سياسة عربية

مصدر: أمريكا تحاصر البغدادي وقادة آخرين بهذا المكان

البغدادي يعد ظهوره العلني نادرا وسبق أن أفادت تقارير متكررة بمقتله ولم تؤكّد صحتها- الأناضول
البغدادي يعد ظهوره العلني نادرا وسبق أن أفادت تقارير متكررة بمقتله ولم تؤكّد صحتها- الأناضول

كشف مصدر عراقي، عن أن قوة أمريكية تحاصر زعيم تنظيم الدولة في آخر معاقله في سوريا، موضحا تفاصيل أكثر عن مكانه، بالإضافة إلى قيادات مقربة منه.

 

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء "بترا" الأردنية الرسمية، عن المصدر الذي فضلت عدم كشف هويته، أن قوة أمريكية تحاصر أبا بكر البغدادي، في منطقة صغيرة في ريف دير الزور الشرقي، لا تزيد مساحتها على سبعة كيلومترات، وهي محاذية للحدود العراقية مباشرة.

ورجح المصدر أن يكون زعيم التنظيم وخمسة من وزرائه بين المحاصرين على مقربة من الحدود العراقية -السورية.

 

اقرأ أيضا: تفاصيل محاولة انقلاب على البغدادي ووضع التنظيم بآخر معاقله

وأفاد بأن القوات العراقية "تراقب العملية ومتأهبة لمواجهة أي تطورات قد تحصل من أجل حماية الحدود العراقية من محاولة دخول الإرهابيين".

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي يشن حملة عسكرية على آخر معقل لتنظيم الدولة، ذكر سابقا أن قواته ستهزم التنظيم "في وقت قصير جدا".

وبحسب رويترز، فقد أكد "جيا فرات" للصحفيين، أن القوات المدعومة من الولايات المتحدة تحاصر عناصر التنظيم من جميع الجهات في حي صغير بقرية الباغوز.


يشار إلى أن آخر ظهور علني للبغدادي، كان في تموز/ يوليو عام 2014، عندما ظهر بخطبة من جامع النوري في الموصل، التي استولى عليها "تنظيم الدولة"، ومنذ ذلك الوقت نشرت وسائل الإعلام أكثر من مرة أنباء عن القضاء عليه، لكن كلها لم يتم تأكيدها.

التعليقات (1)
ممدوح حقي
الإثنين، 18-02-2019 12:10 م
إنني أجزم أنهم سوف يقتلونه أن يخفونه لكي لا يفضح علاقاته مع الأنظمة في إسرائيل وأمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات وغيرها، التي لم يخدم سوى مصالحها في تشويه الإسلام في عقول البشر حول العالم في شن الهجومات الإرهابية حول العالم عدى إسرائيل التي لم يشن فيها عملية واحدة، وتشويه المعارضة في سوريا ومطالبها العادلة ضد النظام الفاسد العميل ولتحقيق الحقوق الديموقراطية للشعب السوري، وإنقاذ نظام الطاغية الفاسد بشار الأسد، وتدمير سوريا وجيشها مع شريكه الأسد من جانب وإسرائيل من جانب آخر لكي لا تستطيع الوقوف على أرجلها لعشرات السنين، وتهميش القضية الفلسطينية، وفتح المجال لروسيا لبناء قواعد عسكرية في تفاهم وتنسيق كامل مع إسرائيل وأمريكا لحماية نظام الطاغية الأسد وليس الشعب والجيش السوري.