رياضة دولية

جماهير الترجي تعتدي على حافلة الأهلي المصري.. وإصابة لاعب

شهدت ملاعب كرة القدم في تونس سلسلة أحداث شغب في الأعوام الماضية- فيسبوك
شهدت ملاعب كرة القدم في تونس سلسلة أحداث شغب في الأعوام الماضية- فيسبوك

تعرضت حافلة الأهلي المصري لرمي بمقذوفات من قبل جماهير الترجي قبل دخولها إلى ملعب رادس الذي يحتضن إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الفريقين.

ووفق مصادر صحفية فإن لاعب فريق الأهلي، هشام محمد تعرض لإصابة قوية أدت لنزيف في وجهه.

 


وألقى مشجعو الترجي الحجارة على حافلة الأهلي مما تسبب في إصابات بين بعض اللاعبين وعلى رأسهم هشام محمد لاعب الوسط الذي حضر إلى تونس لمؤازرة الفريق الأحمر، بحسب المصادر.


وشهدت مباراة الذهاب التي منحت فيها ثلاث ركلات جزاء منها واحدة للترجي، انتقادات حادة من الفريق التونسي للحكم الجزائري مهدي عبيد شارف.


وكانت وزارة الداخلية التونسية قد نشرت أكثر من ستة آلاف عنصر أمن وطائرات من دون طيار وبعض الفرق المزودة بكلاب بوليسية، تحضيرا لهذه المواجهة القوية.


وشهدت ملاعب كرة القدم في تونس سلسلة أحداث شغب في الأعوام الماضية. ففي أيار/مايو 2018، وجه الاتهام إلى 17 شرطيا بتهمة القتل غير العمد، بعد غرق مشجع في الـ19 من العمر في قناة للمياه قرب ملعب رادس، أثناء محاولة مجموعة من مشجعي النادي الإفريقي الإفلات من مجموعة من عناصر الأمن كانت تطاردهم في أعقاب أعمال عنف.

 

التعليقات (3)
إلى امازيغي
السبت، 10-11-2018 06:41 م
ألف ألف ألف مبروك للترجى على الفوز المستحق ، و الكأس ذهبت للفريق الأفضل من وجهة نظرى ! لكن الخلط المزمن بين السياسة و لعب الكرة ، و استغلال منافسات اللعبة لتفريغ مخزونات الغضب و الكراهية المتراكمة فى النفوس ، هو ثقافة شائعة فى بلادك الجزائر التى يستخدم حكامها الأفيون الكروى منذ عقود لتخدير الملايين من السفهاء و المغيبين ، و تصدير مشاعر زائفة لهم بالتفوق و تحقيق الإنجازات فى مواجهة واقعهم الحافل بالفشل المرير و الإخفاقات المزمنة ! أما الحديث المتداول عن انتصار الثورة التونسية على الانقلاب المصرى فى ملاعب الكرة ، فهو يدل على حالة الجهل و الإفلاس الفكرى الذى تعيشه الجماهير بعد نحو 8 أعوام اليوم على اندلاع شرارة ثورات الربيع العربى فى تونس ! فقد شهدت التجربة التونسية خلال تلك الفترة انتصارا لقوى الثورة المضادة فى البلاد ، و انقلابا ناعما على الخيار الديمقراطى الذى أتى بحكومة النهضة للحكم فى أول انتخابات حرة بعد الثورة ! و قد تجلى ذلك من خلال الحرب الإعلامية الشرسة التى شنتها الدولة العميقة فى تونس ضد التيار الإسلامى إبان حكم النهضة ، و التحريض المتواصل للجماهير من أجل النزول للشارع ، و التظاهر ضد حكومة النهضة بغرض إسقاطها ، و الاغتيالات المدبرة التى طالت المعارضين السياسيين من أجل تحميل النهضة المسؤولية عن دمائهم ، و ذلك بدعم كامل من العالم الغربى لعملائه القائمين على الثورة المضادة بالداخل ! فى المقابل قدمت النهضة بقيادة زعيمها (راشد الغنوشى) كافة التنازلات السياسية و المنهجية لخصومها العلمانيين ، و أسيادهم فى الغرب طوال تلك الفترة كى يرضوا عنها ، و يتيحوا لهم هامشا من الحياة السياسية عبر عملية ديمقراطية بضوابط جديدة معادية للتيار الإسلامى ، و لا يلقوا بقياداتها و بأنصارها مرة أخرى إلى غياهب السجون و المعتقلات كما حدث للإخوان فى مصر ، ثم يدرجونها لاحقا على قوائم (الإرهاب) ! و قد كشفت أحداث الربيع العربى فى تونس ، و عودة فلول نظامى بورقيبة و بن على لحكم البلاد من جديد عن حالة الاستقطاب الفكرى الكبير الذى تعيشه البلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 م ! فرغم سياسات التغريب و العلمنة الممنهجة التى إتبعها بورقيبة و بن على خلال حكمهما للبلاد بعد الاستقلال ، و الحرب الضروس التى شناها على الشريعة الإسلامية ، و الثقافة الإسلامية الصحيحة باسم تجفيف منابع (الإرهاب) ، إلا أن الثورة كشفت أن تلك السياسات خلقت شوقا كبيرا لدى الكثير من الشباب فى تونس للتيار الإسلامى ، و حماسا منهم للدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية ، و إنضمامهم لساحات الجهاد من أجل قتال طواغيت فى العالم العربى و خارجه ، و استغلال الغلاة و التكفيريين فى العراق و سوريا و ليبيا لضعف علمهم الشرعى من أجل استقطابهم لجماعتهم ، حتى صاروا يحتلون صدارة المقاتلين الأجانب فى تنظيم داعش ! فى المقابل يمضى المتطرفون العلمانيون فى تونس على طريق الحرب على الشريعة الإسلامية إلى أبعد مدى من خلال نقض أحكام الشرع فيما يخص الزواج و المواريث وسط تأييد واسع من أنصار الوطنية العلمانية ، فى الوقت الذى تتفاقم فيه الأوضاع الاقتصادية فى البلاد تحت وطأة إملاءات صندوق النقد الدولى ، و اشتراطات الدول المانحة بغرض إعادة هيكلة الاقتصاد التونسى على النمط الغربى ، ليواجه تقلبات الاقتصاد العالمى المضطرب ، لا يعلم أحد متى سيستقر إلا المولى عز و جل !
امازيغي
الجمعة، 09-11-2018 11:51 م
الف مبروك للتوانسة على هذا الفوز ولاعزاء للمعرصين والعبيد

خبر عاجل