سياسة عربية

المقدسيون يفكون حصار قوات الاحتلال للمسجد الأقصى (شاهد)

الاحتلال سمح لعشرات المستوطنين باقتحام الأقصى- جيتي
الاحتلال سمح لعشرات المستوطنين باقتحام الأقصى- جيتي

بعد حصار استمر منذ ساعات الصباح، تمكن مئات المقدسيين مساء الاثنين من كسر حصار قوات الاحتلال لمسجد قبة الصخرة المشرفة.


وقالت مصادر محلية، إن مئات المقدسيين شاركوا في مسيرة في ساحات الأقصى ورابطوا على باب مسجد قبة الصخرة وسط هتافات التكبير، ما دفع الاحتلال إلى الانسحاب ليتمكن المصلون من دخول المسجد وتأدية الصلاة داخله.

وأفاد مركز إعلام القدس، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من حراس المسجد الأقصى أثناء مغادرتهم للمسجد الأقصى.

وكانت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، منعت المصلين صباح الاثنين، من النساء والرجال وعدد من حراس وسدنة مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك، وحالت دون أداء صلاة الظهر، قبل أن يتمكن المئات من كسر الحصار والوصول للمسجد.

في المقابل سمحت تلك القوات لـ90 مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.


واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، خلال تقدمه المسيرة الاحتجاجية لحماية المحاصرين، وفك الحصار عنهم بمحيط مسجد قبة الصخرة في الأقصى، وسط حالة من التوتر ازدادت حدتها مع تزايد عدد المصلين المحتشدين حول أبواب مسجد الصخرة المشرفة للضغط على الاحتلال لفك الحصار عنه.

 

اقرأ أيضا: إحباط اقتحام قبة الصخرة والاحتلال يعتدي على المصلين (شاهد)

كما منعت قوات الاحتلال دخول رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ورئيس محكمة الاستئناف الشيخ واصف البكري، وعدد من مسؤولي الأوقاف لمسجد الصخرة، وسط أجواء شديدة التوتر ما زالت سائدة حتى الآن.

وبدأ الحصار في أعقاب منع حراس مسجد الصخرة وسدنته اقتحام أحد عناصر شرطة الاحتلال للمسجد بقبعته التلمودية، واضطروا إلى إغلاق أبواب مسجد الصخرة بعد إصرار شرطة الاحتلال على اقتحامه.

وقال شهود عيان، إن المقدسيين داخل البلدة القديمة بدؤوا بالتوافد فور سماعهم أنباء حصار المصلين والعاملين داخل مسجد قبة الصخرة، منهم مشايخ القدس والأوقاف الإسلامية وسط توتر تزداد حدّته مع وصول أعداد إضافية من المواطنين واقتحام قوات إضافية من شرطة الاحتلال المسجد المبارك، إلى أن تمكنوا لاحقا من فك الحصار واداء الصلاة فيه.

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الإثنين، 14-01-2019 10:36 م
كل ما يريده الصهاينة هذه ألأيام هو صدور قانون أو مرسوم بمناصفة المسجد ألأقصى معهم كما تم في الحرم ألإبراهيمى الشريف في الخليل، يوم وافق عرفات الخسيس على تقاسم الحرم مع الصهاينة بعد المذبحة التي تمت هناك. الكل يعرف ماذا حصل بعد المناصفة في الخليل، أن الصهاينة أصبحوا هم من يحدد للمسلمين متى يصلون ومتى لا يصلون داخل الحرم بحجج مختلفه. كذلك أوقفوا ألآذان. هذا بالضبط ما يريدوا الحصول عليه في ألأقصى حتى يهدموه ويقيموا هيكلهم المزعوم مكانه.