صحافة إسرائيلية

كاتب إسرائيلي: هذه خطة ترامب للسلام بين إسرائيل وفلسطين

مسؤول في البيت الأبيض: "يوجد تخمينات مستمرة حول العمل الذي نقوم به والتفاصيل ليست دقيقة بالضرورة - جيتي
مسؤول في البيت الأبيض: "يوجد تخمينات مستمرة حول العمل الذي نقوم به والتفاصيل ليست دقيقة بالضرورة - جيتي

كشف كاتب إسرائيلي عن ما قال إنها "تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط"، وأشار إلى إنها باتت في مراحلها الحاسمة، ويعكف البيت الأبيض على إطلاقها قريبا.


وقال الكاتب الإسرائيلي يانير كوزين في مقال بصحفية معاريف العبرية الأحد - ترجمته "عربي21" - إنه وبحسب المبادرة "ستعترف إدارة ترامب بدولة فلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي يمتنع عن التلفظ به حتى اللحظة".


وأضاف كوزين أن "الخطة ستنقل مئات ملايين الدولارات إلى السلطة الفلسطينية لغرض التنمية الاقتصادية، وسيأتي قسم كبير منها من الدول العربية"، إلى جانب الاعتراف الأمريكي بمعظم احتياجات الأمن الإسرائيلي بما فيها تواجد الجيش الإسرائيلي في منطقة الأغوار الفلسطينية (غور الأردن).


ونوه إلى أن "العوائق الكبرى التي تواجه الخطة وبالتحديد مسألة إخلاء المستوطنات تم شطبها من المبادرة"، مردفا قوله: "البيت الأبيض من غير المتوقع أن يطالب بإخلاء اليهود أو الفلسطينيين".

 

اقرأ أيضا: رئاسة السلطة ترد على تهديد واشنطن وتعتبره ضربة للسلام


وفيما يتعلق بتقسيم مدينة القدس، أكد الكاتب الإسرائيلي أنه "سيتم ترحيل ملف القدس ولن تكون جزءا من خطة السلام، وفي وقت لاحق سينظر في الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل".


وأشار إلى أن كل المبادرة الأمريكية "ستؤطر كخطوة إقليمية شاملة تقودها السعودية، ومن ثم الوصول إلى مؤتمر قمة بين كل الأطراف".


وبحسب المقال فإن مسؤولا في البيت الأبيض عقب على الخطة بالقول إنه "يوجد تخمينات مستمرة حول العمل الذي نقوم به، والتفاصيل في أساسها خلط لأفكار تدور منذ سنين وليست بالضرورة دقيقة"، مضيفا أنه لا يوجد موعد نهائي للخطة غير مواصلة المحادثات"، مؤكدا ان "الدور الأمريكي هو السماع لصفقة ترضي الطرفين وليس لنا نية لفرض شيء عليهما".

 

التعليقات (1)
محمد علي
الأحد، 19-11-2017 03:00 م
من حجم الضعف و الوهن الذي نعيشه نحن المسلمون اننا اصبحنا ننظر لهولاء ابضغاة امثال سعود و صباح و نهيان و السيسي بانهم قوه عظمى لا يمكن قهرها و لا يمكن التغلب عليها و نكتفي بالتحليل و التعليق ،،،، علينا اقتلاع هؤلاء من جزورهم الفارسيه الصهيونيه ،،، علينا ان نعلن و نبدئ العمل على تاسيس امة المسلمين و عاصمتها المدينة المنوره عاصمة نبينا محمد عليه افضل الصلاة و التسليم و ليست المدينه المنوره التي اصبحت مدينه سياحيه لهؤلاء الضغاة التي تجلب الاموال لهم ،،، لابد من اعلان المسلمين من نواقشط الى جاكرتا بخطوات و نقل اتحاد علماء المسلمين الى دولة مثل ماليزيا و استبدال العلماء و المشايخ العجز بعلماء اصغر سنا و اصوب بالقيادة و اتخاذ القرارات و وضع الغرب و الصهيونيه في حالة من الرعب و الخوف ،،، كفى تحليل و تعليق ،،، الوقت حان للعمل و اتخاذ الخطوات الايجابيه و المتقدمة.