سياسة عربية

العراق يطلب من سفيره بطهران العودة لبغداد فورا (شاهد)

السفير العراقي في طهران هاجم مجموعة من الجالية العراقية- مهر
السفير العراقي في طهران هاجم مجموعة من الجالية العراقية- مهر

طالبت وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، سفيرها في طهران راجح الموسوي بالعودة إلى بغداد فورا، وذلك بعد انتشار مقطع له أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.


وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب في بيان إن "الوزارة تأسف للتصرف غير المسؤول الصادر من سفير العراق لدى طهران مع المواطنين العراقيين"، مشيرا إلى أن "الوزير إبراهيم الجعفري وجه بإعادة السفير إلى بغداد فورا على أثر هذا التصرف".


وأضاف محجوب أنه "سيجرى التحقيق بالأمر واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المترتبة على هذا السلوك"، لافتا إلى أن "الوزارة تهيب ببعثاتها كافة أن تكون بخدمة المواطن وعونا له وساهرةً على خدماته".


وشدد المتحدث باسم الخارجية العراقية على ضرورة أن "تلتزم سفارة العراق في طهران بأن تكون بيتا للمواطنين العراقيين أسوة بالبعثات الأخرى".


ويأتي قرار الوزارة بعد انتشار مقطع يظهر السفير العراقي، وهو ينهر مجموعة من الجالية في طهران، بدلا من الإصغاء لمشكلاتهم بالقول: "لا أسمع من أحد، وتلك حكومتكم في بغداد اذهبوا إليها"، ثم غادر المجلس.

 

التعليقات (3)
قادم من بعيد
الخميس، 20-09-2018 04:42 م
مهزلة وسخرية ...انظر الى الجالسين على الطاولة بدءا بالسفير الذي يلبس على الطريقة الايرانية واعضاء سفارته بملابسهم التي هي اشبه ببائعي البنزين...واجتماع في حسينية شيعية حيث من الظاهر جيدا انها حكومة شيعية رافضية مجوسية فارسية بامعان...كانت السفارات العراقية عندما تدعوا الى لقاء مع الجالية العراقية في البلد صاحب العلاقة او البلد المضيف...ترى هيبة العراق وهيبة السفير وموظفي السفارات العراقية...حيث اللقاء يكون اما في حديقة السفارة العراقية او في قاعة جميلة تزينها كل ماله علاقة بالعراق وتراثه الجميل العريق..وحسن اللقاء والكلام والضيافة الطيبة...والله ثم والله كانت السفارات العراقية ببروتوكولاتها تثير حسد كل الجاليات العربية والاجنبية..هنا السفير الايراني-العراقي وبعض الحضور يتكلمون عمن يصفونهم ( بالشهداء)...واغلب الظن هم قتلى الشيعة من خونة واعوان لايران داخل العراق ايام الحكومات الوطنية ممن قبض عليهم بجرم الخيانة والتخريب لصالح ام الشيعة ايران...او لربما من حارب مع الجيش الخميني الايراني ضد العراق وقتل كما يقتل السفلة الحثالات ممن باع نفسه لارضاء الولي السفيه في طهران...ولمن انظر الى مشكلة الشيعة انه حتى فطائسهم راح ما يسمونه ب ( حقهم كشهداء ) حسب زعمهم وعلى يد اصحابهم الشيعة . سيأتي اليوم الذي ان شاء الله تعود راية العراق لاهلها الشرفاء ...وسيحاسب الكل من كلاب ايران من حكومة ومعاونين مرورا ( باهالي هؤلاء الشهداء ).
سعد
الخميس، 20-09-2018 01:17 م
انتبه يا وزير الخميني الشهيد البطل صدام سوف يقيلك وتعود الى حضن الفرس .الذين اتوا بك على ظهر الدبابة .
كاظم
الخميس، 20-09-2018 12:14 م
ابراهيم الجعفري حين يختار سفراء بلاده باستخدام معيار الطائفية والمحسوبية تكون النتيجة ما تشاهدونه في المقطع اعلاه. يجب على حكومة العراق اقالة امثال ابراهيم الجعفري اولا الذين حطموا هيبة العراق وجعلوها اضحوكة لاصغر دولة في العالم ما حصل للعراق هذا التصغير |إلا بعد ان آلت امورها الى الشيعة وهذه هي الحقيقة للاسف وكأن الشيعة يثبتون للعالم أنهم ليسوا برجال دولة.