سياسة عربية

رسالة مثيرة ومفاجئة من الفنان أيمن زيدان للأسد

تساءل أيمن زيدان: "لا أدري إلى أين نسير.. لماذا لم يعد الوطن كما كان في الحكايا ...؟ أعيدوا لنا دمشق كما نعرفها"- صفحته عبر فيسبوك
تساءل أيمن زيدان: "لا أدري إلى أين نسير.. لماذا لم يعد الوطن كما كان في الحكايا ...؟ أعيدوا لنا دمشق كما نعرفها"- صفحته عبر فيسبوك

وجه الفنان السوري الشهير أيمن زيدان، رسالة مثيرة إلى رئيس النظام بشار الأسد، في أعقاب ما وصفه بـ"الانتصار".

 

وفي منشور عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، قال زيدان: "انتصرنا.. لكن لا معنى للنصر إن لم تعد لنا أوطاننا التي نعرفها".

 

وأضاف: "تباً للصقيع والعتمة".

 

وفي منشور آخر، قال زيدان: "لماذا تقتلون بهجتنا بالنصر ...؟ لا يتوج إكليل الغار في العتمة ..نحن سكان الضوء ..نكره صقيعكم وعتمتكم ...شمس دمشق أكبر من تبريراتكم ...دعونا نتدفأ بوطننا الذي نعشق".

 

وتابع: "كسوري ...ربما أحتمل كل الصعاب لكنني لا أحتمل أن أكون غريباً...لا تجعلونا غرباء ..نحن من هذه الأرض التي لم تشكو يوماً ...لا تسرقوا كبرياءنا ونحن نلهث خلف تفاصيل الغاز والكهرباء ...تذكروا أننا سوريون ...وسنظل نفخر بسوريتنا".

 

وتساءل أيمن زيدان: "لا أدري إلى أين نسير.. لماذا لم يعد الوطن كما كان في الحكايا ...؟ أعيدوا لنا دمشق كما نعرفها".

 

وتأتي رسالة زيدان في أعقاب نشر الفنانة شكران مرتجى رسالة مشابهة، تنتقد سوء الأحوال المعيشية في سوريا.

 

ويعد زيدان ومرتجى من أبرز الفنانين الموالين لنظام الأسد، إلا أن أصواتا غاضبة من المؤيدين بدأت ترتفع خلال الفترة الماضية، بسبب الغلاء المعيشي، والانقطاع في الكهرباء، والاتصالات.

 




التعليقات (3)
نور علي
الثلاثاء، 15-01-2019 07:41 ص
مع احترامي لشخص الكريم انا مابوفقو الراي تكبير اقوى من اي شي ممكن يكون ع اي اساس تقول شمس دمشق اقوى من تكبياتكن كلمه الله ويارب اكبر بكثير بعدين انا ماني عم احكي ع النظام او ضدد كل شخص والو حريتو الشخصيه بس هاد الكلام عن كبره الله اكبر غير مقبول نهائيا
مواطن صالح و شريف.
الأحد، 13-01-2019 02:11 م
بلدك باجتصار شديد هو محتل سياسيا و اقتصاديا وعسكريا من طرف القيصر راس بوتين الثاني قيصر روسيا الحديثة , و ان بلدك لا يعدو ان يكون سوى محافظة مثل شبه جزيرة القرم وشرق اكرانيا عليها غفير محلي اسمه (السفاح بشار). يا اخي ايمن امامكم ايام جهاد و مقاومة طويلة لكي تعود دمشق كما يتمناها كل واحد منا .الله غالب.
الشامي المكلوم
الأحد، 13-01-2019 08:46 ص
عن أي انتصار يتحدث الفنان أيمن زيدان و غيره من الفنانين و الفنانات ؟ من عاش في سوريا قبل أن توصل أمريكا الأقلية النصيرية إلى السلطة (صلاح جديد فحافظ الأسد فبشار) ، يعلم أن الشعب كان لديه شيء من الحرية و الكرامة و العدل . كان الشعب لا يحمل همَ الرزق ، فلقد كان هنالك اكتفاء ذاتي في جميع المواد الغذائية الأساسية و بأرخص الأسعار و لم تكن هنالك مشكلة ماء أو كهرباء أو غاز أو مازوت في بلاد الخير سوريا. سوف أقفز عن التفاصيل التاريخية وصولاً إلى عام 2011 حين بدأت ثورات الربيع العربي. لم يكن كبار السن يرغبون أن يصل قطار الثورات إلى سوريا التي استشرى فيها الفساد و انتشرت فيها عصابات المافيا والشبيحة و تغولت فيها الأجهزة الأمنية المتعددة و اكتظت فيها السجون بالأسرى الذين مات منهم الآلاف تحت التعذيب. لكن قدَر الله و ما شاء فعل و أطفال درعا و الخائب عاطف نجيب "قريب بشار" كانوا شرارة إشعال الثورة التي لم تطلب في البداية سوى إصلاحات قليلة. لكن أمريكا ركبت رأسها و أرادت سحق شعب سوريا قتلاً و تدمير بيوت و تهجيراً و تغييراً في الديموغرافيا. لم يثر شعب سوريا من أجل رغيف الخبز أو نتيجة قطع الكهرباء أو انقطاع المازوت ، و إنما من أجل أن يتنفس عبير الحرية و الكرامة و العدل. لكن الإمبراطورية الأمريكية المتغطرسة لا ترى لنا أي حق في هذه الأمور الأساسية فأوعزت لذنبها بشار باستعمال أقصى درجات القمع و أمرت أذنابها حكام الفرس بإرسال مليشياتهم و أوكلت للمرتزق الروسي القيام بممارسة أي إجرام يلزم من أجل تثبيت "المربط" النصيري و تعزيزه بمستوطنين من أصحاب الدين الشيعي نالوا الجنسية السورية. لقد تغيرت سوريا فصارت غير عربية و تغيرت دمشق فصارت فارسية ، و لن يعود الأمر إلى نصابه و لن تعود للحياة بهجتها ما دام العباد و البلاد واقعين تحت الاحتلال من غرباء على رأسهم بشار الأصفهاني . أصفهان مدينة في إيران ، لكن لا يتسع المجال لسرد قصة نسبة بشار الحاقد لفرس تلك المدينة.

خبر عاجل