سياسة عربية

"التغيير" بالسودان تعقد مباحثات جديدة مع الجبهة الثورية

تطالب الجبهة الثورية السودانية بتأجيل تشكيل الحكومة الانتقالية لحين الوصول لاتفاق معها- تويتر
تطالب الجبهة الثورية السودانية بتأجيل تشكيل الحكومة الانتقالية لحين الوصول لاتفاق معها- تويتر

تشهد العاصمة المصرية القاهرة السبت، مباحثات بين ممثلين عن الجبهة الثورية السودانية وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، للتفاوض حول قضايا خلافية بين الطرفين، تتعلق بتحقيق السلام ووقف الحرب مع الحركات المسلحة.

 

وفي هذا الإطار، قال القيادي في قوى الحرية والتغيير حبيب العبيد إن "وفدا من القوى سيتجه اليوم إلى القاهرة، للمشاركة في مباحثات مع الجبهة الثورية بوساطة مصرية"، موضحا أن الوفد مكون من "مدني عباس مدني وعلي الريح السنهوري وبابكر فيصل وعمر الدقير وإبراهيم الأمين".

 

وأضاف العبيد في حديث لـ"عربي21" أنه "ليس لدى قوى الحرية والتغيير أي تحفظات حول مشاركة الجبهة الثورية في هياكل القوى"، مستدركا بقوله: "قرار تأجيل تشكيل الحكومة الانتقالية مرهون بموافقة كافة القوى المشاركة بالحرية والتغيير".

 

وتطالب الجبهة الثورية بتأجيل تشكيل الحكومة الانتقالية لحين الوصول لاتفاق معها، وإشراكها في هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير، قبل التوقيع النهائي على "الإعلان الدستوري" في يوم 17 آب/ أغسطس الجاري.

 

واستبعد العبيد أن "يتم التأجيل"، مؤكدا أن اللجان تعمل حاليا ليكون موعد التوقيع على الوثيقة الدستورية في وقته المحدد.

 

اقرأ أيضا: "العسكري" بالسودان يسقط الإعدام عن قيادات الحركة الشعبية

 

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" كشفت أن معوقات تنظيمة ولوجستية تتعلق بحجوزات الطيران، أدت لتأخير سفر وفد قوى الحرية والتغيير من الجمعة إلى السبت.

ونقلت الصحيفة عن القيادي بقوى "الحرية والتغيير" عمر الدقير قوله إنه سيسافر إلى القاهرة "إلى جانب كل من علي الريح السنهوري ومدني عباس مدني وإبراهيم الأمين".

 

ولفتت إلى أن وفد الجبهة الثورية المكون من منى أركو مناوي وجبريل إبراهم ومالك عقار وياسر عرمان والهادي إدريس، وصلوا الجمعة إلى مصر، بانتظار وصول وفد الحرية والتغيير، للتباحث حول تطور العملية السياسية في السودان والعمل لأجل حل القضايا الخلافية.


وذكرت الصحيفة أن "الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية، تعترض على الوثيقة الدستورية الموقعة مع المجلس العسكري، وترى أنها لا تتضمن وثيقة السلام، التي تم الاتفاق عليها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا".

التعليقات (0)