حول العالم

الرئيس الإيطالي بدون "حلاق" بسبب كورونا

إيطاليا الأكثر معاناة بسبب كورونا في أوروبا- أ ف ب
إيطاليا الأكثر معاناة بسبب كورونا في أوروبا- أ ف ب

حصل الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا على تعاطف مواطنيه بعد اعترافه بأنه هو أيضا لا يذهب إلى الحلاق بسبب إغلاق كل الأعمال والمتاجر غير الأساسية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي الوقت الذي كان يستعد فيه الرئيس الذي يحظى باحترام كبير في إيطاليا لإلقاء خطاب رسمي أمام الكاميرات، سمع صوت مستشاره جوفاني غراسو يطلب منه أن يسوّي خصلة من شعره.

وبعد تسويتها قال الرئيس: "إيه جوفاني أنا أيضا لم أعد أذهب إلى الحلاق...". وبعد تسجيل الخطاب، تم توزيعه على وسائل الإعلام بدون اقتطاع تلك الحادثة.

 

وهو خطأ اعتذر عنه قصر كويرينالي مقر الرئاسة لكنه أبهج مستخدمي الإنترنت. فقد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وسم #إيه جوفاني على نطاق واسع.

 

للاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا


في خطابه، وهو الثاني منذ تفشي الوباء في إيطاليا، ناشد سيرجيو ماتاريلا القادة الأوروبيين. وقال: "يجب على الجميع أن يفهموا قبل فوات الأوان خطورة التهديد الذي يشكله الفيروس على أوروبا".

ويتمتع سيرجيو ماتاريلا البالغ من العمر 78 عاما والمعروف برصانته وبساطته بشعبية كبيرة في إيطاليا.

 

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الأحد، 29-03-2020 02:56 م
فرق كبير بين الدول التي تنتخب حكامها من رئيس او رئيس وزراء او غيرهم الى دول مثل الجزائر و مصر اين يعين العسكر وكيلا لهم يحكمو الشعب بالحديد و النار
دول والبتاع
الأحد، 29-03-2020 12:03 م
الفرق بين دول والبتاع . ان دول بيستمدوا رزقهم وقوتهم من الشعب وهم أصلا من الشعب. في حين البتاع يستمد قوته من الجيش العبيد والمنافقين والبلطجية والقوادين ويتجاهل الشعب تماما. دول ناس تفتش عن الفكرة وتحترمها أيا كان مصدرها ولو سرقة لأنه يدرك أنه لكل شيء حل والحل موجود ويجب البحث والتوصل اليه ويدرك أن الحل ممكن يكون عند أضعف الخلق. أما البتاع بتوع اللقطة وآيات الشورى فبتفرد صدرها على الفاضي في انتظار الحل والنجدة والرحمة من الفئة الأولى وجل مفكريها وعلمائها بالسجون أو عند الفئة الأولى. ولا صوت يعلو فوق صوت الطاغية... ولا تنسى أن مرشحا للرئاسة قال حرفيا ضمن برنامجه نقدم أطر لدول بشرط مع كل شخص ياخدوا خمسة أو أكثر من انتاج الزريبة دول ناس من الشعب آبائها وأجدادها عاشت ظلما وقهرا وحروبا وهجرة ... أما البتاع اما وارث لعز أو بلطجي جاهل ومتجبر والكل يشترك في بعده عن الشعب أو عن الناس العادية بالغباء وقوة السلاح والقوادة ومن الخوف الدائم من الفكرة ومن الشعب ومن دخول عالم التجديد والنهضة والتنمية...