سياسة عربية

جدل بعد اقتحام نائب من حزب الله مركزا أمنيا بالسلاح (شاهد)

ثار جدل بين الناشطين الشيعة حول ضرورة تعديل قانون حضانة الطفل لدى الطائفة الشيعية في البلاد- قناة المنار
ثار جدل بين الناشطين الشيعة حول ضرورة تعديل قانون حضانة الطفل لدى الطائفة الشيعية في البلاد- قناة المنار

ثار جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بلبنان، بعد اقتحام النائب عن كتلة الوفاء التابعة لحزب الله، نواف الموسوي، مركزا أمنيا، بقوة السلاح.

 

وبدأت القصة، بتصوير غدير ابنة النائب الموسوي، فيديو وهي تقود سيارة رفقة أطفالها، وشقيقتها، ويظهر طليقها حسن المقداد بسيارة مجاورة، محاولا إيقافها بالقوة.

 

وانهالت الموسوي بالشتائم على طليقها، الذي اقتحم السيارة، قبل أن تصل قوة أمنية، وتصطحبهما إلى مركز أمني.

 

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن النائب الموسوي، اقتحم مركز "الدامور" الأمني، في قضاء الشوف،بمحافظة جبل لبنان، رفقة عدد من أنصاره.

 

واعتدى أنصار الموسوي، على حسن المقداد بالأسلحة البيضاء، فيما أصابه أحدهم بسلاح ناري، مسببا نزيفا في يده، وقدمه.

 

وأوقف المركز الأمني، اثنين من أنصار الموسوي، فيما رفضت عائلة المقداد، الرواية المتداولة على نطاق واسع، والمبنية على تصريحات غدير الموسوي، في الفيديو المصور من هاتفها.

 

وذكرت عائلة المقداد، لصحيفة "النهار"، أن ابنهم صادف طليقته، وحاول إلقاء السلام على أطفاله فقط، ليتفاجأ بقيام طليقته بتصويره، وهو ما دفعه إلى إيقافها، عنوة، لإجبارها على مسح الفيديو.

 

في حين نفت مصادر من حزب الله، لـ"النهار"، أن يكون نواف الموسوي، اقتحم المغفر، دون مزيد من التعليق حول الحادثة.

 

وثار جدل بين الناشطين الشيعة، حول ضرورة تعديل قانون حضانة الطفل لدى الطائفة الشيعية في البلاد.

 

وأبدى مغردون تعاطفهم مع غدير الموسوي، معتبرين ما قام به طليقها، محاولة "اعتداء همجي في وسط الطريق".

 

فيما قال آخرون، إن ما فعله نواف الموسوي ليس مبررا بأي حال، لا سيما أنه اقتحم وأنصاره، مركزا أمنيا تابعا للدولة.

 

 

التعليقات (0)