
وأوضح أن هذا القرار "يؤكد من جديد أن الحكومات العربية تقود بلادها نحو الهاوية والاستسلام للهيمنة الإسرائيلية".
رئيس الحكومة اللبنانية السابق سليم الحص، قال إن تطبيع الإمارات مع الاحتلال هو نبأ صادم.
وتابع في تصريحات صحفية: "خطوة أقل ما يقال فيها إنها طعنة نجلاء في قلب فلسطين وشعبها الأبي".
ولفت إلى أن "ما أقدمت عليه دولة الإمارات العربية سيدون في التاريخ جريمة بحق فلسطين والعروبة ومقدساتنا وصفحة سوداء أخرى في سجل هزائمنا".
الأكاديمي السعودي محمد الأحمري، قال: "من غرائب المنافقين الجدد أنهم يخدمون ويطبّعون مع العدو ويعملون عبيدا في دكاكينه ويخونون شعوبهم بالسجن والقتل والمطاردة والضرائب ويسجدون ويمولون كل عدو ويتآمرون مع الإرهابيين من كل الديانات ضد كل ما هو إسلامي أو عربي".
وتساءل: "هل نسيتم الغدر بالمبحوح؟".
إعلان الإمارات التزامها بإقامة علاقات رسمية كاملة مع إسرائيل مقابل "تأجيل" قرار ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل خيانة للقضية الفلسطينية واستهانة بالشعوب العربية ويؤكد من جديد على أن الحكومات العربية تقود بلادها نحو الهاوية والاستسلام للهيمنة الإسرائيلية
— Hassan Nafaa (@hassanafaa) August 14, 2020
من غرائب #المنافقين_الجدد أنهم يخدمون ويطبّعون مع العدو ويعملون عبيدا في دكاكينه ويخونون شعوبهم بالسجن والقتل والمطاردة والضرائب ويسجدون ويمولون كل عدو ويتآمرون مع الإرهابيين من كل الديانات ضد كل ما هو إسلامي أو عربي؛ هل نسيتم الغدر ب #المبحوح ؟ https://t.co/LQk9Gcjd4k
— محمد الأحمري (@alahmarim) August 13, 2020