سياسة دولية

صحيفة روسية: منطقتان قد تشهدان صداما روسيا أمريكيا مباشرا

الصحيفة الروسية: "النشاط العسكري الأمريكي في بحر البلطيق يمكن أن يؤدي إلى أزمة حادة"- أرشيفية
الصحيفة الروسية: "النشاط العسكري الأمريكي في بحر البلطيق يمكن أن يؤدي إلى أزمة حادة"- أرشيفية

تحدثت صحيفة روسية، عن منطقتين توقعت أن تشهدا صداما روسيا أمريكيا بشكل مباشر.

 

وبحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم"، عن صحيفة "سفوبودنايا بريسا"، فإن سوريا، وبحر البلطيق، قد تشهدان مواجهة أمريكية روسية مباشرة.

 

وتابعت الصحيفة أن هذا التوقع أكده عضو مجلس الاتحاد أليكسي بوشكوف.

وأضافت الصحيفة أن "النشاط العسكري الأمريكي في بحر البلطيق يمكن أن يؤدي إلى أزمة حادة".

فيما نقلت عن نائب مدير المعهد الوطني لتطوير الأيديولوجيا المعاصرة، إيغور شاتروف، قوله إن "مخاطر حدوث صدام مباشر بين قوات التحالف ووحدات الجيش الروسي في سوريا قائمة منذ بضعة أشهر".

 

وتابع: "العالم كله ينتظر الآن مثل هذه المواجهة. أعتقد أنهم سيحاولون تمويهها بالقول إنها (نيران صديقة) أو أي حادث آخر مقبول في الحرب. لكن في الواقع، ستكون معركة استطلاع قدرات الجيش الروسي. ليس هناك شك في أن البنتاغون عازم على تنفذ مثل هذا السيناريو".


وأجابت الصحيفة على سؤال "لماذا سوريا؟"، قائلة: "لأنها النقطة الوحيدة على هذا الكوكب حيث غالبا ما يفصل الوحدات القتالية الروسية عن نظيرتها الغربية مدى الأسلحة الخفيفة، وحيث تلتقي في السماء مقاتلات من دول مختلفة، إلخ".

وتابعت في حديثها عن البلطيق: "طيارو القوات الفضائية الروسية وجنود القوات الخاصة الروسية يشهدون عمليات قوات حلف شمال الأطلسي".

 

وأضافت على لسان إيغور شاتروف قوله: "أشك في أن أي شخص في كامل قواه العقلية يمكن أن يمضي إلى استفزاز عسكري في هذا البحر الأوروبي الداخلي. فلا يفيد تبرير ذلك بالقول إنه كان حادثا عرضيا، كما في سوريا. ومع ذلك، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن النزاع في بحر البلطيق سيعرقل خطط بناء (السيل الشمالي-2)، فإنها الفرصة الأخيرة أمام معارضي المشروع. الوقت ينفد. فألمانيا بدأت عمليا إنشاء البنية التحتية الأرضية لخط الأنابيب".

وبرغم ذلك، ختمت الصحيفة تقريرها بالقول إنها لا تتوقع أن تتطور الحرب بين البلدين إلى حرب عالمية ثالثة.

 

وتابعت: "إدراك مخاطر نشوب حرب عالمية ثالثة، يقلل من احتمال الحرب نفسها. ترجع الحربان العالميتان الأولى والثانية إلى عدم فهم السياسيين لعواقب عدم حل الصراعات العاجلة. الآن، هذا الفهم موجود".

التعليقات (0)