حقوق وحريات

الإعلام الأردني يتعرض لانتقاد حقوقي بأزمة إضراب المعلمين

هاجمت قنوات وصحف ومواقع أردنية إضراب المعلمين وحرضت ضده- تويتر
هاجمت قنوات وصحف ومواقع أردنية إضراب المعلمين وحرضت ضده- تويتر

انتقدت منظمة حقوقية، تغطية الإعلام الأردني لأزمة إضراب المعلمين المستمرة، مطالبا إياه بالعمل بشكل "محايد ومهني".

وأكدت منظمة "سكاي لاين" الدولية، أنها "رصدت محاولة بعض وسائل الإعلام تشويه صورة إضراب المعلمين، من خلال نقل ما أدّى إليه الإضراب في المدارس الأردنية ومرافقها".


جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة المعنية برصد الانتهاكات المتعلقة بالتعبير عن حرية الرأي، الأربعاء، عبر موقعها الرسمي.

واستهجنت المنظمة لقاء إحدى القنوات الأردنية، مع طالبين اثنين، اعتبرت فيه، أن مراسلها حاول دفعهما للتعبير عن "رأي معيّن".

 

اقرأ أيضا: اليوم الثالث لإضراب المعلمين بالأردن.. وتحريض إعلامي ضده

واعتبرت في السياق ذاته، ما قامت به القناة، "مخالفا للمعايير المهنية والأخلاقية للصحافة، وخصوصا المنصوص عليها في ميثاق الشرف الصحفي المعمول به في المملكة الأردنية".

وطالبت المنظمة الدولية، وسائل الإعلام الأردنية، بـ"الالتزام بالميثاق الصحفي واحترام حق المعلمين في الإضراب، وهو المكفول قانونا"، وعدم الترويج لرواية الحكومة، ومهاجمة الرواية المقابلة. 

وتنص المادة 14 من ميثاق الشرف الأردني، على أن "يلتزم الصحفيون بالدفاع عن قضايا الطفولة وحقوقهم الأساسية المتمثلة بالرعاية والحماية، ويراعوا عدم مقابلة الأطفال أو التقاط صور لهم دون موافقة أولياء أمورهم أو المسؤولين عنهم".

 

اقرأ أيضا: إضراب المعلمين في الأردن لليوم الرابع.. والأزمة تراوح مكانها

ويأتي تقرير المنظمة العالمية، في وقت دخل فيه إضراب المعلمين الأردنيين يومه الرابع، للمطالبة بعلاوة مالية.

وتتمسك النقابة، وهي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات واعتقالات، خلال احتجاجات الخميس الماضي.

وتبلغ العلاوة 50 بالمائة من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة، عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.

التعليقات (0)