سياسة عربية

بعد يوم دام.. هدوء حذر بالخرطوم وتوقعات بتجدد الاحتجاجات

قرر المجلس العسكري الانتقالي فجر الثلاثاء وقف عملية التفاوض مع قوى الحرية والتغيير- جيتي
قرر المجلس العسكري الانتقالي فجر الثلاثاء وقف عملية التفاوض مع قوى الحرية والتغيير- جيتي

بعد يوم دام، قتل فيه 35 شخصا، إثر فض قوات الأمن لاعتصام الخرطوم، يسود هدوء شوارع العاصمة، مع التوقعات بتجدد الاحتجاجات اليوم.

 

ورصدت وكالة أسوشييتد برس، هدوءا بشوارع الخرطوم، لكنها قالت إن ذلك الهدوء مؤقت، حيث لا يزال المتظاهرون يتمسكون بمواصلة حملتهم المطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، رغم وعود المجلس بإجراء انتخابات.

 

وقرر المجلس العسكري الانتقالي، فجر الثلاثاء "وقف" عملية التفاوض مع قوى الحرية والتغيير وتشكيل حكومة انتقالية لتنظيم انتخابات عامة في البلاد في غضون تسعة أشهر.


وقال محمد يوسف المصطفى، المتحدث باسم تجمع المهنيين "نرفض ما قاله البرهان.. لقد أثبتوا أن ما فعلوه انقلاب عسكري".

 

اقرأ أيضا: السودان.. المعارضة ترفض إعلان "العسكري" إجراء انتخابات مبكرة

ودعا المصطفى المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى عدم الاعتراف بالبرهان أو السلطات العسكرية والضغط على الجنرالات لتسليم السلطة إلى المدنيين.

وأضاف: "ليس لدينا خيار سوى مواصلة الاحتجاجات والعصيان المدني حتى سقوط المجلس العسكري".


ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن حملة القمع في السودان، الثلاثاء، في جلسة مغلقة طلبتها المملكة المتحدة وألمانيا.

 

وبدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 نيسان/ أبريل الماضي للمطالبة بعزل البشير؛ ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة صباح اليوم. 

التعليقات (2)
ابتلة
الثلاثاء، 04-06-2019 03:08 م
المجلس العسكري لمينقلب هذا مخططو من الاول حميداتي متحكم في المجلس ويحب يكون بديل البشير او وزير الدفاع والقوات المسلحة خايفة منو لان اتباعو مثلة غير سودنين وربنا يستر علي الشعب قتل بدون رحمة د
مصري
الثلاثاء، 04-06-2019 03:05 م
هكذا هم العسكر الأوباش في كل بلادنا العربية جواسيس خونة كل ولائهم لأعداء الأمة لا أصل لهم و لا اهل ، أهلهم هم من يدفعون لهم ، ولا دين لهم و لا ملة ، فدينهم هو الدولار و لا عزة لهم و لا شرف و لا ضمير و كيف يكون كل ذلك و الشيطان سيدهم ، هم أسفل و احط و أقذر خلق الله في ارضه و علاج الشعوب العربية للتخلص من هذا الوباء القاتل هو الرجوع إلي الله و ترك إتباع الكفرة في كل ما يغضب الله بحجة التمدين و التطور و إلا فعقاب الله أتي كما ذكر القرآن الكريم و لنا في الأمم البائدة الذكري و العبرة .