سياسة عربية

وسط صمت رسمي.. بوتفليقة يغادر سرا لفرنسا لإجراء فحوصات

تنتهي في 28 نيسان/ أبريل المقبل الولاية الرابعة لبوتفليقة (81 عاما) - الأناضول
تنتهي في 28 نيسان/ أبريل المقبل الولاية الرابعة لبوتفليقة (81 عاما) - الأناضول

كشفت مصادر إعلامية جزائرية، عن نقل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، سرا نحو فرنسا لإجراء فحوصات طبية

وبحسب موقع "observalgerie" الناطق بالفرنسية، فقد تم نقل الرئيس الجزائري، الجمعة الماضي، إلى مستشىفى "غرونوبل" لإجراء فحوصات طبية.

وأوضح المصدر أن الطائرة الطبية للرئيس الجزائري شوهدت على الحدود الفرنسية السويسرية، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي تأكيد عن وجود بوتفليقة بالطائرة من عدمه".

من جانبها، أشارت صحيفة "لوماتان دالجيري" الناطقة بالفرنسية، إلى أن الوضع الصحي للرئيس الجزائري "ما زال حرجًا"، لافتة إلى أن الأمر تزامن مع إعلان القصر الرئاسي قرار "استدعاء هيئة الناخبين"، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/ أبريل المقبل.

وتلتزم وسائل الإعلام الحكومية، وتلك المقربة من السلطة، الصمت حول سفر الرئيس الجزائري لفرنسا الجمعة الماضي.

صحيفة "تامروت" الجزائرية الناطقة بالفرنسية والتي تعنى بشؤون القبايل نقلت عن صحفي بوكالة الأنباء الجزائرية قوله: "إن الجميع بوكالة الأنباء الجزائرية على علم بنقل بوتفليقة إلى مستشفى غرونبل، لكننا تلقينا تعليمات بعدم الإفصاح عن المعلومات في الوقت الحالي".

وأضاف: "لكن الزملاء الذين يتعاونون مع مواقع إلكترونية أخرى ومدونات إخبارية سربوا الخبر". 

وتنتهي في 28 نيسان/ أبريل المقبل الولاية الرابعة لبوتفليقة (81 عاما)، الذي يستخدم كرسيًا متحرّكًا منذ إصابته بجلطة دماغيّة في العام 2013.

 

وكانت أحزاب الائتلاف الحاكم ومنظمات موالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد دعته إلى الترشح لولاية خامسة، بينما رأت أحزاب وشخصيات معارضة أنه يجب عليه التنحي بسبب وضعه الصحي الصعب.

وتعود آخر زيارة طبية لعبد العزيز بوتفليقة إلى 27 أغسطس / آب الماضي، عندما غادر الرئيس، الجزائر العاصمة لإجراء فحوص طبية دورية في جنيف، وفق بيان للرئاسة الجمهورية.

اقرأ أيضا: الجزائر تعلن فتح باب الترشح للرئاسة.. ما موقف بوتفليقة؟



التعليقات (1)
عبد الحليم الحزين
الثلاثاء، 22-01-2019 09:16 م
من تفاهة بعض "المثقفين" العرب ، أنهم يدعون إلى تخفيض سن التقاعد للموظف العامل في القطاع العام أو القطاع الخاص "إلى 60 عاماً مثلاً بدلاً من 65 عام" و يقولون أن ذلك يمنح الفرصة للأجيال الشابة بالحصول على عمل أو يحلَ جزئياً مشكلة البطالة. لكن هؤلاء "المثقفين" يصمتون صمت القبور على حكام تجاوزوا سن الثمانين و يؤيدون استمرارهم خوفاً من هؤلاء الحكام أو نفاقاً لهم من أجل أغراض أنانية دنيئة. من باب العدل إما أن يتم تخفيض سن التقاعد للجميع أو يتم التمديد للجميع من دون معايير مزدوجة ، و هذه الطبقة "المثقفة" تحتاج إلى علاج لما جلبته من مصائب على شعوبنا.