حقوق وحريات

إسراء عبد الفتاح تواجه تهمة "الانضمام لجماعة محظورة" بمصر

النيابة العامة ضمت عبد الفتاح إلى قضية يحاكم فيها العديد من النشطاء أيدوا المظاهرات الأخيرة بمصر - تويتر
النيابة العامة ضمت عبد الفتاح إلى قضية يحاكم فيها العديد من النشطاء أيدوا المظاهرات الأخيرة بمصر - تويتر

قال محامون ونشطاء حقوقيون في مصر إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت مساء الأحد، سجن الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح 15 يوما على ذمة التحقيق في اتهامات لها بـالانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي".


وتنضم عبد الفتاح التي اعتقلت مع نشطاء وصحفيين آخرين قبل يومين إلى قضية ضمت نشطاء ومعارضين سياسيين آخرين من بينهم الناشطة ماهينور المصري وخالد داود القيادي بحزب الدستور.


وفي وقت سابق، أدانت نقابة الصحفيين المصريين، اعتقال عضوي النقابة، الناشطة إسراء عبدالفتاح، ومراسل وكالة "أسوشييتدبرس" في القاهرة مصطفى الخطيب، مطالبة بالكشف عن مكانهما وإخلاء سبيلهما فورا.


وأعربت لجنة الحريات بالنقابة، في بيان لها، الأحد، عن "دهشتها من أن يتحول الحديث المتواتر عن هامش حريات أوسع للصحافة إلى حبس للصحفيين بلا اتهامات واضحة وبلا أسباب قانونية"، مطالبة أجهزة الأمن بسرعة الكشف عن مكان احتجازهما وتقديمهما إلى جهات التحقيق إن كانت هناك اتهامات قانونية موجهة لهما.


ومساء السبت اعتقلت قوات الأمن إسراء عبد الفتاح التي كانت من بين الداعين إلى مظاهرات 25 يناير كانون الثاني في 2011، وشاركت في تأسيس حركة السادس من أبريل.

 

وقال أحد أصدقائها، إن قوات أمن بزي مدني اعترضت سيارة عبد الفتاح وألقت القبض عليها، لافتاً إلى احتجازه هو أيضا لعدة ساعات، وقد كان برفقتها.

التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 14-10-2019 05:26 م
اتضح أن جيش انقلاب 1952 و حتي يومنا هذا كذبة بل و أكبر خدعة قام بها العسكر الاوباش كلاب الموساد و صدقها الشعب المصري الغافل المتغافل ، و لكن ها هي الايام تكشف كل الحقائق و تفضح مؤسسة الوهم و الخزي و العار ملطشة كل صغير و كبير في سيناء من كل المسلحين الذين يتدربون كيفية القنص علي افراد هذه المؤسسة الكرتونية التي لا تستأسد إلا علي العزل و الآمنين من المصريين و اولهم النساء و الاطفال أما المسلحين فالمؤسسة قد كشفت لهم عن مؤخرتها القذرة النجسة ليلعبوا فيها هؤلاء المسلحين كما يشاؤن و أينما يشاؤن ، و لقد تلطخت سمعة هذة المؤسسة بما لايمكن معه إتخاذ اي إجراءات لتطهير هذة المؤسسة أو حتي للحيلولة دون الوقوع اكثر في مزيد من الوحل و الذل و الوهن و هذة السمعة السيئة سوف تكون لصيقة بمؤسسة العسكر كلاب الموساد كمنظمة و كأفراد بما فيهم المجندين و المتطوعين و العاملين و هذا هو ثمن و مقابل ما يتلقونه من عشرات الألاف من الجنيهات من السيسي لقاء ما يقترفونه من جرائم هم أعلم الناس أنها تغضب الله سبحانه و تعالي اولا و لا تخدم إلا مصالح أعداء مصر و المصريين ثانيا ، و أولهم الخسيسي كلب الموساد في مصر و ان ما يقال عنه كذبا و خداعا و زورا " جيش مصر " ما هو إلا مليشيات من المرتزقة الكفرة السفلة المنحطين بجميع افرادها علي مختلف انواعهم و مستوياتهم كما اسلفت سابقا و هذه المؤسسة القذرة هي العدو رقم واحد للوطن و للشعب و انها سبب كل المآسي التي نعاني منها منذ السطو المسلح في 1952 علي حكم مصر من قبل عملاء الموساد و المخابرات الامريكية و كل الحروب التي دخلتها مصر بما فيها خديعة 73 كانت ضمن سلسلة من المؤامرات هدفها استنزاف مقدرات الشعب و كسر ارادته و منع تقدمه و تأكيد تخلفه الشديد و نشر الجهل و المرض و بالطبع مازالت هذة المؤامرة مستمرة حتي يومنا هذا .