سياسة دولية

"أهلا بالمسلمين".. الآلاف ببروكسل يتظاهرون ضد العنصرية

البلجيكيون عبروا عن تنديدهم بالعنصرية (أرشيفية)- الأناضول
البلجيكيون عبروا عن تنديدهم بالعنصرية (أرشيفية)- الأناضول

هتف الآلاف في شوارع بروكسل، العاصمة البلجيكية، الأحد، "أهلا بالمسلمين"، بالإضافة إلى هتافات أخرى تدعو إلى نبذ العنصرية والكراهية والتمييز.

 

ودعا إلى المظاهرة العديد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في بلجيكا، وتجمع المتظاهرون أمام محطة قطارات الشمال في العاصمة، وانطلقوا إلى ساحة "دو جيو دي بال".


وهتف المتظاهرون: "لا نريد العنصرية"، و"نطالب بالمساواة"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "معا ضد العنصرية"، و"اتركوا التمييز"، و"ابنوا جسورا بدلا من الأسوار"، و"نتضامن مع اللاجئين"، و"أهلا بالمسلمين".

وانتقد المتحدثون في المظاهرة، المعاملة التمييزية والعنصرية التي يتعرض لها الأجانب.

 

اقرأ أيضا: إرهابي نيوزيلندا كان يعتزم استهداف حضانة يملكها عرب


وتأتي المظاهرة بعد مجزرة نيوزيلندا التي راح ضحيتها مسلمون في مسجدين، بسبب متطرف يحمل الكراهية للإسلام والمسلمين.


وشهدت المظاهرة انتقادات لرئيس وزراء بلجيكا، الذي لم ينطق كلمة مسلمين في تعليقه على هجوم نيوزيلندا، واكتفى بقول قُتل مواطنون، ومسؤولون لم يصفوا الهجوم بالإرهابي، وإنما بالهجوم المسلح فقط".

 

اقرأ أيضا: نقل مرتكب مجزرة نيوزيلندا إلى سجن شديد الحراسة

واعتبر متظاهرون أن كل ذلك "عيب"، وأنه "لابد من إدانة الإرهاب بغض النظر عمن يرتكبه".

 

يشار إلى أن متطرفا أستراليا قام بمجزرة في نيوزيلندا، بحق 50 مصليا مسلما راح ضحية هجومه المسلح، و50 جريحا آخرين، في حادثة صادمة للنيوزيلنديين والعالم.

التعليقات (2)
مصري
الأحد، 24-03-2019 11:37 م
اللهم انصر الإسلام و المسلمين يا قدير يا كريم يا ناصر الضعفاء و المظلومين و المقهورين يمالك الملك .
أمير البغدادي
الأحد، 24-03-2019 10:12 م
جميع ألحوادث ومجرميها وظحاياها ومسرحيات التظامن مع الظحاياو ألآسلام وغيرها.. هي تحت اشراف وتدبير اجهزة المخابرات العالميه لآنعاش المشاعر الدينيه مرة اخرئ في نفوس الشعوب.. تحظيرا لعقولهم وافكارهم الدينيه بعد فهم الطغاة وبعد حربين عالميتين أن الدين هو أساس تعبئة الجيوش للحرب وتظحية الشعوب ب فلذات اكبادهم... أذا فلحرب العالميه الثالثه قد قررها وموعدها الطغاة والتي ستكون طاحنه بلتأكيد.. الف مبروك لآسقط الناس رجالات الاديان والسياسه... رأيي