سياسة عربية

العمادي يكشف عن عرض قطري لبناء مطار في قطاع غزة

أشار العمادي إلى أن دولا عربية لم يسمها لم تلتزم بتعهداتها المالية تجاه غزة بعد حرب 2014- جيتي
أشار العمادي إلى أن دولا عربية لم يسمها لم تلتزم بتعهداتها المالية تجاه غزة بعد حرب 2014- جيتي

كشفت دولة قطر، أنها في مباحثاتها التي أجرتها مع الاحتلال الإسرائيلي، طرحت فكرة بناء مطار في قطاع غزة تشرف عليه الدوحة، "وفق آلية معينة".

 

وأشار السفير القطري محمد العمادي، في مقابلة أجرتها معه وكالة "سوا" الفلسطينية المحلية، أن المقترح يتضمن أن تقلع الطائرات وتذهب للدوحة، ومنها إلى أي بقعة في العالم، ومن الدوحة تأتي إلى غزة، وذلك بإشراف أمني قطري.

 

وأضاف: "لم نحصل حتى اللحظة على جواب، وسنكرر المطالبة بذلك".

 

ولفت إلى أن الاحتلال، وافق على تخصيص المطار في أحد المناطق التي تتبع لدولة الاحتلال، إلا أن هذا المقترح تم رفضه.

 

وتابع :" الجانب الإسرائيلي كان متخوفا أمنيا، ولكننا قلنا لهم، أمنيا ممكن أن نحلها من خلال طائرات تذهب للدوحة وتعود منها إلى غزة فقط ، وتحت إشراف أمني قطري على ذلك".

 

وأوضح، أن فكرة المطار ممكن أن تطبق، إلا أن ذلك بحاجة إلى وجود حكومة في غزة،" وهذه أكبر مشكلة، فلا بد من وجود حكومة تطالب بهذه الأمور".

 

اقرأ أيضا: العمادي: المساعدات القطرية لغزة لا تدعم فصيل أو جهة معينة
 

وحول المنحة القطرية، قال العمادي، إن "الأموال يتم نقلها من الدوحة إلى غزة مباشرة، دون دفع تكلفة نقلها، الأمر الذي جعل تكلفة نقلها تساوي صفرا".

 

وكشف السفير العمادي أن قطر سلمت حركة حماس في غزة 28 ألف اسم موافق عليهم ، إلا أنها اختارت 25,500 اسم من موظفين ، بالإضافة لأسر فقيرة لاستلام المنحة القطرية، وهي تدفع للباقي (19 ألف اسم).

 

وحول ما أثير بشأن تجاوز قطر لدور السلطة الفلسطينية وخصوصا بعد إدخال المنحة القطرية لغزة ، أكد العمادي أن السلطة الفلسطينية رفضت إدخال المنحة القطرية إلى غزة ، مشددا بالوقت ذاته على أن قطر طلبت من السلطة إدخال الرواتب والوقود عن طريقها والقيام بهذا الدور كما حدث بعملية إدخال الوقود في المرة الماضية إلا أنها رفضت ذلك.

 

وتابع السفير القطري : "ما تفعله قطر يوفر حياة كريمة للمواطنين ويهيئ أجواء أفضل للمصالحة الفلسطينية بعكس ما يدعي الآخرون".


وشدد السفير العمادي على أن قطر لا تدعم حماس أو فتح بل تدعم المواطنين سواء من كان موجودا بتعيين من حماس أو السلطة ودعمنا للمواطنين نرى أنه يهيئ الأجواء للمصالحة.

 

وأعاد السفير العمادي التأكيد على عدم دعم حركة حماس في غزة ، قائلا :" لو كان هذا صحيحا لما سمحتلي إسرائيل بالتنقل والحركة من وإلى غزة ، ولو أن هناك شكا 1 في المئة في دور قطر فلن تسمح لي إسرائيل بإدخال 15 مليون دولار بسيارتي للقطاع".

 

اقرأ أيضا: البدء بصرف المنحة القطرية الثانية لموظفي قطاع غزة
 

وحول إمكانية تجديد المنحة القطرية، قال العمادي: "من الممكن أن تتجدد وسنسعى لذلك ، لأن قطر ملتزمة بمليار دولار اعتمدت في القاهرة بعد حرب 2014، ومن هذا المبلغ صرف جزء ونحن لن نتوقف وإن قطر ستستلزم إلى آخر دولار .


وأشار العمادي إلى أن هناك دولا عربية لم يسمها لم تلتزم بالتعهدات المالية فيما التزم الأوروبيون بذلك.

 

وترفض حكومة السلطة الفلسطينية دفع رواتب موظفي غزة الذين هم على رأس عملهم، ويقدر عددهم بـ40 ألف موظف، حيث تقوم وزارة المالية بدفع 50 في المئة من هذه الرواتب من الإرادات المحلية في قطاع غزة.

 

يشار إلى أن فصائل فلسطينية اعتبرت أن التحسينات التي أعلن عنها في غزة، هي من ثمرات مسيرة العودة وما أنتجته من تفاعلات إقليمية ودولية بشأن الدفع لمعالجة أوضاع القطاع، مشددة على استمرار المسيرات حتى تحقيق الأهداف الوطنية الرامية لرفع الحصار.

التعليقات (1)
عبدالرزاق الجملي .... تونس
الجمعة، 28-12-2018 02:13 م
لن يرجع الى القضية الفلسطينية بريقها الا بعزل و محاكمة العميل عباس و عصابته من القيادات الفتحاوية المافيوزية الفاسدة اذ صاروا هم اشد وطاة على اخواننا في غزة من العدو الصهيوني الغاصب و يتفننون في حصار القطاع بالمؤامرات القذرة و خنق اهلنا في غزة اقتصاديا و اجتماعيا و اعتقال المناضلين في الضفة و تسليم قواءم باسماء بعضهم لجيش الاحتلال ... لعنة الله عليهم إلى يوم الدين