سياسة عربية

استقالة مدير المخابرات والأمن السوداني.. ونشطاء يعلقون

استقالة قوش جاءت بعد يوم من استقالة ابن عوف رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي- الصفحة الشخصية لبن قوش/ تويتر
استقالة قوش جاءت بعد يوم من استقالة ابن عوف رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي- الصفحة الشخصية لبن قوش/ تويتر

ضمن سلسلة الاستقالات والإقالات المتتالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وضمن الحالة السياسية المتحركة في السودان، صادق رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني ،عبد الفتاح برهان، على استقالة مدير المخابرات والأمن السوداني، صلاح قوش، من منصبه.

جاء ذلك في بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري، اليوم السبت، وصل وكالة الأناضول، وأوضح أن "استقالة قوش تقدم بها مساء أمس الجمعة".‎

ومساء الجمعة، أعلن عوض بن عوف تنحيه عن منصبه رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي، بعد أقل من 24 ساعة على أدائه اليمين، عقب الإطاحة بالبشير.


اقرأ أيضا :  البرهان يؤدي اليمين رئيسا لـ"العسكري الانتقالي" في السودان


وأعلن "بن عوف"، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، تنازله عن منصبه رئيسا للمجلس العسكري، واختيار الفريق أول عبد الفتاح برهان، خلفا له.

ومساء الخميس، أعلن "بن عوف" عزل البشير، واعتقاله في مكان آمن، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش، وتنتهي بإجراء انتخابات.

وجاء إعلان "بن عوف"، الخميس، عقب احتجاجات تشهدها السودان منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدأت منددة بالغلاء، وتحولت إلى المطالبة بإسقاط النظام.

 

وأثارت استقالة "قوش" ردود فعل كبيرة لدى نشطاء التواصل الاجتماعي، ممن أجمع غالبهم على ضرورة محاكمة بن قوش وليس قبول استقالته فقط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

— ?????? ????? (@Ramsay_1895) 13 أبريل 2019

 

التعليقات (4)
أبو حلموس
السبت، 13-04-2019 10:03 م
لأ لأ لأ لأ .. فعلا من نظراته تعرف قدراته ، هههه شوف قفلة عينه اليمين و ترك العين اليسرى مفتوحة ، تفهم انه مخابراتى من الناس التي حنكها الزمان .. لك الله يا سودان
أبو حلموس
السبت، 13-04-2019 09:28 م
بالله عليكم دا شكل رجل يفهم في أي عمل مخابراتى او حتى في عمل عِجه بالبصل و الخضار ، و الله إن بلادنا لم ترجع الاف السنين للوراء إلا من هؤلاء الشخصيات التي لا ترى في وجوههم إلا الغباء المستحكم ، و الله السودان خسار في اللي حصل و اللي سيحصل مالم يلجأوا لرب العالمين
ابوعمر
السبت، 13-04-2019 07:58 م
ماهذه الاشكال المقرفة....
رأي
السبت، 13-04-2019 06:07 م
لماذا التفكير بالدماء، أعتقد أنه في أطار تحول سياسي ينظر بالأمور بنظرة سياسية بناءة وبعد الإستقرار يمكن محاسبة من يخطئ بعد الإستقرار وليس قبله، كمسلم حدث هذا في عصر رسول الله محمد رسول الله عليه أفضل السلام وفي عصرالنبوة كان هناك من لهم مظالم لمن هم كانو قبل دخول الإسلام ثم دخلوا الإسلام فكيف كان حكم رسول الله، المجلس العسكري السوداني يمد يده والحمد لله الأمور للإمام فلا داعي لدماء الخاسر هم السودانيون.