هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني أن الدوحة "كان لها دور كشف خلايا إرهابية في المنطقة خاصة في بعض دول الخليج"، مستغربا الاتهام الموجه لقطر من دول الحصار بدعم الإرهاب.
وفي مقابلة مع تلفزيون قطر الرسمي الأربعاء قال عبدالله آل ثاني إن اتهام دول الحصار لدولة قطر بدعم الإرهاب، "هو اتهام غير صحيح وله أهداف أخرى ويتناقض مع الاعتراف الدولي بجهود دولة قطر في مكافحة الإرهاب".
وأوضح أن قطر "اتخذت خطوات استباقية في مجال مكافحة الإرهاب مثل توقيعنا على مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب وتعاوننا مع العديد من الدول في هذا الشأن".
وأشار المسؤول القطري إن مقاطعة بلاده من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وفرض حصار عليها، "كان بهدف التدخل في شؤونها الداخلية وهذا الأمر مرفوض وخط أحمر".
وتسائل: هل هذا الخلاف المزعوم بسبب نجاحات قطر إقليميًا وعالميًا، ودعمها للقضايا الإنسانية واستقرار المنطقة، واحترامنا لمطالب الشعوب، أم هو لاستضافة قطر لكأس العالم، أم هو تدخل في الشؤون الداخلية لنا؟".
ونوّه إلى أن "دول الحصار اختارت هذه المرة منحنى آخر، مع مخطط اختارته، وتناول إعلامي متدني”، محذّراً “دولة قطر لن نسمح بمس بلدنا بأي ضرر، وقطر ستظل واقفة شامخة".
وعن رؤيته لحل الأزمة الخليجية، قال آل ثاني: "الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة بشرط عدم المساس بسيادة الدولة وعدم التدخل في شئونها الداخلية".
وجدّد دعم دولة قطر للوساطة الكويتية، مبديا تقدير القيادة القطرية "للجهود المخلصة لأمير الكويت، وحكمته لاحتواء الأزمة داخل البيت الخليجي".
وأشار إلى أن "الوساطة الكويتية لقيت دعم قطر ولا تزال ودعم المجتمع الدولي"، ومؤكدا على أن "حل الأزمة لن يكون إلا من خلال البيت الخليجي".
وشدد رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري أن "تعزيز الاقتصاد القطري على قمة أولويات الدولة"، مضيفا "نجحنا في مواجهة تحديات الأزمة، والمواطن والمقيم اليوم".
ولفت إلى أن "الأزمة كانت جرس إنذار بالنسبة لنا في كثير من الأمور، كنا نعمل ليل ونهار لأن الأمير يتابع كل صغيرة وكبيرة تهم المواطن والمقيم".
وتابع قائلاً: "نحن لا نواجه أي مشاكل ونحن بخير، وإن وجدت أية مشاكل فلدينا الحلول".