سياسة دولية

تشاووش أوغلو يتسبب بموقف محرج جديد لنائبة فرنسية (شاهد)

شدد تشاووش أوغلو على أن فرنسا هي آخر دولة يمكنها إعطاء درس لتركيا في الإبادة والتاريخ- الأناضول
شدد تشاووش أوغلو على أن فرنسا هي آخر دولة يمكنها إعطاء درس لتركيا في الإبادة والتاريخ- الأناضول

تعرضت البرلمانية الفرنسية، سونيا كريمي، لسقطة محرجة بعدما ظنت أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حظرها على تويتر.

 

وسارعت النائبة الفرنسية، باتهام وزير الخارجية التركي، بحظرها، بعد كتابتها اسم تشاووش أوغلو بشكل خاطئ في تويتر.

 

وعوضا عن عمل تاغ لحساب الوزير باسم "MevlutCavusoglu" كتبت كريمي "MevlutCavusolgu" وقالت: "وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قرر حظري على تويتر، هذا درس رائع في الديمقراطية والدبلوماسية!".


وتبين أن الوزير تشاووش أوغلو، لم يحظر البرلمانية المذكورة، على أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي.

 


 



والجمعة، شدد تشاووش أوغلو، على أن فرنسا هي آخر دولة يمكنها إعطاء درس لتركيا في الإبادة والتاريخ.


جاء ذلك في كلمة له خلال ندوة "روز – روث" الـ99 للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، والاجتماع المشترك لمجموعة البحر المتوسط والشرق الأوسط في مدينة إنطاليا جنوبي البلاد.


وخطاب تشاووش أوغلو كان موجها للنائبة سونيا كريمي، عن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، والتي قالت إنها صُدمت حيال انتقادات رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، خلال نفس الاجتماع، حول مزاعم "إبادة الأرمن".

 

اقرأ أيضا: تشاووش أوغلو لفرنسا: أنتم آخر من يتحدث عن الإبادة

وزعمت كريمي أن التاريخ يكتب من قبل المنتصرين، وأنه يجب على الجانب التركي أن يأخذ بعين الاعتبار بأن منظمة "بي كا كا" هي إرهابية بالنسبة له، وليست كذلك بالنسبة لدول أخرى.


ورد تشاووش أوغلو، على كريمي، قائلا: "الدول التي على شاكلة فرنسا متعودة على تنصيب نفسها زعيمة، وانتقاد وإذلال الدول الأخرى، واتخاذ القرارات التي تشاؤها، وبالتالي من الطبيعي أنها ستصدم عندما تتعرض لانتقاد من طرف تركيا أو دولة أخرى".


وقال : "فرنسا هي آخر دولة يمكنها إعطاء درس في الإبادة والتاريخ لتركيا لأننا لم ننس ما حدث في رواندا والجزائر".

 



2
التعليقات (2)
مواطن
الأحد، 21-04-2019 11:57 ص
من يجرؤ من العرب على قول هذه الحقائق في وجه الإستعماريين السابقين الذين سفكوا دماء مئات آلاف البشر وما زالوا؟ ثم يخرجون علينا لتحدثوا بالديموقراطية والسلام.
أبو حلموس
السبت، 13-04-2019 09:43 م
التحرشات التي تتعرض لها تركيا كفيلة باستنزافها ، إلا أن الله معها و سينصرها مادامت تزكى العمل في سبيل الله و تجاهد لنصرة الصواب و الحق و التخلص من الماضى السىء .. والله لو ان هناك من يبصر الصواب لالتفوا كل المسلمين من حولها و لما وقفوا مع أعداء دينهم ضدها ، لكن هي التصاريف التي تؤدى إلى الحتوف و الخزلان الذى يستحقه من يبتعد عن طريق الله و عن ما اوصانا به مسلمين من عرب و عجم .. و لله الامر من قبل و من بعد