عربى21
الخميس، 21 فبراير 2019 / 15 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • حزب فرنسي يدعو لاستدعاء سفير المغرب بسبب ندوة حقوقية
  • "النهضة" التونسية تعلن موقفا من أحكام الإعدام بمصر
  • مادورو يعلن إغلاق الحدود البرية مع البرازيل
  • دعاء مؤثر من باب الرحمة في المسجد الأقصى (شاهد)
  • اعتقالات تطال قيادات في أحزاب معارضة بالسودان
  • انتقادات لدار الإفتاء المصرية بعد تشويهها صورة المسلمين
  • "فورين بوليسي" تسلط الضوء على الحياة السرية لأميرات الخليج
  • إيران تطالب باكستان بمنع مليارات السعودية الداعمة للإرهاب
  • ليبيا تمنح سيف الإسلام هوية وطنية تسهل ترشحه للانتخابات
  • الطعن على منع معتقل مصري من خوض انتخابات "الصحفيين"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ثمانية أعوام على ربيع اليمن.. من كان القائد؟

    ياسين التميمي
    # الأحد، 10 فبراير 2019 10:09 م
    0
    ثمانية أعوام على ربيع اليمن.. من كان القائد؟

    من بين المشاهد التي لا تزال حاضرة بقوة في الذهن بعد مرور ثمانية أعوام على اندلاع ثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011 في اليمن، مشهد الشابة اليمنية توكل كرمان، وهي تهتف بسقوط النظام وتطلق الشعارات تلو الشعارات من على منصة ساحة التغيير بصنعاء، أو أثناء المسيرات الطويلة التي كانت تجوب شوارع العاصمة، وعشرات آلاف من الثائرين يرددون معها ذات الشعارات.

    ليس من السهل أبداً أن يحدث ذلك في مجتمع تقليدي، لا يقر بقيادة المرأة وبجدارتها في تبوؤ المسؤولية في جهاز الدولة والقضاء، ناهيك عن تمكينها من احتلال موقع قيادة وتوجيه الوعي والمشاعر في ثورة ينصرف معها الذهن دائماً إلى الرجال دون سواهم. ولكن ذلك حدث، وعبّر عن الأثر العميق الذي أحدثه الربيع العربي في المجتمع والناس.

    في الحقيقة، لم تصعد توكل كرمان إلى مشهد الثورة بشكل مفاجئ، ولم تملأ هذا المشهد بذلك القدر من العنفوان والكاريزما والتأثير، بشكل مفاجئ أيضاً، فلقد سبق لها أن أرست تقاليد الاحتجاج المدني خلال الأعوام التي سبقت الربيع العربي.

     

     

    ثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011 في اليمن، لم تكن تفتقد إلى القائد، فقد كانت توكل النموذج المثالي للقائد الميداني الأوسع تأثيراً، ففي خيمتها بساحة التغيير


    كانت توكل كرمان خلا تلك الفترة لا تتوقف عن تنظيم الوقفات الاحتجاجية، حتى باتت الوجه المعبر عن المتعبين والمقهورين، بما تمتعت به من شجاعة وإقدام ومثابرة في مواجهة التضييق والاستهداف اللذين كانت تتعرض لهما من قبل نظام علي عبد الله صالح.

     

     

    تعددت مسارات التأثير التي سلكتها توكل كرمان قبل عام 2011، بين الحقوقي والسياسي، والإعلامي، على نحو رسخ صورتها في أذهان النخبة باعتبارها الفتاة الشجاعة التي لا تلين لها قناة، وسرعان ما تحول ذلك إلى تقدير عالمي، مكّنها من أن تكون بين ست نساء تم اختيارهن من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

    ما أريد قوله هنا هو أن ثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011 في اليمن، لم تكن تفتقد إلى القائد، فقد كانت توكل النموذج المثالي للقائد الميداني الأوسع تأثيراً، ففي خيمتها بساحة التغيير.. كانت تُصاغ أجندة التحركات الميدانية، رغم وجود منسقية عليا للثورة، تتحكم بها أحزاب اللقاء المشترك، وفي طليعتها التجمع اليمني للإصلاح، مع الإقرار بأن هذه الأحزاب لعبت دوراً أساسياً في تأمين الحضور الجماهيري الواسع، وضمان استقرار الآلاف في الساحات تحت ظروف شديدة الصعوبة.

     

     

    مزاعم غياب القائد تتحول إلى أخطر الأسلحة التي أُشهرت على ربيع اليمن كما على ربيع تونس ومصر وليبيا وسوريا، وذلك في مسعى يهدف إلى تكريس فكرة أن هذه الثورات على عظمة تضحياتها


    ولست هنا بحاجة إلى القول إن توكل كرمان تقاسمت مسؤولية قيادة الثورة مع المنسقية التي تهيمن عليها أحزاب المعارضة، فالأمر لم يكن كذلك على وجه التحديد، بقدر ما تجلّى في التأثير الذي مارسه الطرفان عبر الخطاب والكاريزما والمنابر. والأصح أن توكل تكاملت في دورها مع المنسقية وافترقت وانسجمت وتناقضت معها، وبقيت صاحبة خطاب مستقل ومؤثر، تستحق معه أن يقر لها الجميع بأنها كانت ملهمة الربيع اليمني ومحركه وأيقونته.

    لقد تكررت في الخطاب الإعلامي الادعاءات نفسها بشأن غياب القائد في ثورات الربيع العربي، خصوصاً من جانب الأطراف الإقليمية الضاجة بالربيع والمتوجسة منه، وتلك التي لم تكن ترى فيه الأداة التي سهل تطويعها، كما هو الحال بالنسبة لإيران، حتى بدا أن مزاعم غياب القائد تتحول إلى أخطر الأسلحة التي أُشهرت على ربيع اليمن كما على ربيع تونس ومصر وليبيا وسوريا، وذلك في مسعى يهدف إلى تكريس فكرة أن هذه الثورات على عظمة تضحياتها كانت مجرد فعل طائش من شباب غر لا يُقدر عواقب الأمور.

     

     

     

    شجاعة الشباب كانت هي الفارق الأهم في المواجهة مع الأنظمة الدكتاتورية، إذ لم يكن هناك من هو أكثر شجاعة من الشباب، الذي وجه بوصلته بشكل مباشر نحو تغيير تلك الأنظمة، فما كان من الأحزاب إلا أن لاذت بهؤلاء الشباب


    والحقيقة أن شجاعة الشباب كانت هي الفارق الأهم في المواجهة مع الأنظمة الدكتاتورية، إذ لم يكن هناك من هو أكثر شجاعة من الشباب، الذي وجه بوصلته بشكل مباشر نحو تغيير تلك الأنظمة، فما كان من الأحزاب إلا أن لاذت بهؤلاء الشباب، وألقت على كاهلهم مسؤولية إيقاد الثورة وتوجيه دفتها وتعيين أهدافها.

    فعلت ذلك حتى تتجنب نقمة النظام الذي كان لديه من الأدوات ما يكفي لإسكات زعماء أحزاب المعارضة، واللعب على نقاط ضعفهم وهناتهم وزلاتهم، أو لنقل إن علي عبد الله صالح قدّر أن الأحزاب لن تغامر في استدعاء حقده ونزقه وجبروته وانعدام مسؤوليته تجاه المجتمع والدولة وهشاشتها.

     

     

     

    الحقيقة أن الثورة حينما صرخت بها حناجر الشباب؛ كانت قد تحولت إلى مطلب عام لكل مكونات المجتمع، مع الإقرار بوجود انقسام على المستويين الرأسي والأفقي


    كل الأطراف إذاً كانت تشير إلى الشباب وإلى حماس الشباب وإلى المطالب العادلة للشباب، لكن الحقيقة أن الثورة حينما صرخت بها حناجر الشباب؛ كانت قد تحولت إلى مطلب عام لكل مكونات المجتمع، مع الإقرار بوجود انقسام على المستويين الرأسي والأفقي، حول الثورة وأهدافها، تغذى من التضامن الجهوي والطائفي ومن المخاوف التي تولدت لدى المرتبطين بشبكة المصالح السياسية والاقتصادية التي نسجها صالح طيلة 33 سنة من حكمه البائس والفاشل.

    لماذا إذاً لا نقر بأن شباب ثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011؛ أنتجوا قيادة تستحق الاحترام، وتليق بمن كانوا بالفعل هم وقود الثورة وأملها، دونما حاجة إلى أن نستمر في نسج تصورات ساذجة حول طبيعة هذه القيادة، ومواصلة الإصرار على وصم الشباب بأنهم كانوا مطية للأحزاب، على نحو يقلل من البطولات العظيمة التي سطروها، وإلى جانبهم أجيالٌ تعايشوا ضمن الظروف البائسة للعقود الخمسة من عمر الجمهورية الذي بدأ في السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر 1962، وهو تاريخ سقوط الإمامة الزيدية في اليمن.

     

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الربيع العربي

    اليمن

    الثورة

    #
    اليمن الضحية النموذج لإيران في حفلة وارسو

    اليمن الضحية النموذج لإيران في حفلة وارسو

    الأحد، 17 فبراير 2019 06:54 م
    ثمانية أعوام على ربيع اليمن.. من كان القائد؟

    ثمانية أعوام على ربيع اليمن.. من كان القائد؟

    الأحد، 10 فبراير 2019 10:09 م
    خفايا تعثر اجتماع البرلمان.. وانتفاضة الجنوب ضد التحالف

    خفايا تعثر اجتماع البرلمان.. وانتفاضة الجنوب ضد التحالف

    الأحد، 03 فبراير 2019 06:20 م
    المُهرة وخيار العمل المسلح

    المُهرة وخيار العمل المسلح

    الأحد، 27 يناير 2019 03:42 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • أجواء مؤثرة بتشييع الشبان الذين جرى إعدامهم بمصر (شاهد)

      أجواء مؤثرة بتشييع الشبان الذين جرى إعدامهم بمصر (شاهد)

      سياسة
    • هكذا واجه معارض أعدمته السلطات المصرية القاضي (شاهد)

      هكذا واجه معارض أعدمته السلطات المصرية القاضي (شاهد)

      سياسة
    • قوات قطرية تصل السعودية للمشاركة في "درع الجزيرة"

      قوات قطرية تصل السعودية للمشاركة في "درع الجزيرة"

      سياسة
    • الإطاحة بمشهور سعودي مسنّ في واقعة تحرش.. وتعليقات (شاهد)

      الإطاحة بمشهور سعودي مسنّ في واقعة تحرش.. وتعليقات (شاهد)

      من هنا وهناك
    • جوجل تعترف بأنها أخفت وجود ميكروفون سري في أجهزتنا

      جوجل تعترف بأنها أخفت وجود ميكروفون سري في أجهزتنا

      تكنولوجيا
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    اليمن الضحية النموذج لإيران في حفلة وارسو اليمن الضحية النموذج لإيران في حفلة وارسو

    مقالات

    اليمن الضحية النموذج لإيران في حفلة وارسو

    ظهر اليمن عبر وزير الخارجية خالد اليماني شاهداً بائساً على ما رغبت أمريكا أن يفهمه العالم بشأن الدور الإيراني السيئ في المنطقة، وما أظنها قد نجحت في ذلك، بقدر ما برهنت على أنها تمارس تزويراً بمنح بلد تطحنه الحرب مكانة بروتوكولية لافتة في المنصة الرئيسية لمؤتمر وارسو

    المزيد
    خفايا تعثر اجتماع البرلمان.. وانتفاضة الجنوب ضد التحالف خفايا تعثر اجتماع البرلمان.. وانتفاضة الجنوب ضد التحالف

    مقالات

    خفايا تعثر اجتماع البرلمان.. وانتفاضة الجنوب ضد التحالف

    أسوأ ما يدور في المناطق التي تهيمن عليها الإمارات بعد عمليات تجريف ممنهجة لنفوذ السلطة الشرعية، هي أن أبو ظبي حصلت على منطقة رخوة لممارسة غوايتها في تصفيتة حساباتها مع من تصفهم بالإسلاميين المتشددين، وهي تسمية مراوغة اتخذت عنواناً لاستهداف سياسي واضح وصريح للمكونات السياسية وقوى المقاومة

    المزيد
    المُهرة وخيار العمل المسلح المُهرة وخيار العمل المسلح

    مقالات

    المُهرة وخيار العمل المسلح

    السعودية يبدو أنها ماضية في طريق الاستحواذ على المهرة وتنفيذ مشروع قديم لتصدير النفط عبر موانئها على بحر العرب، لتجنب التحديات التي تعترضها في مضيق هرمز، وهو مشروع كان يمكن أن ينجز على قاعدة الفوائد المتبادلة وليس عبر الاستحواذ..

    المزيد
    المآلات الأكثر غموضا للحرب في اليمن المآلات الأكثر غموضا للحرب في اليمن

    مقالات

    المآلات الأكثر غموضا للحرب في اليمن

    يتكرر خيار فرض الإرادة الدولية على طرفي الصراع؛ بعد أن يتأكد المجتمع الدولي أن ذلك يتفق مع أولويات السعودية والإمارات، أو على الأقل لا يلحق الضرر بتدخلهما العسكري في اليمن

    المزيد
    اليمن يتفكك تحت إشراف الأمم المتحدة اليمن يتفكك تحت إشراف الأمم المتحدة

    مقالات

    اليمن يتفكك تحت إشراف الأمم المتحدة

    التحالف يمكن أن يضمن انشغال المجتمع الدولي بترتيبات وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة، وإبقائها محلاً للنقاش الذي يصرف الأذهان عن مهمته الأساسية والمتمثلة في تكريس نفوذه في المحافظات الجنوبية، ومواصلة ضرب مقومات الدولة اليمنية والوحدة

    المزيد
    دعوة ملحة لتشكيل هيئة وطنية للدفاع عن الكرامة اليمنية دعوة ملحة لتشكيل هيئة وطنية للدفاع عن الكرامة اليمنية

    مقالات

    دعوة ملحة لتشكيل هيئة وطنية للدفاع عن الكرامة اليمنية

    لا يحتاج اليمنيون في هذه المرحة أكثر من اتحادهم حول هدف حماية دولتهم من الاستهداف الخطير والمباشر؛ الذي تتعرض له من قبل تحالف الشر السعودي الإماراتي، واستنهاض إمكانياتهم المتحررة من ظل السلطة الشرعية المسلوبة الإرادة، ومن هيمنة هذا التحالف

    المزيد
    هل ينجح الرئيس هادي في معركة البرلمان؟ هل ينجح الرئيس هادي في معركة البرلمان؟

    مقالات

    هل ينجح الرئيس هادي في معركة البرلمان؟

    التحدي الأكبر الذي يواجه الرئيس هادي، يتمثل في قدرته على استعادة السلطة الشرعية من الحوثيين. وعلى ما يبدو، فإنه قد قارب بالفعل على تحقيق هذا الهدف

    المزيد
    قرار جديد بشأن اليمن والسلام لا يزال بعيداً قرار جديد بشأن اليمن والسلام لا يزال بعيداً

    مقالات

    قرار جديد بشأن اليمن والسلام لا يزال بعيداً

    في الوقع، لم يكن اليمنيون بحاجة إلى القرار الجديد، طالما قد انحسر تأثيره ليتمحور حول قضية التهدئة في مدينة الحديدة وموانئها، والانسحاب العسكري لطرفي الصراع منها

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV