حقوق وحريات

بعد استشهاد السايح.. أسرى بسجون الاحتلال يضربون عن الطعام

الأسرى الفلسطينيون يعانون من أجهزة تشويش على شبكات الاتصال تسبب السرطان- أرشيفية
الأسرى الفلسطينيون يعانون من أجهزة تشويش على شبكات الاتصال تسبب السرطان- أرشيفية

أعلنت الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، خوض مجموعة من الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام، وأخرى عن الطعام والشراب، على خلفية استمرار استخدام سلطات السجون أجهزة تشويش مسرطنة.

وجاء في بيان صادر عن الحركة، وصل "عربي21" نسخة منه، أن الخطوة تأتي في إطار احتجاجات ستزداد اتساعا، ما لم تتم إزالة تلك الأجهزة، لا سيما بعد استشهاد الأسير "بسام السايح" إثر معاناته من السرطان، فضلا عن الإهمال الطبي المتعمد وآلام الأسر.

وأوضح البيان أن الخطوة تأتي أيضا "في ظل إصرار إدارة السجون على إبقاء الأجهزة المسرطنة تحت ذريعة التشويش على أجهزة الاتصال الخلوي، ومع نكث العهود مرة تلو الأخرى وعدم الوفاء باستحقاق إيقاف هذه الأجهزة الخطيرة".

وكان الأسرى قد احتجّوا مرارا على تشغيل تلك الأجهزة، وهو "ما دفع مئات الأسرى حياتهم ثمنا له"، بحسب البيان، من خلال تعرضهم للقمع.

اقرأ أيضا: زوجة "السايح" تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاده.. هذا ما قالته

وأكدت الحركة أن الإضراب يبعث برسالة واضحة "أن حياتنا فداءٌ لحياة مَن بعدنا من الأسرى، وأن جاهزيتنا كاملة للذهاب حتى نهاية الطريق لضمان سلامة وحياة سائر الأسرى"، معربة عن الثقة بوقوف الشعب الفلسطيني إلى جانبها بشكل كامل.

والأحد، استشهد الأسير الفلسطيني، بسام السايح، في سجون الاحتلال بعد صراع مع المرض، وذلك في مستشفى "أساف هاروفيه" بمدينة الرملة المحتلة.

وذكرت جمعية واعد للأسرى، في بيان مقتضب، أن الأسير الشهيد كان يعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال.

وعقب استشهاد السايح (47 عاما)، أفادت هيئة الأسرى، بأن توترا شديدا يسود سجون الاحتلال، وأن هناك إغلاقا لكافة الأقسام.

0
التعليقات (0)