سياسة عربية

إيران ترحب بالاتفاقات الأولية بين الأطراف اليمنية بالسويد

طرفا النزاع اليمني تبادلا لوائح تحمل أسماء نحو 15 ألف أسير تمهيدا لبدء تطبيق اتفاق لتبادل السجناء- جيتي
طرفا النزاع اليمني تبادلا لوائح تحمل أسماء نحو 15 ألف أسير تمهيدا لبدء تطبيق اتفاق لتبادل السجناء- جيتي

أعرب وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، الثلاثاء، عن ترحيبه بتوصل الأطراف اليمنية إلى اتفاقات خلال مشاورات الدائرة بالسويد برعاية الأمم المتحدة. 


وقال ظريف في تغريدة على حسابه بـ"تويتر" إن "إيران ترحب بالاتفاقات الأولية بين الأطراف اليمنية في ستوكهولم تحت رعاية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وتؤيد بقوة استمرار المحادثات حتى يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية في جميع المجالات. حان الوقت لكي ينهي الغزاة الأجانب غاراتهم الجوية وجرائمهم ضد الإنسانية".


وتبادل طرفا النزاع اليمني، الثلاثاء، لوائح تحمل أسماء نحو 15 ألف أسير تمهيدا لبدء تطبيق اتفاق لتبادل السجناء هو الأكبر بين الطرفين منذ اندلاع الحرب لكن الوفد الحكومي استبعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

 

اقرأ ايضا: الأمم المتحدة تقترح نشر مراقبين دوليين في الحديدة

ورعى مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث منذ مطلع الشهر الجاري مسألة تبادل الأسرى التي اعتبرت بين الملفات الأساسية ولربما الأقل خلافية في محادثات السويد. وتعد عملية تبادل الأسرى المرتقبة الأكبر بين الطرفين منذ اندلاع الحرب اليمنية.


وقال غريفيث للصحافيين، الاثنين، إن تبادل الأسرى سيكون عملية "كبيرة جدا لجهة الأعداد التي نأمل أن يتم الإفراج عنها في غضون بضعة أسابيع". 


من جهته، قال العضو في وفد الحكومة والذي يفاوض في ملف تبادل الأسرى عسكر زعيل إن المتمردين قدموا أسماء 7687 شخصا طالبوا بالإفراج عنهم. وأضاف أن الحكومة قدمت بدورها أسماء 8576 أسيرا.


وأفاد زعيل بأن الحكومة طلبت من المتمردين تسليمها جثة الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل على أيدي الحوثيين قبل نحو عام بعدما فك ارتباطه الهش بالمتمردين ليتقارب مجددا مع السعودية. 


وفي رده على سؤال بشأن مصير جثة صالح، قال عضو الوفد الحوثي عبد القادر مرتضى "الاتفاق ينص على أن يكون هناك فريق، وقد تم بالفعل (تشكيل) فريق خاص لانتشال الجثث من جميع المناطق ومن جميع الجبهات". 


من جهتهم، أكد الحوثيون عملية تبادل اللوائح، مشيرين إلى  أن عدد الأسماء المدرجة فيها بلغ حوالي 15 ألفا من الطرفين، حيث قالت مصادر من وفدي الحكومة والحوثيين للوكالة الفرنسية إنهما اتفقا على مهلة مدتها 45 يوما لإتمام عملية تبادل الأسرى.

التعليقات (0)