حقوق وحريات

"واتساب" يحجب أرقاما فلسطينية تناولت عدوان الاحتلال على غزة

أكد عدد من الصحفيين أن شركة واتساب حظرت حساباتهم وأوقفت مشاركتهم بمجموعات إخبارية- جيتي
أكد عدد من الصحفيين أن شركة واتساب حظرت حساباتهم وأوقفت مشاركتهم بمجموعات إخبارية- جيتي

أكد مركز "صد سوشال" الجمعة، أن تطبيق "واتساب" شن حملة حجب لعشرات الأرقام الفلسطينية، عقب تداولها الأخبار الميدانية في قطاع غزة.


في حين، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن شركة "واتساب" التابعة للفيسبوك، حظرت مئات حسابات الصحفيين الفلسطينيين، الذين يتابعون الأحداث وينشرون أخبار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

اقرأ أيضا: هل تحظر "فيسبوك" تجوال الفلسطينيين في العالم الأزرق؟


ولفت المركز إلى أن المئات من الصحفيين نشروا عبر حسابتهم على فيسبوك، أن شركة واتساب حظرت حساباتهم، بما أوقف مشاركتهم في المجموعات الإخبارية المختلفة، مشيرا إلى أن الرسائل التي وصلت إليهم من إدارة واتساب، تفيد بحظر استخدام أرقامهم.


وأوضح المركز أن سبب عمليات الحظر الجماعية لم يعرف، لكن خبراء في منصات التواصل الاجتماعي عزوا ذلك إلى أنه جزء من حملة شنتها إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، المالك الحالي لتطبيق "واتساب" على صفحات الإعلاميين الفلسطينيين ضمن محاربة المحتوى الفلسطيني.

 

من جهته، أعرب التجمع الإعلامي الفلسطيني، عن إدانته الشديدة للهجمة الشرسة لمواقع التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، وفي مقدمتها "واتساب" التابعة لشركة "فيسبوك".

 

ولفت التجمع في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إلى أن "واتساب" أقدم على حظر وإغلاق مئات الحسابات الفلسطينية، التي تعود للصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين كان لهم دور بارز في فضح جرائم الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة.

 

ورأى التجمع أن "هذه الخطوة المدانة، تأتي في إطار التواطؤ المفضوح مع الاحتلال الإسرائيلي، لمحاربة المحتوى الفلسطيني، واستمرار لسياسة تكميم الأفواه ومنع الصوت الفلسطيني من الوصول للعالم، في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".

 

وأشاد التجمع بالدور الكبير الذي يقوم به الصحفيون والنشطاء في خدمة القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة عدم التسليم بالإجراءات التي تقوم بها مواقع التواصل الاجتماعي، واللجوء للطرق الكفيلة باستمرارهم على تلك المنصات المهمة، واتخاذ خطوات تضمن بقاءهم على هذه المواقع.

 

وأكد التجمع أن صوت الصحفي والناشط الفلسطيني سيبقى حاضرا ولن يتم إسكاته، وسيبقى عينا للحقيقة، وكاشفا لزيف رواية الاحتلال، رغم كل المحاولات التي تقوم بها المنصات التي تحارب الصوت الفلسطيني، وتنحاز لموقف الاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات (0)