مقابلات

أيمن نور: مفاجآت هامة بشأن دعوة "الحوار الوطني" قريبا‎

نور: ما أطلقته هو دعوة ونداء وطني الهدف منه حلحلة الأزمة- أ ف ب
نور: ما أطلقته هو دعوة ونداء وطني الهدف منه حلحلة الأزمة- أ ف ب

الدعوة للحوار الوطني قائمة ومفتوحة، وحققت جزءا كبيرا من أهدافها

 

ما أطلقته هو دعوة ونداء وطني، الهدف منه حلحلة الأزمة


سيتم الإعلان عن تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار قبل 30 مايو الجاري

 

اللجنة التحضيرية تتكون من 15 شخصية، وسيُراعى فيها التنوع، وستتولى التواصل مع كافة الأسماء

 

دوري مستمر كعضو فقط بمجرد الإعلان عن تشكيل اللجنة التحضيرية التي ستكون مسؤولة عن كافة التفاصيل والترتيبات

 

الأسماء التي أعلنت موافقتها للآن تتجاوز 50%، وعدد الرافضين لا يتجاوز 13%


هناك شخصيات وطنية أخرى ستعلن موافقتها على قبول دعوة الحوار خلال الأيام المقبلة

 

تم اختيار قائمة تكميلية لتعويض عدد المعتذرين.. والحوار بمن قَبِل 


الدعوة لا علاقة لها مطلقا بتنظيم الإخوان أو بأي فصيل أو جماعة أو حزب لا من قريب أو بعيد


أطلقت الدعوة إبراء لذمتي أمام الله والتاريخ والأجيال القادمة، وليتحمل الجميع مسؤوليته الوطنية


لهذه الأسباب دعوت بعض الأسماء في القائمة الأولى للحوار، رغم توقعي المسبق لاعتراضهم


أيدينا كانت وستظل ممدودة ومفتوحة للجميع على اختلاف أطيافهم حتى لمن رفضوا


كشف المرشح الرئاسي المصري الأسبق، زعيم حزب غد الثورة، أيمن نور، عن مآلات ومستجدات دعوته التي أثارت جدلا وردود فعل واسعة بين مؤيد ومعارض، بعدما نادى ببدء "حوار وطني حقيقي وجاد لإنقاذ مصر مما هي فيه، ومن أجل العمل على بلورة تصور شامل وواضح لكيفية إنهاء الأزمة الراهنة".


وأكد، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، أنه "سيتم الإعلان عن تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار، والتي ستضم 10 شخصيات وطنية و5 من الخبراء، قبل 30 أيار/ مايو الجاري"، لافتا إلى أن "اللجنة التحضيرية ستختار من بين أعضائها رئيسا ومقررا وسكرتيرا من غير أصحاب الانتماءات الحزبية، ويُراعى تمثيل المرأة والأقباط".


وعبر "عربي21"، وجّه أيمن نور دعوة إلى 100 شخصية مصرية في الداخل والخارج للتحاور قبل 30 حزيران/ يونيو المقبل، مؤكدا أن دعوته "لا تعني مطلقا تشكيل تحالف سياسي أو كيان موحد للمعارضة".

 

اقرأ أيضا: أيمن نور يدعو 100 شخصية مصرية لبدء حوار وطني (أسماء)

ووجه نور الشكر لأغلبية الأسماء التي قبلت دعوة الحوار مبدئيا. كما شكر الشخصيات التي قبلت بالدعوة من حيث المبدأ وطرحت استفهامات مشروعة حول تفاصيلها.


ونوه إلى أن "هناك شخصيات قبلت بالدعوة للحوار، بينما أملت عليهم ضغوط وتهديدات اللحظة، تأجيل إعلان مشاركتها، أو رشحت غيرها"، مضيفا:" كما أشكر أسماء أخرى لم ترفض الدعوة، ولم تقبل بها، دون أن تتورط في صدٍ أو رد".


وأكد أن هناك "شخصيات قليلة اعتذرت، وشخصيات – أقل – صاحب اعتذارها، خلطا متعمدا بين دعوة – تُقبل أو تُرفض – وبين مبادرة، أو رؤية، ينبغي التوافق حولها، قبل طرحها، وكأنهم يضنون على أنفسهم، ويستكثرون ثقتنا فيهم، وحُسن ظننا بهم، وتوسمنا لسعة صدرهم، وقبولهم بالآخر".


وتابع:" شكرا لنفر قليل، من تلك القِلة، بحث في ثنايا الدعوة، عن مدخل لهجرها، ورفضها، والانتقاص منها، فلم يجد سبيلا للفرار، إلا بالانقضاض عليها، وعلى مقدمها بالتخوين تارة، واختلاق الأكاذيب، حول الهدف والغاية تارة أخرى فلم يرع حق الأخوة، وزمالة الدرب أو الثورة".


وأضاف: "سألني غير واحد: لماذا لا تبادر بسرعة الرد على بعض المغالطات والمغالطين لتفند حججهم، وتكشف زيف ادعاءاتهم بفشل الدعوة أو رفضها. وكان ردى دائما أنك حين ترمى حجرا، في ماء راكد، لا تندهش من دوائر يحدثها وقع الحجر، بل عليك أن تنتظر وتتأمل تلك الدوائر جيدا، لتعرف متى وأين تلقى الحجر التالي".


كما نوه المرشح الرئاسي الأسبق إلى أنه لم يرد بشكل سريع على ردود الفعل بشأن دعوته للحوار لأن "الرد السريع قد يحرم صاحبه من إدراك الصواب فيما يقوله الآخرين، ولو كان جزئيا أو قليلا أو محجوبا بلغة حادة، أو بناء على موقف مسبق ذي طابع شخصي".

 

وأردف: "ما أطلقته مجرد دعوة ونداء وطني، وليس لها أي أهداف سوى محاولة حل الأزمة القائمة بشكل سلمي وديمقراطي وحضاري، والدعوة لا علاقة لها مطلقا بأي فصيل أو جماعة أو حزب أو أي شخص آخر لا من قريب أو بعيد".


وقال: "هي دعوة شخصية بحتة إبراء لذمتي أمام الله والتاريخ والأجيال القادمة التي سنحكي لها أننا كم حاولنا مرارا وتكرارا إعلاء صوت العقل والحوار والحكمة والمنطق بعيدا عن أي مسارات أخرى قد تأخذ الوطن إلى الجحيم".


واستطرد قائلا: "رغم ما نناله كثيرا من افتراء وتشويه من هنا أو هناك إلا أننا لن نتخلى عن قناعاتنا ومبادئنا ولن نتوقف عن المضي قدما في طريقنا. وليتحمل الجميع مسؤوليته الوطنية".


ورأى أن "الجميع يدرك أن الوطن في أزمة حقيقية الآن، لذلك من الطبيعي أن تكون الخطوة الأولى في طريق التحرك لإنقاذ الوطن من هذه الأزمة هي بدء حوار بين الجميع دون إقصاء أو تهميش أو تخوين أو تراشق بين هذا وذاك، فالوطن لم يعد يحتمل مثل تلك الممارسات التي لا تتسم بالمسؤولية على الإطلاق".


واستطرد قائلا: "ليس لديّ مبادرة متكاملة في الوقت الراهن ولا أملك أفكارا محددة أطرحها على أحد الآن للخروج من الأزمة، ولا اعتقد أن أحدا –شخصا كان أو حزبا أو تيارا- يمكنه وحيدا وضع وصياغة خارطة طريق كاملة تنهي الأزمة القائمة التي وصلت إلى درجة تهدد مستقبل الدولة المصرية".


وتابع: "لذلك، ناديت انطلاقا من مسؤوليتي الوطنية إلى حوار يجتمع فيه المخلصون من أبناء الوطن، لطرح ما يشاءون من أفكار ومقترحات ورؤى، ودون أي شروط مسبقة من أحد، ودون أي فيتو على أي شيء يتم التوافق عليه".

 

وشدّد أنه "لا عاقل يملك أن يدعى أنه – منفردا – يملك إنقاذ مصر من براثن نظام استبدادي بامتياز، فعل ويفعل كل شيء من أجل الاستمرار جاثما على صدر الجميع. ولا أمل في استعادة مصر أمة، ووطنا لكل المصريين، إلا بترميم جسد الجماعة الوطنية المصرية بكل مكوناتها".


وأشار زعيم حزب غد الثورة إلى أنه "لا حديث عن جماعة وطنية بغير حوار وتبادل للآراء والضمانات لتفادى أخطاء الماضي، والمخاوف المشروعة من تكرارها"، مؤكدا أن "الدعوة للحوار الوطني لا تزال قائمة ومفتوحة، ولم تنته أو تفشل كما يدعي البعض، بل إنها حققت جزءا كبيرا من أهدافها".


وشدّد أن "مزاعم البعض بأنها دعوة الإخوان محض كذب وافتراء على سبيل الاستسهال، ومحاولة لخلق أي مبرر أو حجة للهروب من المسؤولية أو في سياق الهجوم المعتاد من النظام وأبواقه الإعلامية. ولا فضل لداع للحوار، ولا انتقاص من قدر مدعو إليه، فالكل يتنادى ويتداعى بفعل الخطر الوجودي الذي يتهدد الوطن والجميع".


وأضاف: "لا مستفيد من بقاء الحال على ما هو عليه، إلا منظومة الثورة المضادة التي تدير المنطقة ضد انعتاق إرادة شعوبها ومصالحها. ولا تكليف بمستحيل ولا شكل مسبق للحوار وآلياته إلا ما يتوافق عليه الجميع".


وقال: "إننا بصدد دعوة فقط لحوار وطني، وليس مبادرة أو كيان أو جبهة موحدة لفريق سياسي، ولكل مدعو الحق في قبول الدعوة أو رفضها"، منوها إلى أن "الهدف من الحوار هو خلق مزيد من المساحات المشتركة بين مختلفين وليس متشابهين أو متوافقين وإلا لا معنى من الحوار من الأساس".


ولفت المرشح الرئاسي السابق إلى أن "الاختلاف قدر لا حيلة في دفعه، وستبقى دائما نقاط وقضايا خلافية وأخرى توافقية وغيرها قابلة للتوافق إذا حسُنت النوايا وصدقت".


وقال: "ورود بعض الأسماء في القائمة الأولى -رغم علمي المسبق أن احتمالات رفضها أكبر من قبولها- كان مقصودا، ليتحمل كل طرف مسؤوليته أمام الله والتاريخ، ولنؤكد للجميع أن أيدينا كانت وستظل ممدودة ومفتوحة للجميع على اختلاف أطيافهم بمن فيهم الذين أعلنوا رفضهم للدعوة".


وأشار إلى أن "الأسماء التي وافقت – للآن – تتجاوز نسبة 50% من القائمة الأولى، كما تم اختيار قائمة تكميلية لتعويض عدد المعتذرين أو الرافضين وإجماليهم 13%، ومازال 29% من الأسماء دون رد قاطع بالقبول أو الرفض للآن، فضلا عن 8% طالبوا بالمشاركة بأوراق تُعرض لرؤيتهم دون إعلان أو إفصاح عن أسمائهم لأسباب مفهومة ومقدرة".


وأوضح أن هناك خطوات أخرى مقبلة بالنسبة لدعوة الحوار الوطني أهمها "تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار من عشرة من المدعوين وخمسة من الخبراء، ويراعى فيها التنوع، وذلك في موعد أقصاه 30 أيار/ مايو الجاري، وتُقبل أي مقترحات أو ترشيحات لعضوية اللجنة أو الرغبة في المساهمة فيها على البريد الإلكتروني:[email protected]".

 

ولفت إلى أن "اللجنة التحضيرية ستتولى التواصل مع كافة الأسماء المرشحة للحوار شخصيا، والتواصل مع غيرها، بما يحقق الهدف المطلوب من الحوار ولمدة أقصاها 15 حزيران/ يونيو المقبل، ونأمل بدء الحوار فعليا قبل 30 حزيران/ يونيو أو خلال شهر تموز/ يوليو المقبل".


وذكر نور أن "اللجنة التحضيرية ستختار من بين أعضائها رئيسا ومقررا وسكرتيرا يفضل أن يكون من غير أصحاب الانتماءات الحزبية، ويراعى تمثيل المرأة والأقباط".


وقال إن "اللجنة التحضيرية ستبدأ من لحظة تشكيلها اتخاذ كافة الإجراءات الفنية واللوجيستية الخاصة بالدعوة للحوار ومكانه وطريقته ومراعاة ظروف المتحاورين ورغباتهم قدر المستطاع".

 

وأكد أن دوره الرئيسي سينتهي بمجرد الإعلان عن "تشكيل اللجنة التحضيرية التي ستكون مسؤولة عن كافة التفاصيل والترتيبات الخاصة بدعوة الحوار، لكني سأواصل دوري كأي عضو من أعضاء اللجنة".


ونوه إلى أن "اللجنة التحضيرية ستدشن صفحة خاصة على الفيسبوك للإعلان عن نشاطها بشفافية، واستطلاع آراء المشاركين في أعمالها، وكذلك تحديد واختيار لجنة للصياغة تتولى مهمة إعداد مخرجات الحوار لعرضها بمعرفة اللجنة التحضيرية على المتحاورين".

 

وأكد نور أن "هناك شخصيات وطنية أخرى ستعلن موافقتها على قبول دعوة الحوار خلال الأيام المقبلة، فضلا عن أن هناك شخصيات قبلت الدعوة بالفعل لكنها لا تود الإعلان عن نفسها لظروف نتفهمها. وفي كل الأحوال سيكون الحوار بمن قَبِل وسيتم بمن حضر".


واختتم زعيم حزب غد الثورة بقوله:" انتظروا مفاجآت هامة بخصوص الدعوة للحوار الوطني قريبا، وسيُعلن عنها في الوقت المناسب".

 

وأثارت دعوة نور ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية المصرية، حيث أعلن البعض ترحيبه وقبوله بالدعوة، بينما رفض البعض تلك الدعوة، وتحفظ وصمت آخرون.


ومن بين أبرز الموافقين على دعوة نور حتى الآن: الفنان المعروف عمرو واكد، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية سعد الدين إبراهيم، ومساعد وزير الخارجية الأسبق السفير عبد الله الأشعل، والمتحدث الرسمي السابق باسم الجمعية الوطنية للتغيير سمير عليش، والحقوقية آية حجازي، والناشطة السياسية هالة البناي، وخبير القانون الدولي والمنسق العام السابق لتحالف الكتلة المصرية محمد رؤوف غنيم.

 

ومساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إبراهيم يسري، ونائب رئيس لجنة الخمسين التي أعدت دستور 2014 كمال الهلباوي، والناشط النوبي حمدي سليمان، والناشط السياسي ياسر الهواري، ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة فرونت لاين ديفيندرز معتز الفجيري، والمنسق المساعد الجمعية الوطنية للتغيير محمد صلاح الشيخ..

 

وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا أسامة رشدي، والبرلماني السابق عادل راشد، والكاتب والمفكر الناصري جمال الجمل، والناشطة السياسية سامية هاريس، والباحث السياسي ياسر فتحي، والناشط القبطي أكرم بقطر، ومؤسس تيار الأمة محمود فتحي.


والباحثة المتخصصة في العلاقات الدولية عالية إبراهيم، والمنسق السابق لحزب الدستور بواشنطن بهاء عفيفي، والخبير الاقتصادي محمد كمال عقدة، وأستاذة العلوم السياسية ماجدة رفاعة، والإعلامي مصطفى عاشور.


كما وافق الصحفي اليساري أبو المعاطي السندوبي، والناشطة السياسية ماجدة محفوظ، ورئيس مركز العلاقة المصرية الأمريكية صفي الدين حامد، والمسؤول السابق بصندوق النقد الدولي مختار كامل، ومنسق حركة المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية محمد إسماعيل، وآخرين.


بينما كان عدد الذين أعلنوا رفضهم لدعوة نور 10 أشخاص فقط من إجمالي 100 شخصية، وهم: عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج إسحاق، وأستاذ العلوم السياسية حازم حسني، والباحث في علم الاجتماع السياسي عمار علي حسن، ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات عمرو هاشم ربيع، وأستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، والكاتب الصحفي عبد العظيم حمّاد، والبرلماني هيثم الحريري، ونائب رئيس الوزراء السابق زياد بهاء الدين، والمفكر السياسي حسام بدراوي، والبرلماني ضياء الدين داوود.

التعليقات (5)
يحيى عبدالله الشهابى
الخميس، 09-05-2019 03:38 م
إذا عُرِفَ الداء عرف الدواء هذة الدعوة عَرَفت و شخصت الداء على أنة حكم إستبدادى كارثى لمستقبل مصر و أنا أوافق على هذا التشخيص و أرحب و أشجع أى محاولة للعلاج حتى لو فشلت فيكفى شرف المحاولة و علينا أن نسعى و على الله التوفيق و إدراك النجاح و الله من وراء القصد و إن ينصركم الله فلا غالي لكم تمنياتى بالتوفيق
عاصم ايوب
الأربعاء، 08-05-2019 11:40 ص
الم تكن انت عضوافي جبهة الخراب التي دمرت مصروسلمتها للعسكر؟اياديك ليست بيضاء بل ملطخة بالدماءوالاخوان اول من سيرفض مدايديهم إليك لعلمهم بماضيك الأسود.
مصري
الأربعاء، 08-05-2019 10:54 ص
تحياتي و تقديري لك أبو حلموس .
سمير التميمي_فلسطين
الأربعاء، 08-05-2019 03:55 ص
____كل الاحترام للكبير د.ايمن نور على جهده وكل الدعاء بالتوفيق والسداد
أبو حلموس
الأربعاء، 08-05-2019 03:12 ص
رُبَّ صوتٍ في فلاةٍ يبلغ عنان السماء فيجلب رضوان الإله .. معك ربنا و معنا كلنا من لا يغفل و لا تأخذه سنة و لا نوم . حتى و إن اختلف الناس حول جدوى ما تفعل ، فلعل الله يجعل في خطوتكم البركة فمعظم النار من مستصغر الشرر . كُن على ثقة بان الله لا يخزى عمل من قصده وحده بلا رياء و لا غرض سوى رضوانه تبارك و تعالى ، فكن كذلك أياً كان مقصدك . نعم أنت لستَ ممن يُحسَبون على التيار الإسلامي و لكن ، الإسلام يوافق تيار الخلاص من الباطل حتى و إن لم تُرفَع راياته ...!!!

خبر عاجل