سياسة دولية

أردوغان: سنطلق مبادرات بالأمم المتحدة لإلغاء قرار ترامب

أردوغان: "كبلدان إسلامية، سنؤسس صناديق تمويل جديدة من أجل دعم الأسر الفلسطينية"- الأناضول
أردوغان: "كبلدان إسلامية، سنؤسس صناديق تمويل جديدة من أجل دعم الأسر الفلسطينية"- الأناضول

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أنه سيبدأ إطلاق مبادرات في الأمم المتحدة لإسقاط قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس المحتلة.

 

وقال أردوغان: "سنتوجه إلى مجلس الأمن أولا بشأن القدس، وفي حال استخدام حق النقض، سنتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإلغاء هذا القرار الأمريكي المجحف".


وأضاف: "إننا كبلدان إسلامية، سنؤسس صناديق تمويل جديدة من أجل دعم الأسر الفلسطينية".


وذكر أردوغان أنه سيتم إطلاق مبادرات من أجل اعتراف بلدان أكثر بدولة فلسطين، وقال: "في الوقت الراهن يعترف بها 137 بلدا في العالم".


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وأصدر أوامره لوزارة الخارجية بالبدء في إجراءات نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

 

وخلال كلمة أخرى اليوم الجمعة له أثناء مراسم افتتاح خط مترو أنفاق جديد في مدينة إسطنبول حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو "نذير بمؤامرات جديدة على العالم الإسلامي، وإذا لم يبدِ المسلمون ردا مناسباً، ضمن القانون، فستتوالى عليهم المؤامرات".

ولفت أردوغان، إلى أنه "في حال حقق المسلمون نجاحاً في مسألة القدس، فسيكون ذلك منعطفاً لهم جميعاً".

ودعا إلى التضامن من أجل تحقيق النجاح في مسألة القدس، والإظهار للعالم أن المسلمين ليسوا أمة نائمة.

ومضى الرئيس التركي قائلا: "مثلما ليس للمسلمين خيار آخر عن (مدينتي) مكة والمدينة (المقدستين)، فإنه ليس لهم خيار آخر كذلك عن القدس".

وشدد على أن "القدس هي كرامتنا، وعزتنا، وخطنا الأحمر".

وأضاف أردوغان، أن القدس بالنسبة لتركيا هي عاصمة فلسطين، وهي تحت الاحتلال (الإسرائيلي) في الوقت الراهن، ولذلك لا يتم اتخاذ خطوات رسمية في هذا الصدد.

ووصف الاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بأنها "قنبلة ألقيت في حضن الشرق الأوسط".

كما شدد أردوغان، على أن تركيا لن تتخلى عن نضالها في الجارتين سوريا والعراق أبدًا، ولا عن نضالها ضد المواقف الظالمة وغير المحترمة للاتحاد الأوروبي.

 

التعليقات (0)