ملفات وتقارير

نشطاء عن تصوير التلفزيون العبري لقبر مرسي: احتلال رسمي

سمحت السلطات المصرية لمراسل التلفزيون الرسمي الإسرائيلي بالتجول في المقبرة التي دفن فيها مرسي- فيسبوك
سمحت السلطات المصرية لمراسل التلفزيون الرسمي الإسرائيلي بالتجول في المقبرة التي دفن فيها مرسي- فيسبوك

وجه نشطاء انتقادات حادة للسلطات المصرية، عقب سماحها للتلفزيون الرسمي الإسرائيلي بالتجول في المقبرة التي دفن فيها الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، معتبرين ذلك "احتلال رسمي للبلاد".

 

وكانت السلطات المصرية قد سمحت لمراسل التلفزيون الرسمي الإسرائيلي "كان" بالتجول في المقبرة التي دفن فيها "مرسي" بمدينة نصر بالقاهرة، في حين تضرب قوات الأمن هناك حصارا أمنيا على المقبرة وتمنع الاقتراب منها.

 

وبث تلفزيون "كان" الرسمي تقريرا عن وفاة مرسي، تضمن لقطات من داخل المقبرة التي دفن فيها، إلى جانب لقطات أخرى من أرجاء مختلفة من العاصمة المصرية القاهرة. وأظهر التقرير الصحفي الإسرائيلي روعي كيس وهو يتحدث بالعبرية، ويتجول بحرية داخل مقبرة المرشدين في مدينة نصر، وفي المقاهي وعلى كورنيش النيل بالقاهرة.

 

التقرير أثار غضبا واسعا بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن دلالات قيام التلفزيون الإسرائيلي الرسمي بتصوير جنازة الرئيس مرسي، مضيفين: "هل هو من باب الاطمئنان أنه تم دفنه وطويت صفحته للأبد، بعد أن رفض استقبال مباركة بيريز وتوعد نتنياهو"، فيما قال آخرون إن "التاريخ يعيد نفسه على شكل مهزلة لا تليق إلا بزمن عبد الفتاح السيسي".

 

البعض تساءل أيضا عن معنى أن تمنع مصر زيارة أي شخص لقبر الرئيس الراحل محمد مرسي، وتسمح لمراسل التلفزيون الإسرائيلي بزيارة ذلك القبر؟ بحيث تصبح الصورة الوحيدة والفيديو الوحيد لقبر رئيس مصر المنتخب موجودة فقط في التلفزيون الإسرائيلي وباللغة العبرية.

 

 

التعليقات (2)
مصري
الجمعة، 21-06-2019 12:06 ص
اسرائيل تحتل مصر بدون مبالغة منذ السطو المسلح للعسكر الأنجاس جواسيس تل ابيب في 2013 برئاسة الخسيسي مرحاض بن زايد و بن سلمان .
عابر سبيل
الخميس، 20-06-2019 10:05 م
لمعرفة الشرفاء من الخونة التاريخ يعيد نفسه! ولمعرفة حقيقة محوراَ الشر الغربي والعربي " بريطانيا، فرنسا، أمريكا، إسرائيل، الإمارات، السعودية، مصر، البحرين. ـ "بعد الانتداب البريطاني في فلسطين، ودخول القوات الفرنسية، دمشق، قام قائد القوات الفرنسية في الحرب العالمية الأولى، الجنرال هنرى جورو، بالتوجه نحو ضريح صلاح الدين الأيوبي بطل معركة [حطين] التي وضعت النهاية الحقيقية للحروب الصليبية، وذلك حسبما ذكر اللواء راشد الكيلاني في مذكراته، وقال: "يا صلاح الدين أنت قلت لنا إبان حروبك الصليبية: إنكم خرجتم من الشرق ولن تعودوا إليه، وها نحن عدنا فانهض لترانا في سورية."