سياسة عربية

هكذا غنّى الساروت لثورتي السودان والجزائر قبل مقتله (شاهد)

مع اندلاع الثورة السورية مطلع العام 2011 ترك الساروت حراسة مرمى فريق "الكرامة" السوري وقاد المظاهرات- تويتر
مع اندلاع الثورة السورية مطلع العام 2011 ترك الساروت حراسة مرمى فريق "الكرامة" السوري وقاد المظاهرات- تويتر

تداول ناشطون على الانترنت الفيديو الذي أنتجه تلفزيون "سوريا" حصريا بصوت الفنان عبد الباسط الساروت، الذي توفي السبت، متأثرا بجراحه خلال المعارك ضد النظام، وهو يغني لثورتي السودان والجزائر.

 

وقال ناشطون إن الأغنية التي أداها الساروت مؤخرا، وأنتجها تلفزيون سوريا في خضم معارك ريف حماة، التي شارك بها مع فصيل "جيش العزة"، تعد آخر أعمال حارس مرمى نادي الكرامة سابقا، الذي تحول بعد ذلك إلى أيقونة في الثورة السورية بصوته وسلاحه.

 

ويقول الساروت في الأغنية التي تم تداولها على نطاق واسع في أوساط النشطاء وعلى الانترنت: "سوريا جانا رمضان بعد رمضان العيد.. تاسع سنة يا غالية وبعده المرار يزيد".

وتابع: "جتنا الجزائر ثائرة.. بيها الحرائر سايرة.. خرطوم صاحت حاضرة.. ونقوم إيد بإيد.. وبعون ربك يا مصر.. تردين طاغوت العصر".

 

وأضاف: "مدري طواغيت العرب.. ناموسهم شهوة وطرب".

 

وختم الساروت أغنيته بعبارة: "ثورتنا هذه كاشفة.. سوريا ظلك واقفة.. رغم الجروح النازفة.. لا بد يلفي العيد".

 

اقرأ أيضا: مقتل عبد الباسط الساروت.. "حارس ثورة سوريا ومنشدها" (شاهد)

 

 

التعليقات (6)
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 11-06-2019 05:25 ص
الى المعلق ABARAN ابكي او اقلق على نفسك البطل الساروت رفض الذل و العبودية و انت من شاكلة الذين يبررون للذل و العبودية و الدكتاتورية الربيع العربي حق و ازهق الباطل و فضح الانظمة الطاغية و المستبدة
لمياء
الإثنين، 10-06-2019 01:06 ص
رحمة الله الواسعة عليك ودعوة للبطن التي حملت وربت في فسيح جنات الخلد بإذن الله تبارك وتعالى
همام الحارث
الأحد، 09-06-2019 12:12 م
درس لنا جميعاً : لو أراد -الشهيد بإذن الله- عبد الباسط الساروت ثروة و جاهاً و منصباً و هجرة و جنسية و جواز سفر دولة ما لنالها بسهولة فقد كان رياضياً محترفاً و مغنياً جميل الصوت لكنه اختار الأفضل في هذه الدنيا باعتبارها ممرَاً للآخرة و ليست دار مقر .
غير مهم
الأحد، 09-06-2019 09:46 ص
رحمة الله عليك .كنت صادقا مع نفسك وهدفك واحد.
الشامي المكلوم
الأحد، 09-06-2019 08:35 ص
رحمك الله يا أبا جعفر (عبد الباسط الساروت) و تقبلك في الشهداء و حشرك الله مع الأنبياء و الصديقين و حسن أولئك رفيقاً و أدخلك الجنة . إنا لله و إنا إليه راجعون .