سياسة دولية

القاعدة تتبنى هجوما على جنود تشاديين ردا على زيارة نتنياهو

ينتشر أكثر من 13 ألفا من قوات حفظ السلام في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة- أرشيفية
ينتشر أكثر من 13 ألفا من قوات حفظ السلام في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة- أرشيفية

تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، هجوما أدى لمقتل 10 جنود تشاديين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ردا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تشاد، كما ذكرت وكالة الأخبار الموريتانية.

ونقلت وكالة الأخبار التي تتلقى وتبث عادة بيانات للتنظيم، عن بيان لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي أن "الهجوم يأتي ردا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي (الأحد) إلى تشاد".

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان مقتل عشرة جنود تشاديين من قوة الأمم المتحدة وجرح 25 آخرين في هجوم "جهادي" الأحد في شمال شرق مالي.

وندد غوتيريش بالهجوم الذي استهدف قاعدة الأمم المتحدة في أغيلهوك قرب كيدال، وهي منطقة لا تزال تتعرض لخطر الجهاديين رغم التدخل الدولي فيها منذ أعوام.

 

اقرأ أيضا: 10 قتلى من قوات حفظ السلام الدولية في هجوم شمال مالي

وفي أنجمينا وخلال زيارة لنتنياهو، أعلنت إسرائيل وتشاد استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 1972.

وينتشر أكثر من 13 ألفا من قوات حفظ السلام في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة التي أنشئت بعد أن سيطرت تنظيمات اسلامية على شمال مالي في 2012. ولكن تم طردهم بدعم من القوات الفرنسية في عام 2013.

ووقعت حكومة باماكو والجماعات المسلحة في 2015 اتفاق سلام يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى مالي في أعقاب سيطرة الإسلاميين لفترة وجيزة على الشمال.

لكن الاتفاق فشل في وقف العنف من جانب المتشددين الإسلاميين الذين شنوا هجمات أيضا في بوركينا فاسو والنيجر.

التعليقات (1)
ابوفايز
الإثنين، 21-01-2019 01:33 م
مليح إلا الصحيح