سياسة دولية

ماذا قالت "واشنطن بوست" عن اختطاف جمال خاشقجي؟

عاش خاشقجي، وهو معلق بارز للشؤون السعودية، في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ العام الماضي- عربي21
عاش خاشقجي، وهو معلق بارز للشؤون السعودية، في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ العام الماضي- عربي21

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا عن اختفاء الصحفي السعودي المعروف جمال خاشقجي بعد دخوله السفارة السعودية في تركيا.

 

وقالت الصحيفة إن: "أصدقاء وأقارب جمال خاشقجي، وهو صحفي مخضرم من المملكة العربية السعودية، والذي أصبح مؤخرا من أشد منتقدي قيادة المملكة، قالوا إنهم قلقون على سلامته يوم الثلاثاء بعد أن فقد الاتصال به خلال زيارته للقنصلية السعودية في اسطنبول".

وأضافت الصحيفة: "دخل خاشقجي القنصلية حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر ، بحسب خطيبته، التي قالت إنها رافقته، لكنها انتظرت في الخارج. واتصلت المرأة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، بالشرطة عندما لم يخرج خاشقجي في الخامسة مساء، بعد إغلاق القنصلية رسميا".

وتابعت الصحيفة أنه بحلول العاشرة مساء بتوقيت اسطنبول ظل الغموض يرافق اختفاء خاشقجي، ولم تسمع خطيبته عنه، وكذا أصدقاؤه الذين تجمّعوا خارج مبنى القنصلية. ولم تجب وزارتي الخارجية السعودية أو التركية على رسائل تطلب توضيحات عن مكان وجوده.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن المتحدثين باسم وزارتي الخارجية التركية والسعودية لم يردوا على الرسائل التي تطالبهم بالتعليق على مكان وجود خاشقجي المحتمل.

وعاش خاشقجي، وهو معلق بارز في الشؤون السعودية، يكتب لقسم الرأي العام في صحيفة واشنطن بوست، في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ العام الماضي، عندما غادر المملكة العربية السعودية بسبب مخاوف من اعتقاله أو منعه من السفر، وفقا للصحيفة.

 

وقد كتب خاشقجي على نطاق واسع خلال العام الماضي عن النفوذ المتزايد لمحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي الشاب، وانتقد بعض سياساته، بما في ذلك قمعه للمعارضين.

وبعدما اعتقلت السلطات السعودية مجموعة من النساء المطالبات بحقوق الإنسان في أيار/مايو كتب خاشقجي يقول: "القمع صدم حتى المدافعين الأشداء عن النظام".

التعليقات (2)
قدن محمود حاشي
الأربعاء، 03-10-2018 09:03 ص
نسأل الله السلامة لجمال أمر مؤسف يجرح الإنسانية ولا يقبل الضمير البشر
مصري
الأربعاء، 03-10-2018 12:59 ص
قذارات البلطجي بن سلمان كنا نظن أنها بعيدة عن تركيا ، لكن يبدو أن هناك اختراق كبير في الجهات الأمنية التركيه بسبب سطوة المليارات الذي يبعثرها البلطجي هنا و هناك فلا حسيب و لا رقيب .