هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد المتظاهرون في السودان الأربعاء مسيراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية لمطالبة الرئيس عمر البشير بالتنحي، وتنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار التي تشهدها البلاد.
ونشر ناشطون سودانيون تسجيلات مصورة قالوا إنها تظهر مسيرات ووقفات خرجت في عدة مدن وولايات ضمن ما أطلقوا عليه (موكب 20 فبراير)، ضمن الحراك الذي تدعو له نقابات مهنية وأحزاب معارضة.
وفي مدينة بورتسودان الساحلية شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر واصل عمال مينائها إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، فيما تواردت أنباء أخرى عن دخول عمال الميناء الشمالي في إضراب مماثل تضامنا مع عمال الجنوبي ورفضا للصفقة التي أبرمتها الحكومة مع ما سماها العمال "الشركة الفلبينية المشبوهة".
وشهد الميناء الجنوبي في مدينة بورتسودان منع مساعد الرئيس موسى محمد أحمد، ووزير النقل حاتم السر، وأعضاء لجنة توفيق الأوضاع، من دخول ميناء الحاويات، ورددوا هتافات مناوئة للاتفاقية مع الشركة الفلبينية وقالوا إن الاضطراب مستمر لحين تراجع الحكومة عن الاتفاق.
— قرفان ???? (@Mahomaba) February 20, 2019
كما نشر ناشطون صورا وتسجيلات لوقفات نظمها عاملون في وزارة الثروة الحيوانية للمطالبة بالإفراج عن زملاء لهم معتقلين، كما أظهرت الصور اعتصاما لأطباء وعاملين في مستشفى رويال كير بالخرطوم ضمن الاحتجاجات.
— oMer A ???? (@omerabbas45) February 20, 2019
يذكر أن أولى المظاهرات السودانية خرجت قبل شهرين من اليوم في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي في مدينة عطبرة، اعتراضاً على ارتفاع أسعار السلع الأساسية في ظل تفاقم الوضع الاقتصادي للبلاد ونقص السيولة وتراجع الاستثمارات الأجنبية وارتفاع التضخم الناتج عن فقدان معظم الاحتياطات النفطية للبلاد منذ انفصال جنوب السودان بعد استفتاء شعبي جنوبي عام 2011.