حقوق وحريات

"العدالة الواحدة" تطالب بمنع تقييد حرية المصلين بالأقصى

طالبت منظمة "العدالة الواحدة" الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف هذه الانتهاكات- جيتي
طالبت منظمة "العدالة الواحدة" الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف هذه الانتهاكات- جيتي

استنكرت منظمة العدالة الواحدة لحقوق الإنسان الأربعاء، اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين ووضع قيود على ممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى، مطالبة الاحتلال بتنفيذ التزاماته الدولية التي أقرها بنفسه قبل الحصول على عضوية الأمم المتحدة.


وطالبت المنظمة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتأكيد على "عدم مشروعية أي حصول على الأرض، ينشأ عن التهديد بالقوة أو عن استعمالها، وحق الشعوب في تقرير المصير، وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني وقواعد لاهاي لسنة 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، وما تبعها من بروتوكولات.


وشددت على ضرورة وضع حد لانتهاكات إسرائيل للحريات الدينية والتعديات على دور العبادة، وتمكين المؤمنين من الوصول إليها، وعدم منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية والتوقف عن اقتحاماتها المتكررة للمقدسات الفلسطينية، والتوقف الفوري عن أعمال الحفر الجارية بجوار وأسفل المسجد الأقصى.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يطرد المعتكفين بالأقصى ويشن حملة اعتقالات بالضفة


وطالبت "العدالة الواحدة" الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف هذه الانتهاكات، وإعلان التزامهم بعدم قبولها، داعية المنظمات الدولية المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، لمنع حدوث تقييد على حرية المصلين، بالوصول إلى دور العبادة وممارسة الشعائر الدينية بكل حرية.


وذكرت أن "حرمان المصلين خلال شهر رمضان من الوصول إلى أماكن العبادة في المسجد الأقصى وحرية القيام بالشعائر التعبدية، هو انتهاك للمادة 53 من بروتوكول جنيف الأول لسنة 1977، التي حظرت الاعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي والروحي للشعوب".

التعليقات (2)
محمد يعقوب
الأربعاء، 15-05-2019 08:40 م
لا منظمة ألعدالة لحقوق ألإنسان، ولا منظمة ألأمم المتحدة، ولا مجلس ألأمن ولا الجمعية العامة، ولا محكمة الجنايات الدولية، ولا أي جسم دولى لحقوق ألإنسان يستطيع منع إسرائيل من عمل ما تشاء وقتما تشاء. إسرائيل منذ قيامها في العام 1947 وهى تنتهك القرارات الدولية ألتى بدأت في حربها ألأولى عندما زادت مساحات شاسعة من أرض فلسطين لم تكن من حصتها حسب قرار ألتقسيم. وفروا على أنفسكم ألتعب والجهد لأن إسرائيل فوق القانون وفوق ألأمم المتحدة ووفق أي عدالة دولية وتجد من يساندها في طغيانها، وآخر ما حصل كان إعتراف ترامب بالجولان المحتلة أرض إسرائيلية. دقى يامزيكة!!!!!!!!!!!!!!
سعيد عللي
الأربعاء، 15-05-2019 08:09 م
الجامعة العربية موظفيها لا يستحقون المعاش وضرره اكبر من منفعتها وبدلا من اسم النكبة اسمها الحقيقي الموامرة العربية