سياسة عربية

السراج إلى الجزائر للقاء تبون.. وهجوم حفتر على جدول الزيارة

وفد وزاري رفيع يرافق السراج في زيارته التي تستمر يوما واحدا- صفحة الرئاسة الجزائرية
وفد وزاري رفيع يرافق السراج في زيارته التي تستمر يوما واحدا- صفحة الرئاسة الجزائرية

وصل وزيرا الداخلية والخارجية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا ومحمد الطاهر سيالة، الاثنين، إلى الجزائر، في زيارة رسمية، قبيل ساعات من وصول رئيس الحكومة، فايز السراج، للقاء نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون.


وقال بيان للرئاسة الجزائرية: "يشرع السراج اليوم، في زيارة إلى الجزائر على رأس وفد رفيع المستوى تستمر يوما واحدا".


وذكر البيان أن السراج سيلتقي مع تبون ضمن المشاورات الدائمة والمتواصلة بين الجانبين.
وأشار أن اللقاء سيسمح بتبادل وجهات النظر حول تفاقم الأوضاع في ليبيا، وبحث السبل الكفيلة بتجاوز هذه الظروف.
وصباح الاثنين، وصل وزيرا الخارجية محمد الطاهر السيالة والداخلية لطفي باشاغا في الحكومة الليبية إلى الجزائر في إطار هذه الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا.


وتتزامن زيارة رئيس الحكومة الليبية مع أخرى يجريها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إلى الجزائر، الاثنين والثلاثاء.
وحسب بيان للخارجية التركية، فإن زيارة تشاووش أوغلو إلى الجزائر "ستتناول العلاقات الثنائية بين البلدين بجميع جوانبها، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية".

 

اقرأ أيضا: مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث جرائم حفتر في طرابلس

وقبل أيام أعلنت الجزائر زيادة تدابير تأمين حدودها الطويلة مع ليبيا إلى جانب إطلاق مبادرات لحل الأزمة في جارتها الشرقية دون توضيح طبيعة هذه التحركات.
والأحد، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه أول اجتماع لمجلس الوزراء في عهده، إن الوضع في المنطقة "بيئة معقدة ومسرحا لمناورات جيوسياسية كبيرة، وميدانا لتشابك عوامل تهديد وعدم استقرار".


ودعا إلى "ضمان الأخذ في الحسبان انعكاسات تدهور الوضع الأمني في المنطقة على أمن الجزائر الوطني".
وشدد الرئيس تبون على أن الجزائر "التي ترفض التدخل في شؤون الدول الأخرى، تتصدى بكل قوة لأي محاولة للتدخل في شؤونها الوطنية".


وجاءت تصريحات تبون التي لم يذكر فيها أزمة ليبيا، بالتزامن مع تصعيد عسكري كبير في الجارة الشرقية نتيجة الهجوم الذي تشنه قوات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا.

التعليقات (0)