سياسة تركية

حليف أردوغان لروسيا وأمريكا: ليس للتركي صديق سوى التركي

اتهم المسؤول التركي، إيران بالعمل على استفزاز تركيا من خلال النظام السوري- جيتي
اتهم المسؤول التركي، إيران بالعمل على استفزاز تركيا من خلال النظام السوري- جيتي

جدد زعيم الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، هجومه الشديد على روسيا، بالوقت الذي دارت فيه مباحثات بين الوفد التركي والجانب الروسي في موسكو دون الإعلان عن نتائجه.

 

وقالت حليف الرئيس التركي،في تصريحات الثلاثاء، ترجمتها "عربي21"، إن روسيا تفتعل الأزمة على حدودنا، ولا يمكن لها أن تخفي قناعها الحقيقي والذي يتناقض مع حديثها.

 

وأضاف قائلا: "على رئيس روسيا تنظيف الدم الذي تناثر على وجه رئيس النظام السوري بشار الأسد في شمال سوريا". 

 

وتابع قائلا: "يجب أن لا يقرأ أحد لنا المواويل، نحن نعرف روسيا منذ "حرب الـ93" (حرب بين الاتحاد السوفيتي والدولة العثمانية عام 1877م)، ومؤتمر "يالطا"، ونعرف كيف نتفاهم معها".

 

وأشار إلى أن التهديد التركي باستخدام الخيار العسكري ليس مزحة، و"وصول أي نبأ يتحدث عن وقوع شهداء أتراك سيدفع النظام السوري فيه غاليا جدا".

 

وأكد على ضرورة سحب عناصر النظام السوري إلى وراء نقاط المراقبة التركية بموجب اتفاق سوتشي قبل نهاية الشهر الجاري.

 

اقرأ أيضا: هكذا علقت روسيا على تصريحات حليف أردوغان حول التوتر بإدلب
 

واتهم المسؤول التركي، إيران بالعمل على استفزاز تركيا من خلال النظام السوري.

 

وعلق بهتشلي على تصريحات الممثل الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري والتي وصف بها الجنود الأتراك الذين قتلوا مؤخرا بـ"الشهداء".

 

وقال إن الولايات المتحدة أعلنت أنها تقف إلى جانب تركيا، لكنها بالوقت ذاته "بلا خجل" تقدم الدعم المالي للوحدات الكردية المسلحة.

 

وأضاف أن جيفري يدين روسيا ونظام الأسد، ولكن بلاده تقيم قواعد عسكرية مع "المنظمة الإرهابية".

 

وأوضح قائلا: "إن كانت روسيا راعية للأسد، فالولايات المتحدة راعية للوحدات الكردية المسلحة".

 

وأشار إلى أن روسيا وأمريكا يتنافسان في سوريا، وتركيا هي الدولة الوحيدة التي تؤكد على وحدة الأراضي السورية.

 

وتابع قائلا: "إدلب بالنسبة لتركيا مثل هاتاي، وأمن أنقرة يمر من أمن بغداد، ليس لدينا صديق دائم ولا عدو دائم"، مضيفا: "التركي ليس لديه صديق سوى التركي".

التعليقات (5)
إلى حازم أبو حامد
الأربعاء، 19-02-2020 03:38 م
صدقت يا حازم ! الحرب الروسية التركية (1877 - 1878) م ، جرت بين الدولة العثمانية من جانب ، و روسيا القيصرية و حلفائها الأرثوذكس فى صربيا و بلغاريا و رومانيا و الجبل الأسود من جانب آخر ! و قد أطلق عليها الأتراك حرب 93 نسبة إلى عام 1293 هجريا الموافق لعام 1876 م ، و الذى مهد الروس فيه للحرب ضد الأتراك من خلال تحريض الصرب ثم البلغار للثورة على حكم الترك فى البلقان ، ثم التدخل عسكريا لاحقا لنصرة إخوانهم فى العقيدة و المذهب ! و يستطيع كاتب الخبر " عماد أبو الروس " أن يطالع المصادر التاريخية المتاحة عن تلك الحرب و تفاصيلها ! لكن الملاحظ فى خطاب حليف أردوغان ما طرأ على العقلية التركية و ثقافتها منذ إعلان الجمهورية العلمانية فى البلاد عام 1923 م ، و إلغاء الخلافة العثمانية عام 1924 م ! حيث أوقف مؤسس الدولة العلمانية (مصطفى كمال أتاتورك) العمل بالتقويم الهجرى السائد لدى الترك منذ اعتناقهم للإسلام قبل ما يزيد حينها عن 9 قرون ، و استبدله بالتقويم الميلادى على النسق الغربى ! بينما تناسى أتاتورك و أتباعه الدور التاريخى للعقيدة الإسلامية فى توحيد قبائل الترك ، و التأليف بين قلوبهم ، و بث روح الجهاد فيهم ، فغزوا أراضى الدولة البيزنطية فى آسيا الصغرى قادمين من مناطقهم جنوب بحر قزوين ، لتستوعب آسيا الصغرى ، و البلقان من ورائها الأمة التركية لقرون متواصلة تحت رابطة الإسلام ! و استحدث أتاتورك و رفاقه تلك العبارة الشعبوية التى يرددها حليف أردوغان من أنه : " ليس للتركي صديق سوى التركي " لتمجيد القومية الطورانية ، و تعزيز التلاحم بين أبناء الترك على أساس قومى ، و الله المستعان !
حازم أبو حامد
الأربعاء، 19-02-2020 10:24 ص
(حرب بين الاتحاد السوفيتي والدولة العثمانية عام 1877م) عفوا الثورة البشفية كانت عام 1917 أي قبل اربعين عاما من هذه الحرب
ربيع اليمن
الثلاثاء، 18-02-2020 05:42 م
"التركي ليس لديه صديق سوى التركي"هذا صحيح !!! لا حلفاء حقيقيون لتركيا! الشعوب العربية السنية مع تركيا ولكنها شعوب محتلة من قبل انظمتها.
مسلم
الثلاثاء، 18-02-2020 05:30 م
نعم للاسف لقد خذل مايسمي الاخوه في الدين الاسلام عموما والتحقوا بالمغضوب عليهم والضالين والوثنيين و فيفي عبدو والترفيه
نفاق الغرب
الثلاثاء، 18-02-2020 03:34 م
هذه هي الحقيقة (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ? أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) بسيط جدا من ولى أمره إلى غير أمته أذله الله و الناس أجمعين.