سياسة دولية

ابنة ترامب تكشف نية المغرب تطبيق قرار جدلي.. ونشطاء يعلقون

في آذار/ مارس 2018 أطلق سياسيون وباحثون وحقوقيون مغاربة نداء من أجل "إلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب"- جيتي
في آذار/ مارس 2018 أطلق سياسيون وباحثون وحقوقيون مغاربة نداء من أجل "إلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب"- جيتي

أثارت تغريدة لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، قالت فيها إن "الحكومة المغربية تعتزم إدخال تعديلات على نظام التوريث"، حفيظة نشطاء مغربيين طالبوا حكومتهم بتقديم توضيح حيال ذلك.

 

وأشادت إيفانكا ترامب في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، الاثنين، بـ"خطوة اعتزام الحكومة المغربية إدخال تعديلات على قانون الميراث في المملكة".

وأضافت أنها "تتطلع لدعم هذه الخطوة التي تهدف لدعم النساء، وأنها تعلن عن تقديرها الريادة القوية للأميرة للا جمانة (سفيرة المغرب لدى واشنطن) في هذا الصدد".

وقال الإعلامي والناشط الحقوقي حفيظ زرزان في تدوينة له على منصة التواصل الاجتماعي "ابنة ترامب عارفة (تعرف) البلد أحسن من الصحفيين.. وجايبة الخبار (جاءت بخبر) بتعديلات في الإرث.. الحكومة ما فراسهاش (لا تعرف)، عطلة (الحكومة في عطلة)!".

من جانبه قال عمر أحرشان القيادي بجماعة العدل والإحسان المغربية (كبرى الجماعات الإسلامية في البلاد) ، في تدوينة له "أخبار المغرب نعرفها من الخارج.. وهذا يطرح مشكل التواصل ووضع الاعتبار للمغاربة".

 

اقرأ أيضا: هل تقسم فرنسة التعليم في المغرب الإسلاميين؟

وأضاف قائلا "هذه طبعا ليست شخصا عاديا ويلزم الحكومة توضيحا عاجلا.. أو السكوت علامة الصحة".

يشار إلى أن آخر نقاش بالمغرب حول الميراث يرجع إلى آذار/ مارس 2018، حيث أطلق سياسيون وباحثون وحقوقيون مغاربة نداء من أجل "إلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب".

وقال النداء الذي وقعه حوالي 100 شخصية مغربية، بينهم وزراء ورؤساء أحزاب سابقون وباحثون في الدراسات الإسلامية وعلم الاجتماع والقانون وحقوقيون، إن قانون المواريث في المغرب "يعطي الحق للرجل في الاستفادة من الإرث كاملا في حال كان الوريث الوحيد. في حين لا تستفيد المرأة من هذا الحق".

التعليقات (1)
مصري
الثلاثاء، 20-08-2019 08:30 ص
هل خرست الألسنة في المغرب حتي تتحدث تلك الكافرة عنهم ، و من الواضح أن ملك المغرب قد أنصاع لرغباتها دون أن ينبس ببنت شفه و البقيه تأتي و هكذا أصبح المسلمون في القصعة و أسفل القصعة و يا ويلنا حين يملك زمامنا الكفرة و الكافرات فإلي أين المفر ؟؟؟