سياسة عربية

عباس يكلف محمد اشتية بتشكيل حكومة "فتح" الجديدة

فصائل اعتبرت أن تشكيل حكومة جديدة دون توافق تكريس للانقسام الفلسطيني- وفا
فصائل اعتبرت أن تشكيل حكومة جديدة دون توافق تكريس للانقسام الفلسطيني- وفا

كلف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأحد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية برئاسة الحكومة الجديدة.

وكانت حكومة رامي الحمدالله قد قدمت استقالتها لعباس قبل 40 يوما، الذي قبلها، وكلفها بتسيير الأعمال، إلى حين تكليف رئيس حكومة جديد.

 

وكانت اللجنة المركزية لـ"فتح"، قد أوصت نهاية كانون الثاني/ يناير، بتشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، مبررة الدعوة بـ"تعثر ملف المصالحة مع حركة حماس".

وفي ضوء ذلك، قبل عباس، في 29 من الشهر ذاته، استقالة حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمدالله، وكلفها بتسيير الأعمال.

وأعلنت فصائل رئيسية في منظمة التحرير، منها الجبهتان "الشعبية" و"الديمقراطية"، رفضها المشاركة بالحكومة، فيما اعتبرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أن قرار تشكيل الحكومة "يعزز من الانقسام الفلسطيني، ويضع مزيدا من العثرات في طريق المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية".

 

اقرأ أيضا: حركة فتح ترشّح اشتية لرئاسة الحكومة الفلسطينية

التعليقات (1)
السيرة الذاتية لرئيس وزراء فلسطين الجديد
الأحد، 10-03-2019 11:12 م
السيرة الذاتية لرئيس وزراء فلسطين قصــــــة عاهــــــــرة رام اللــــــــه و بطلها محمــــــــد أشتيـــــــة تنفرد مباشر بمعلومات حصرية حول وزير الاشغال الاسبق ورئيس وزراء فلسطين الحالي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد أشتيه الملقب بمحمد ” النعمسة ” والذي يلقب في قريته تل ” القرن ” بفضل تقديم خدماته الجنسية مقابل المال لكبار السن في المانيا في عام 1978 . القصة بدأت عندما تخرج محمد أشتيه من جامعة بيرزيت وعمل بالسوق الفلسطيني والاردني انذاك قبل قرار فك الارتباط ولكن على ما يبدو أن أشتيه لم يناسبه ظروف العمل انذاك نظرأ للظروف المالية الصعبة التي كان يتمتع بها الجميع . خلال عمله في فندق الهوليدي أن الذي غير أسمه جديدا الى الراديسون ساس اوائل عام 77 تعرف أشتيه على صديق له كان يعمل في احدى شركات تقديم خدمات الجنس لكبار السن مقابل مئة دولار بالساعة الواحدة . نظرأ لطمعه وجشعه الذي كان يتمتع به ” النعمسة ” أشتيه قد وافق على عرض صديقه وهو السفر الى المانيا والعمل بنفس الشركة التي يعمل بها صديقه . سنوات مرت على العميل البريطاني والصهيوني المزدوج ” محمد النعمسة ” وهو يؤجر نفسه لسيدات كبار السن مقابل ثمن بخس من الدولارات قبل أن يخوض بالعمل الفلسطيني ويسافر الى بريطانيا لأكمال دراسته على نفقة ” الصهاينة ” انذاك . محمد أشتيه ولمن لا يعرف هذه الشخصية الهزلية الضعيفة الهشه الذي كان منبوذا طوال حياته بداخل قريته وخارجها بسبب طمعه المتزايد وجشعه المستمر اسالوه عن الدكتور ياسين الجزائري والذي يحمل الجنسية الفرنسية وكان مراقبا على أموال المساعدات الاوروبية في فلسطين كيف حاول ” النعمسة ” أشتيه مراوغته وتقديم النساء وبنات الجامعات انذاك ثمن استرضاء د . ياسين الجزائري الذي رفض عرض ” النعمسة ” بكافة اشكاله . لكن على ما يبدو أن للنعمسة نفس طويل في الرشاوي والسيطرة على المال الفلسطيني فمن يجرؤ على الحديث معه وهو الان يعتبر من الشخصيات الفلسطينية المرموقة في العمل الفلسطيني وذلك بعد تدريجه تدريجيا من قبل ” اساتذته ” تمهيدا لتوليه منصب هام في السلطة الفلسطينية وربما قد يكون خليفة عباس بن فرناس برئاسة السلطة الفلسطينية . بالعودة للدكتور ياسين الجزائري الذي رفض كافة عروض الجنس التي قدمها ” القرن ” أشتية حاول أيضا اشتية الضغط بوسائل أخرى عبر تقديم رشوة مالية ولكنه لم يفلح أيضا بسبب الرفض المتكرر للمراقب على أموال المساعدات الاوروبية في عام 2008 الدكتور ياسين الجزائري .