سياسة دولية

انتخابات بريطانيا: أغلبية كبيرة للمحافظين وتراجع للعمال

فوز تاريخي لجونسون لم يشهده المحافظون منذ عهد تاتشر- جيتي
فوز تاريخي لجونسون لم يشهده المحافظون منذ عهد تاتشر- جيتي

كشفت استطلاعات الرأي بعد إغلاق صناديق الاقتراع في بريطانيا؛ حصول المحافظين بزعامة بوريس جونسون على أغلبية كبيرة.

وبحسب النتائج المستندة لاستطلاع آراء الناخبين بعد الخروج من الاقتراع، وأعلنت نتائجه عبر محطات بي بي سي وآي تي في وسكاي نيوز بشكل مشترك، فقد حصل حزب المحافظين على 368 مقعدا، والعمال على 191 مقعدا، ما يمنح المحافظين أغلبية مريحة لم تتحقق لهم منذ عهد مارغريت تاتشر.

وهذه النتيجة تعني خسارة العمال بزعامة جيرمي كوربين 71 مقعدا، مقارنة بالانتخابات الماضية (2017)، فيما زاد المحافظون حصتهم بخمسين مقعدا. كما يشير الاستطلاع إلى خسارة العمال مقاعد في مناطق تعدّ معاقل تاريخية لهم.

 

كما أن هذه النتيجة، إن صدقتها النتائج النهائية، تعني سيطرة جونسون على أغلبية مريحة بـ86 مقعدا، وهو ما يمنحه فرصة لتنفيذ مشروعه للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

 

وقال جونسون في تغريدة على تويتر: "نحن نعيش في أعظم ديمقراطية بالعالم".

 

وحصل حزب الديمقراطيين الأحرار -بحسب الاستطلاعات- على 13 مقعدا، دون تغيير كبير، كما زاد القومي الأسكتلندي مقاعده إلى 55 مقعدا، بزيادة 20 مقعدا، وفق استطلاعات الخروج من الاقتراع التي تعدّ نتائجها قريبة إلى النتائج الفعلية.

 

وفي أول ردود الفعل، قال رئيس مجلس العموم السابق جون بيركو إن هذه النتيجة، إذا ثبتت، فإنها ستمثل "انتصارا هائلا" لحزب المحافظين، وستترك بوريس جونسون يشعر بالارتياح.

وقال لـ "سكاي نيوز": إنه سيكون "انتصارا مثيرا تماما" يسمح لجونسون بالحصول على "المرحلة الأولى" من عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل.

وأغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات العامة في تمام العاشرة بتوقيت غرينيتش مساء الخميس، التي تتنافس فيها الأحزاب على مقاعد مجلس العموم الذي يبلغ إجمالي عدد مقاعده 650 مقعدا.

وتبدأ عملية فرز أصوات الناخبين عقب إغلاق صناديق الاقتراع مباشرة.

وكان الناخبون البريطانيون قد صوتوا في حزيران/ يونيو عام 2016 لصالح خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، وهي النتيجة التي دفعت رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون إلى الاستقالة.

التعليقات (0)