سياسة عربية

البرادعي يروي قصة طائر رضيع سقط من عشّه.. ويتحسّر

البرادعي حصل على جائزة نوبل للسلام في 2005- جيتي
البرادعي حصل على جائزة نوبل للسلام في 2005- جيتي

روى نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، قصة كان شاهدا عليها قبل أيام لسقوط طائر من عشّه.

 

وقال في تغريدة عبر "تويتر": "الأسبوع الماضي، سقط طَائِر رضيع من عشه قرب مكان أقيم به في قرية أوروبية، وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد بين الجيران؛ لرعايته والعناية به، حتى استطاع الطيران بمفرده بعد أسبوع".

 

وأضاف البرادعي: "تابعت كل ما جرى، وخواطر عديدة تتصارع في ذهني، كيف وصل البعض لهذا المستوى من رقي المشاعر؟ وأين نحن من هذا؟".

 

يشار إلى أن البرادعي حصل على جائزة نوبل للسلام في 2005، في أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مديرا لها.

 

اقرأ أيضا: البرادعي "في لحظة تأمل".. من هم الأشخاص الأقرب إلى نفسه؟



التعليقات (4)
خطيب
الأحد، 19-08-2018 11:35 ص
الديموقراطية في وقت مرسي كانت فتية و ساهمت مع الآخرين في إسقاط هذا الطائر الصغير من عشّه. و لهذا أنت لم تصل لهذا المستوى من رقي المشاعر الذي وصل إليه البعض؟ و لا يجدر بك أن تتسآل أين نحن من هذا؟
هشام ميشلان
الأحد، 19-08-2018 03:27 ص
دعك من تغريدات العصافير ، فالرأي العام العربي لم تعد تنطلي عليه هذه المراوغات ، سياسي ساهم في ضياع و سقوط دولتين عربيتين عظيمتين يغرد كالسنونو الجريح ، مع أنه شريك في قتل ملايين الأرواح العربية ،هذا تقرير جمعت فيه بعض تغريداته التي يتنصل فيها من خيانته لرئيس منتخب ، و من دماء زكية بريئة . نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي و ملابسات عزل محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في البلاد ، يدافع من فيينا عن نفسه بسلسلة تغريدات فارغة عبر حسابه على تويتر. حيث عبّر البرادعي عن أسفه لما يروج بحقه من" كذب وتلفيق وتأليف للقصص"، حول ضلوعه في عزل الرئيس مرسي وانخراطه في مؤامرات ضده سواء على الصعيد الخارجي أو مع الجيش. واستفتح تغريداته قائلا "هناك للأسف كثيرون مستمرون في ترديد الإفك ولا يتحرون الحقيقة، فمِن قائل إنني سافرت إلى الخارج لأتآمر وأروج لعزل الدكتور مرسي، إلى مُدع أنني تواطأت مع الجيش، إلى آخر يزعم كرهي للإسلام، وغيرها من الافتراءات". — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 14, 2018 ونفى في الثانية علمه باحتجاز مرسي وقتئذ إلا بعد اجتماع للقوى المدنية دعا إليه الجيش، وكان الهدف منه الوصول "لانتخابات مبكرة نتيجة الفشل والاستقطاب المدمّر في إدارة الدولة". كما ذكرت مراراً أن مطلبى وغيرى فى ذلك الوقت كان إنتخابات رئاسية مبكرة نتيجة الفشل والاستقطاب المدمّر فى إدارة الدولة، وأننى لم أعلم بإحتجاز الدكتور مرسى - بعد محادثات تمت بينه وبين الجيش لم تكن قوى المعارضة على علم بها- إلا خلال إجتماع دعى الجيش القوى المدنية إليه 2 — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 14, 2018 وفي التغريدة الثالثة برر مشاركته في المؤتمر والعمل الرسمي فيه بهدف واحد، "وهو محاولة تجنب اقتتال أهلي يلوح في الأفق والتوصل إلى مصالحة وطنية". لبحث كيفية الخروج من الإحتقان الخطير الذى وصلت إليه البلاد . وقد قبلت المشاركة فى العمل الرسمي بهدف واحد وهو محاولة تجنب إقتتال أهلى يلوح فى الأفق والتوصل الى مصالحة وطنية طبقاً لخريطة طريق 3يوليو. وعلى الرّغم من محاولاتى فى كل اتجاه وبكافة الأساليب فقد فشلت فى هذا 3 — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 14, 2018 وأقرّ في التغريدة الرابعة فشله وعدم قدرته على مواجهة التيار السياسي الذي وصفه "بالتيار الكاسح"، مما دفعه للاستقالة لتعارض هذه السياسات مع رؤيته وضميره وقناعاته، بحسب ما نشره. أمام التيار الكاسح الذى واجهته ولم يكن أمامى سوى الإستقالة. وفى ضوء المناخ السائد حينذاك والمتصادم مع رؤيتى وضميرى وكل قناعاتى، فقد وجدت أنه من الأفضل أن أبتعد عن العمل السياسى فى مصر بعد أن قدمت كل ما أستطيع للإنتقال بالوطن الى نظام حكم قائم على الحرية والكرامة 4 — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 14, 2018 وفي تدوينته الأخيرة رأى عدم قدرته على الانتقال بالوطن إلى نظام حكم قائم على الحرية والكرامة، وأنه كان لا بد أن ينسحب ويغادر البلاد وممارسة عمله الدولي، متمنيا على الجميع وقف "ترديد الأكاذيب". وأن أعود لممارسة عملى الدولى. حَرَّى بهؤلاء وغيرهم من التيارات الآخرى أن يراعوا ضمائرهم وأن يكفوا عن الاستمرار فى ترديد الأكاذيب. الوطن يستحق أفضل من هذا. 5 — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 14, 2018 وانقلب وزير الدفاع المصري في ذلك الوقت الفريق عبد الفتاح السيسي على محمد مرسي أول رئيس مصري مدني منتخب في تاريخ مصر، وأعلن عزله في الثالث من يوليو/تموز 2013، واحتجزه في مكان غير معلوم، وعطّل العمل بالدستور، وصدرت أوامر باعتقال المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين أحيلوا لاحقا إلى المحاكمة، وصدرت أحكام بإعدام العديد منهم. وتلا محمد البرادعي بيان جبهة الإنقاذ المعارضة التي شكلت كتلة المعارضة الرئيسية زمن حكم مرسي، وقال إن خطاب محمد مرسي "عكس عجزا واضحا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام"، وتمسكت الجبهة بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وبعد الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، عُيِّن البرادعي يوم 9 يوليو/تموز 2013 في منصب نائب الرئيس المؤقت للشؤون الخارجية، لكنه ما لبث أن قدّم استقالته من هذا المنصب في 14 أغسطس/آب من العام نفسه وغادر إلى فيينا.
هشام ميشلان
الأحد، 19-08-2018 03:04 ص
تقرير نشر في العربي الجديد بتاريخ 1/11/2016 __لم يكشف نائب رئيس الجمهورية المصري السابق، الدكتور محمد البرادعي، كافة كواليس المرحلة الانتقالية عقب الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو/تمّوز، ببيان توضيحي بشأن عمله في الفترة التي تلت الانقلاب العسكري. البرادعي نشر، اليوم الثلاثاء، شهادته عن بعض كواليس الفترة التي قضاها داخل أروقة السلطة كنائب للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، منذ اجتماع 3 يوليو 2013، حين عُزل مرسي وحتى فض اعتصامات أنصاره في أغسطس/آب من نفس العام. وتؤكّد شهادته، والتي جاءت في صورة بيان مطول عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، وجود نية مبيَّتة لدى المؤسسة العسكرية للانقلاب العسكري، وذلك ما يتضح باحتجاز مرسي قبل اجتماع 3 يوليو وإعلان خارطة الطريق، فضلاً عن القفز على كل محاولات فض اعتصامات أنصار مرسي دون استخدام القوة، رغم وجود مساعٍ مبشِّرة. وقال إنّه "عندما دعت القوات المسلحة ممثلي كافة القوى السياسية إلى اجتماع 3 يوليو، كان المفهوم أنه اجتماع لبحث الوضع المتفجر على الأرض، وعندما فوجئت في بداية الاجتماع بأن رئيس الجمهورية كان قد تم احتجازه بالفعل صباح ذلك اليوم من قبل القوات المسلحة من دون أي علم مسبق للقوى الوطنية، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم مشاركة رئيس حزب الحرية والعدالة في الاجتماع، أصبحت الخيارات المتاحة محدودة تماماً وبالطبع لم يعد من بينها إمكانية إجراء استفتاء على انتخابات مبكرة". وأضاف في جزء آخر في بيانه، "للأسف، وبالرغم من التوصل إلى تقدم ملموس نحو فض الاحتقان بأسلوب الحوار، والذي استمر حتى يوم 13 أغسطس/آب، فقد أخذت الأمور منحى آخر تماماً بعد استخدام القوة لفض الاعتصامات، وهو الأمر الذي كنت قد اعترضتُ عليه قطعيّاً في داخل مجلس الدفاع الوطني، ليس فقط لأسباب أخلاقية وإنما كذلك لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها، كان يمكن أن تنقذ البلاد من الانجراف في دائرة مفرغة من العنف والانقسام". وثارت حالة من الجدل حول توقيت إصدار البرادعي مثل هذا البيان، خاصةً مع عدم وجود هجوم إعلامي عليه من قبل أذرع النظام الحالي، كما حدث في مرات سابقة، واتهامه بالتآمر والخيانة بعد تقديم استقالته من منصبه عقب فض اعتصامات أنصار مرسي. وقالت مصادر سياسية كانت حاضرة لاجتماع 3 يوليو، إنّ حديث البرادعي حول عدم الكشف المسبق عن طبيعة الاجتماع الذي تمت الدعوة إليه من قبل المؤسسة العسكرية، صحيح. وذكرت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ الاجتماع لم يكن يعلم تفاصيله أغلب القوى السياسية المدعوة إليه، خاصة في ما يتعلق باحتجاز مرسي في مقر للحرس الجمهوري، مضيفةً أنّ أجندة الاجتماع كانت معدة مسبقاً وفُرضت على الحاضرين، من دون معرفة ما إذا تم الاتفاق مع قيادات جبهة ا?نقاذ حول عملية عزل مرسي أم لا، ولكن كان المعروف أنه سيتم التباحث حول الخروج من المأزق حينها. وأكّدت المصادر ذاتها أنّ القوات المسلحة كانت قد فرضت سيطرتها على الدولة، فلم يكن هناك مفر من قبول خارطة الطريق، خاصة مع موافقة عدد من الحضور عليه، وبالتالي قطع الطريق على أي آراء معارضة، وحينها لم يكن يجرؤ فصيل على رفض خارطة الطريق، لافتةً إلى أنّ البرادعي لم يعترض على خارطة الطريق، ولكنه وافق عليها، فمحاولات تبرئة ساحته من عزل مرسي في غير محلها عقب مرور ما يزيد عن ثلاث سنوات. بدوره، اعتبر الخبير السياسي، محمد عز، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ دلالة توقيت إصدار البرادعي بيانه، غير واضحة، خاصة مع عدم وجود حملة إعلامية عليه حالياً. ولفت عز إلى أنّه ربما يكون هناك أمور تدور في الكواليس لا يعلمها أحد سوى البرادعي والسلطة الحالية، ولكن ثمة ما طرأ استدعى خروج هذا البيان الذي يورّط المؤسسة العسكرية. وبيّن أنّ البرادعي امتنع في مرات سابقة عقب هجوم شديد عليه، عن الحديث حول كواليس ما دار في الغرف المغلقة، واكتفى بإرسال رسائل حول ضرورة وقف الهجوم عليه، منعاً للحديث حول المرحلة الانتقالية. وأشار إلى أنه ربما تكون قد وصلت للبرادعي رسائل من مقربين من النظام الحالي، بضرورة وقف أي انتقادات للنظام الحالي والسيسي شخصياً، وهو ما دفعه للحديث عن هذه التفاصيل. كذلك ذهب خبير سياسي في مركز ا?هرام، إلى أنّ البرادعي ما كان ليخرج بهذا البيان من دون أن يكون الهدف تحركاً مضاداً على بعض تصرفات النظام الحالي، قائلاً إنّه ربما يكون للبرادعي دور في مبادرات صناعة البديل للرئاسة في الانتخابات المقبلة في 2018. ورأى الخبير، لـ"العربي الجديد"، أنّ النظام ربما أرسل رسائل إلى البرادعي حول عدم التفكير في محاولة ملء الفراغ السياسي، أو الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وكان هذا رده. وشدد على أنّ ما جاء في بيان البرادعي ليس بجديد كله، ولكن أنّ تخرج هذه الشهادة منه فهنا هو التأثير الكبير، باعتباره ليس حاضراً فقط لاجتماع 3 يوليو، ولكن كان نائباً للرئيس المؤقت، عدلي منصور، وكان يضطلع بدور الوساطة لحل ا?زمة دون إراقة مزيد من الدماء.
هشام ميشلان
الأحد، 19-08-2018 03:03 ص
كشف السياسي المصري محمد البرادعي، أن الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون، هو المخطط للانقلاب العسكري الذي تم ضد الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، في العام 2013. ونقلت مواقع على شبكة الإنترنت، مقاطع من ندوة تحدث فيها البرادعي حول الأحداث في مصر، قال فيها: "في يوليو (تموز) 2013 كان علي أن أكون جزءاً من المعارضة، ولكن أساساً لكي أقول إننا بحاجة إلى نهج توافقي شامل يضم كل القوى والأطياف السياسية في البلاد". وأضاف: "إن ما حدث بعد ذلك كان تماماً عكس ما وقّعت عليه، فقد وقّعت على انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى خروج مشرف للرئيس مرسي، والوصول لنهج شامل تكون جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين جزءاً منه". وتابع: "وقّعت على الخطة التي وضعها بالفعل برنارد ليون الذي يحاول الآن أن يفعل الشيء نفسه في ليبيا، ولكن بعد ذلك كل هذا تم إلقاؤه من النافذة، وبدأ العنف، بحيث لم يعد هناك مكان لشخص مثلي، وليس هناك مجال سياسي". وشدد البرادعي على أنه "في مجتمع لا يوجد فيه مفهوم واضح للعدالة والتوافق، ولا يوجد فضاء سياسي، لا يمكن أن يكون لك أي تأثير، ولا يمكن أن أكون جزءاً منه". في المقابل، شن كل من أنصار نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وكذلك أنصار الرئيس الأسبق، محمد مرسي، هجوماً على نائب الرئيس السابق، محمد البرادعي، والمبعوث الأوروبي الدبلوماسي الإسباني برنارد ليون، معتبرين أنهما وضعا خطة الانقلاب، متجاهلين ما قاله البرادعي عن أن اقتراح ليون لم يتم تنفيذه. واعتبر الإعلامي محمد القدوسي المناهض لانقلاب السيسي أن تصريحات البرادعي "دليل على أن ما حدث هو انقلاب"، بخطة مشتركة بين الممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما. في حين اعتبر أنصار نظام الرئيس السيسي أن البرادعي كان "يريد خروجاً مشرفاً لمرسي وضمان مشاركة الإخوان في العملية السياسية". بدوره قال الإعلامي أحمد موسى المؤيد لانقلاب السيسي: "إن البرادعي ما زال يعمل لصالح المخابرات الأمريكية، وظهوره الآن يأتي ضمن خطة ضد مصر". ويعد محمد البرادعي أحد أقطاب الانقلاب الذي قاده الجيش المصري، ضد الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، في الثالث من يوليو/تموز من العام 2013. - من هو برناردينو ليون؟ وعمل الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون في مصر مبعوثاً للاتحاد الأوروبي، وعضو مؤسس لـ"مجموعة عمل الاتحاد الأوروبي من أجل مصر" لدعم التحول الديمقراطي، مع محمد كامل عمرو، وزير الخارجية في عهد مرسي. ويعمل الدبلوماسي الإسباني حالياً مبعوثاً للاتحاد الأوروبي في ليبيا، منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ولكنه لم ينجح حتى الآن في الوصول لصيغة توافق بين الفرقاء الليبيين. ويقوم دور ليون في منطقة دول جنوب البحر المتوسط والدول العربية بشكل عام على تعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي وتلك الدول، وقيامه بمساعدة الدول التي ترغب في التحول الديمقراطي وفق الرؤية الأوروبية، وعلى جعل الاتحاد الأوروبي ذا دور فعال في قرارات هذه الدول. ويُلاحظ اقتران اسم ليون باسم كاثرين آشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السابقة، حيث أنشأ معها مؤسسات أوروبية تهدف لدعم التحول الديمقراطي في مصر وتونس والأردن وليبيا، ضم في عضويته كلاً من ليون وآشتون والرئيس التونسي الحالي، الباجي قائد السبسي، والسياسي الأردني عون شوكت، ووزير الخارجية المصري الأسبق، محمد كامل عمرو.