سياسة دولية

غواتيمالا أكدت بقاءها.. هندوراس تقرر نقل سفارتها للقدس المحتلة

ذكّر خوان أورلاندو هرنانديز أنّ بلاده افتتحت في أيلول/سبتمبر مكتبا تجاريا في القدس- جيتي
ذكّر خوان أورلاندو هرنانديز أنّ بلاده افتتحت في أيلول/سبتمبر مكتبا تجاريا في القدس- جيتي

أعلن رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز الجمعة أنّ حكومته ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس بمجرد أن تفتح إسرائيل سفارة في تيغوسيغالبا. 

وقال "نحن فقط ننتظر قيام دولة إسرائيل (..) بفتح مكتبها (الدبلوماسي) في تيغوسيغالبا، وسننقل السفارة إلى القدس". 

وجاءت تصريحات رئيس هندوراس في بويرتو كورتيس، على بعد 200 كلم شمالي تيغوسيغالبا، خلال حفل استلام سفينة حربية اشترتها هندوراس من إسرائيل. 

وذكّر خوان أورلاندو هرنانديز بأنّ بلاده افتتحت في أيلول/سبتمبر مكتبا تجاريا في القدس، كامتداد لسفارتها في تل أبيب.

 

وفي السياق ذاته، أعرب رئيس غواتيمالا الجديد أليخاندرو جياماتي عن تمسكه بإبقاء سفارة بلاده لدى إسرائيل في مدينة القدس "مهما حصل".

وأكد جياماتي أثناء لقاء مع أتباع الجالية اليهودية في غواتيمالا الخميس، بعد ثلاثة أيام من توليه مقاليد الحكم، أنه لن يتراجع عن موقف سلفه جيمي موراليس الذي افتتح سفارة البلاد الجديدة في القدس في 16 أيار/ مايو 2018، مشيرا إلى أنه اتخذ هذا القرار خلال زيارة قام بها إلى إسرائيل بصفة رئيس منتخب.

وقال الرئيس الجديد أثناء اللقاء الذي عقد في كنيس يهودي بغواتيمالا العاصمة: "أردنا الذهاب للاعتراف بالقدس كمدينة أبدية لإسرائيل وتأكيد التزام الحكومة السابقة بإبقاء سفارتنا في القدس مهما حصل.. أعداء إسرائيل هم أعداؤنا وأصدقاء إسرائيل هم أصدقاؤنا".

ولا تزال غواتيمالا الدولة الوحيدة إلى جانب الولايات المتحدة التي تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في خطوة مخالفة لمبدأ حل الدولتين.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب ما أثار استياء المجتمع الدولي والفلسطينيين.

 

واحتلت إسرائيل القدس عام 1967، التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

 

اقرأ أيضا: إسرائيل مطمئنة على التطبيع مع البحرين رغم إقالة وزير الخارجية

التعليقات (1)
rmb
السبت، 18-01-2020 11:51 ص
إنها بلدان فقيرة تشحد من اسرائيل بينما القادة العرب الكلاب ينفقون ثرواتهم الطائلة في دعم الدكتاتورية والفساد الأخلاقي.