اقتصاد عربي

إلى أين تتجه التداولات العشوائية والمضاربات بالأسهم العربية؟

بقيت سوق دبي ترزح تحت الضغوط رغم جاذبية الأسعار التي وصلت إليها غالبية أسهم السوق- جيتي
بقيت سوق دبي ترزح تحت الضغوط رغم جاذبية الأسعار التي وصلت إليها غالبية أسهم السوق- جيتي
وسط حالة من الضبابية والغموض، مع استمرار حالة من التراجع في أسواق المال العالمية، واصلت أسواق الأسهم العربية تراجعاتها بضغوط قوية من غياب المحفزات وترقب نتائج الشركات المدرجة والتي غالبا ما تكون دون التوقعات.

وأوضح التقرير الأسبوعي لمجموعة "صحاري" للخدمات المالية، أنه لا يوجد ما يشير في الوقت الحالي إلى ظهور محفزات جديدة تنهي حالة الترقب والحذر التي تسيطر على المتعاملين، الذين يفضلون الانتظار لوضوح الرؤية وظهور أية بوادر تشير إلى ارتداد المؤشرات نحو الصعود.

وذكر أنه مع استمرار هذه الحالة فقد تراجعت قيم التداول، وانحصر الطلب على الأسهم القيادية، وتحولت الشاشات إلى ساحات للمضاربات العنيفة التي تقود إلى مزيد من الخسائر وسيطرة العشوائية على قرارات المستثمرين.

ضغوط في دبي

بقيت سوق دبي ترزح تحت الضغوط رغم جاذبية الأسعار التي وصلت إليها غالبية أسهم السوق، حيث واصلت الهبوط بضغوط من غالبية الأسهم القيادية وسط تحسن طفيف في التعاملات بالمقارنة مع الأسبوع الأسبق، إذ أقفل مؤشرها العام عند مستوى 3042.82 نقطة فاقدا بواقع 39.27 نقطة أو ما نسبته 1.27 في المئة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 806.53 ملايين سهم بقيمة 493.26 نقطة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 1.29 في المئة تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.20 في المئة، في المقابل تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 6.8 في المئة مع هبوط سهم دبي للاستثمار بنسبة 8.09 في المئة تلاه قطاع العقارات بنسبة 2.25 في المئة مع هبوط سهم اعمار بنسبة 1.24 في المئة وارابتك بنسبة 1.90 في المئة.

خسائر في أبوظبي

تراجعت سوق أبوظبي في تعاملات الأسبوع الماضي بضغط من غالبية قطاعاتها وذلك وسط تحسن في قيم وأحجام التعاملات، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 35.53 نقطة أو ما نسبته 0.75 في المئة ليقفل عند مستوى 4697.23 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 343.1 مليون سهم بقيمة 560.1 مليون درهم. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الطاقة بنسبة 2.16 في المئة تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.71 في المئة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.86 في المئة تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.60 في المئة.

شاشات حمراء في السعودية

سجلت سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي بعض الخسائر بفعل الضغط الذي تعرضت له من قطاعاتها الرئيسية وذلك وسط تحسن طفيف جدا في مستوى السيولة وأحجام التعاملات، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 28.67 نقطة او ما نسبته 0.35 في المئة ليقفل عند مستوى 8242.47 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.18 مليار سهم بقيمة 25.3 مليار ريال، وتراجع رأس المال السوقي للأسهم بقيمة 10.46 مليار ريال (2.79 مليار دولار)، ليصل إلى 1.944 تريليون ريال (518.6 مليار دولار)، بنسبة تراجع 0.53 في المئة.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع 14 قطاعاً مقابل تراجع 7 قطاعات، حيث تصدر القطاعات المرتفعة الإعلام بارتفاع نسبته 24.2 في المئة تلاه قطاع المرافق العامة بنسبة 5.5 في المئة، في المقابل تراجع قطاع المواد الأساسية بنسبة 2.6 في المئة متصدراً القطاعات المتراجعة تلاه قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.34 في المئة.

تباين في الكويت

لا تزال مؤشرات السوق الكويتية غير متفقة على اتجاه تسلكه خلال الأسبوع، حيث أقفلت وللأسبوع الثاني على التوالي متباينة بعدما اقفل مؤشرها العام مرتفعا بواقع 5.5 نقاط أو ما نسبته 0.12 في المئة، ليقفل عند مستوى 4803.00 نقاط كما وافقه الاتجاه مؤشر السوق الأول بمكاسب بلغت بواقع 37.2 نقطة وبنسبة 0.78 في المئة ليقفل عند مستوى 4773.19 نقطة، فيما خالفهم مؤشر السوق الرئيسي بتراجعه بواقع 51 نقطة أو ما نسبته 1.05 في المئة، ليقفل عند مستوى 4788.55 نقطة.

وارتفعت أحجام وقيم التعاملات عن الأسبوع الأسبق بنسبة 16 في المئة للأحجام و20 في المئة للقيم، حيق قام المستثمرون بتناقل ملكية 340 مليون سهم بقيمة 52.6 مليون دينار وذلك من خلال تنفيذ 14.9 ألف صفقة.

خسائر حادة في البحرين

تراجعت السوق البحرينية في تعاملات الأسبوع الماضي بضغوط قادتها اسهم شركات الاستثمار وذلك تعاملات ضعيفة، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 38.32 نقطة أو ما نسبته 2.94 في المئة ليقفل عند مستوى 1263.08 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 14.05 مليون سهم بقمة 3.6 ملايين دينار نفذت من خلال 383 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 1.43% تلاه قطاع الفنادق بنسبة 1.4 في المئة تلاه قطاع التامين بنسبة 0.06 في المئة، في المقابل تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 6.44 في المئة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 3.12 في المئة تلاه قطاع البنوك بنسبة 2.34 في المئة.

تراجع جماعي في عمان

تراجعت السوق العمانية في تعاملات الأسبوع الماضي بضغط من كافة قطاعاتها يتقدمهم الصناعة وسط هبوط في أحجام وقيم التعاملات، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 37.19 نقطة أو ما نسبته 0.78 في المئة، ليقفل عند مستوى 4722.46 نقطة.

وتراجعت أحجام وقيم التعاملات بنسبة 38 في المئة و29 في المئة على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 43.4 مليون سهم بقيمة 7.9 ملايين ريال نفذت من خلال 3220 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع القطاع الصناعي بنسبة 1.12 في المئة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.73 في المئة تلاه قطاع المال بنسبة 0.64 في المئة.

الأردن ترتد

ارتدت السوق الأردنية صاعدة في تعاملات الأسبوع الماضي مدعومة من مكاسب قطاعي الصناعة والخدمات وسط تحسن ملموس في السيولة، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.42 في المئة ليقفل عند مستوى 2195.20 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 21.5 مليون سهم بقيمة 31.3 مليون دينار نفذت من خلال 11585 صفقة.

وارتفعت أسعار أسهم 39 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 68 شركة واستقرار لأسعار أسهم 40 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 2 في المئة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.32 في المئة، فيما اقفل قطاع المال دون تغير.
التعليقات (0)