صحافة إسرائيلية

دعوة إسرائيلية لمزيد من التسلح لمواجهة تركيا وإيران

درشوفيتش: "الواقع القائم في الشرق الأوسط اليوم يتطلب من إسرائيل أن تكون أكثر قوة مما هي عليه اليوم أمام أعداء كثر- جيتي
درشوفيتش: "الواقع القائم في الشرق الأوسط اليوم يتطلب من إسرائيل أن تكون أكثر قوة مما هي عليه اليوم أمام أعداء كثر- جيتي

قال كاتب إسرائيلي إن "إسرائيل مطالبة بأن تحافظ على تفوقها العسكري النوعي في المنطقة كي تحقق السلام مع جيرانها انطلاقا من موقع قوة، لأن التاريخ أثبت أن اليهود دون قوة يكونون عرضة للاستهداف، مما يتطلب من إسرائيل حيازة القدرات العسكرية النوعية، وسط بيئة معادية لها، رغم الدعوات الصادرة بين حين وآخر حول حجم ما تمتلكه إسرائيل من إمكانيات تسلحية متزايدة".


وأضاف ألين درشوفيتس في مقاله بموقع ميدا، وترجمته "عربي21" أن "الواقع القائم في الشرق الأوسط اليوم، يتطلب من إسرائيل أن تكون أكثر قوة مما هي عليه اليوم أمام أعداء كثر، لأن إسرائيل مطالبة بالمحافظة على تفوقها النوعي العسكري، سواء بمساعدة الولايات المتحدة أو دونها، في مواجهة تركيا وإيران".


وأشار إلى أن "تركيا وإيران، هاتان الدولتان المسلمتان المعاديتان لإسرائيل، ذات القوتين العسكريتين الكبيرتين، رغم أن إسرائيل ما زالت تتفوق عليهما عسكريا، فهي مطالبة بمزيد من القوة العسكرية، لأن الدرس المستفاد من التاريخ أنه يجب أن يكون اليهود أقوياء دائما، وأكثر قوة من أعدائهم".


ونقل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلاما منسوبا إلى غولدا مائير رئيسة الحكومة السابقة، حين قالت إن "إسرائيل في الوقت الذي تترك فيه سلاحها، فلن تكون هناك إسرائيل، أما العرب فحين يتركون سلاحهم، فلن تكون هناك مزيد من الحروب".


وأوضح أن "بعض أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي، صدرت عنهم تصريحات بأن إسرائيل لديها مقدرات عسكرية أكثر من اللازم، في حين أن الواقع يقول إن إسرائيل لا تحوز القدر الكافي من هذه القدرات القتالية".


وأوضح درشوفيتس المحاضر في كلية القانون بجامعة هارفارد، أن "ذلك يتطلب من الإيباك اللجنة اليهودية في الولايات المتحدة أن تكون صاحبة تأثير أكبر على صناع القرار في واشنطن، في ظل ما يقدم اليهود هناك من أموال لتحقيق أهداف إسرائيلية، ولذلك فنحن اليهود مطالبون بإبداء قدر أكبر من التحكم في الإعلام، رغم أن هذا الإعلام الأمريكي ذاته يصدر مواقف معادية لإسرائيل".


وأشار إلى أنه "حين يقولون إن اليهود يتحكمون في نتائج الانتخابات الأمريكية، فإنني أقول إن تأثيرنا يجب أن يكون أكثر مع مرور الوقت، نحن لا نعمل بما فيه الكفاية لحماية إسرائيل، وإنما علينا فعل أكثر من ذلك، لأن تاريخ الولايات المتحدة يشير إلى تبرع اليهود من أجل تطور الأمة الأمريكية، رغم نسبتهم المتواضعة في الشعب الأمريكي".


وأضاف أن "اليهود ساهموا برفعة الولايات المتحدة في النواحي: الأكاديمية، العلمية، الاقتصادية، السياسية، العسكرية، الطبية، القضائية، والتكنولوجية".


وأكد أنه "في الوقت ذاته، فإن التاريخ يؤكد أنه من أجل المحافظة على أمن اليهود، يجب أن يكون لديهم تأثير وقوة أكثر من باقي التجمعات السكانية الأخرى، فخلال سنوات الأربعينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، جاءت رسالة التاريخ لليهود بأنه في الوقت الذي يفتقرون فيه للقوة، سيكون مصيرهم المحرقة النازية".


وأضاف أنه "في حال كان لليهود دولة وجيش كما هو الحال اليوم، فإن يهود أوروبا كانوا سيعيشون في واقع مختلف كليا عما حصل معهم، وفي حال كان لديهم تلك القوة العسكرية، فلم تكن أبواب الولايات المتحدة تغلق في وجوههم، حين بحثوا عن ملجأ هربا من النازيين".

2
التعليقات (2)
مصري
الإثنين، 22-04-2019 10:22 ص
في وجود رجل مثل أردوغان نحسبه من الصالحين و لا نزكيه علي الله بدأت اسرائيل ترتعب و تجبن و لن تستطيع ان تجاري تركيا لأسباب كثيرة أما علي الجانب الأخر و هو الجانب العربي فكل الحكام ما هم سوي ارجوزات مجرد دمي يمكن اللعب بها و قتما و ايمنا تشاء اسرائيل التي تعلم عنهم كل التفاصيل بما فيها التفاصيل داخل حجرات النوم بالصوت و الصورة فحكامنا ما هم سوي قطاع طريق يقتلوا لينهبوا و يسرقوا و يعربدوا و يسكروا و ليس لهم من قوة و إعتماد إلا علي قوة الغرب القذر و قد سمعنا عن خسيسي مصر و جاسوس تل ابيب الذي تحميه قوة من الإمارات و يذهب كالكلب الذي يتمسح في اقدام ترامب من حين لأخر فيربت ترامب علي مؤخرته ليطمئنه و ما ترامب بمانع عنه ما قدر الله و شاء فلله الأمر من قبل و من بعد و سيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون .
من سدني
الإثنين، 22-04-2019 02:58 ص
بعد ان سيطر الصهاينه على حكام العرب وادخلوهم في نوادي العهر والخيانه وأصبحت المنطقة العربيه مستباحه لهم واطمءنوا الى حذف الدول العربيه من قاءمة (الأعداء ) وأصبحوا عبيد وصبيان عند الصهاينه كان لابد للصهاينه من اعداءً جدد فانقلبت الصداقه مع دولة اتاتورك القديمة الى عداوه، مع تحرر تركيا من العبودية لامريكا والصهاينه لان الكيان الصهيوني وجد لهذا السبب ولتدمير الامه الاسلاميه وهذه وظيفة الصهاينه في المنطقة ولو تصورنا ان تركيا رجعت الى القفص الصهيوني الامريكي فان الصهاينه سيدعون ان باكستان تشكل خطراً عليهم وان ماليزايا وإندونسيا دول كبيره وممكن ان تشكل خطر وليس في قاءمة الصهاينه من اعداءً غير ملة الاسلام ومن يدين بدين محمد صلى الله عليه وسلم فهل ياترى تنجب لنا الأرحام قائداً يفهم ويقدر ماهية الصراع بيننا وبين هذه الملله الخبيثه