سياسة عربية

مظاهرات في الخرطوم والحزب الحاكم"جاهز" لاختيار بديل للبشير

ناشطون قالوا إن الأمن السوداني قمع الاثنين مظاهرات خرجت في الخرطوم - جيتي
ناشطون قالوا إن الأمن السوداني قمع الاثنين مظاهرات خرجت في الخرطوم - جيتي

أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الاثنين أن المؤتمر العام المقبل للحزب سيختار رئيسا جديدا له.


ونقلت صحيفة "الانتباهة"عن عضو المكتب السياسي في الحزب أمين حسن عمر تأكيده "جاهزية الحزب لاختيار البديل للبشير" مضيفا إلى أن "الحزب غني بالقيادات".


وأشار عمر إلى "جاهزية الحزب الحاكم لتسمية رئيس بديل للبشير، معلقا بالقول: "الحزب غير مفلس وغني بالقيادات، وإنه لن يعجز عن تقديم شخص لرئاسة الحزب".

 

اقرأ أيضا: هل توقف قرارات البشير الاحتجاج في الشارع السوداني؟


وقال إن المكتب القيادي في الحزب الحاكم "لن ينظر في استقالة مقدمة من البشير"، مرجحا أن يجمد الرئيس رئاسته للمؤتمر الوطني في هذه المرحلة"، موضحا أن ذلك لا يعني أنه ليس عضوا بالحزب.


وكشف القيادي السوداني أن "البشير لم يشاور الحزب في مسألة اختيار رئيس الوزراء والنائب الأول، ولم يتم عرض الأمر في المكتب القيادي"، معتبرا أن في ذلك "علامات تدل على أن البشير بات يعامل حزب المؤتمر الوطني مثلما يعامل الآخرين".


في المقابل، خرجت الاثنين تظاهرات ونظمت وقفات في الخرطوم للمطالبة بتنحي الرئيس البشير، رغم حالة الطوارئ التي أعلنها في وقت سابق.


وشهدت جامعات سودانية مظاهرات تنديدا بقمع تعرض له طلبة بعد اقتحام جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، فيما نشر ناشطون تسجيلات تظهر استخدام الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة خرجت في منطقة السوق العربي بالخرطوم.

 

 

 

 


وكان تجمع "المهنيين السودانيين" أعلن عن تنظيم مظاهرات جديدة الاثنين ستتجه إلى القصر الجمهوري ردا على ما جاء في خطاب البشير الأخير.

 

وعن قرارات البشير الأخيرة قال التجمع في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك إن "محاولة رأس النظام تزييف مطالب الثورة بإجراء تغييرات قشرية على شكل النظام مع احتفاظه هو بمنصبه لن تزيدنا إلا إصراراً على إسقاط النظام وتنحي رئيسه".


وأضاف البيان: "لسنا معنيين بالعمليات التجميلية الشائهة لوجه النظام القبيح، بل هدفنا الحق العادل هو دكه بالكامل وإزالته عن السلطة"، وفق تعبيره.

وبدأت المظاهرات المناهضة للحكومة في 19 كانون أول/ ديسمبر الماضي، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات وارتفاع الأسعار ونقص السيولة، لكنها سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم الرئيس البشير.

التعليقات (0)

خبر عاجل