أعلن رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، أن المدونة البارزة دافنه كاروانا
غاليزيا، التي اتهمت الحكومة اليسارية بالفساد، لقيت حتفها بانفجار سيارة مفخخة الاثنين.
وأدان موسكات خلال مؤتمر صحفي الجريمة، بوصفها عملا "همجيا"، وأصدر أوامر لأجهزة الأمن بتخصيص أكبر قدر من الموارد؛ لتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة.
وقال إن "ما حدث اليوم غير مقبول على مختلف المستويات، إنه يوم أسود لديمقراطيتنا ولحرية التعبير. لن أشعر بالارتياح حتى يتم تحقيق العدالة".
ويأتي مقتل غاليزيا بعد أربعة أشهر من فوز حزب العمل بزعامة موسكات في الانتخابات العامة، التي دعا إليها في وقت مبكر؛ نتيجة سلسلة من الفضائح هزت الأوساط المقربة منه، التي ركزت عليها اتهامات المدونة.
وكان موسكات، وهو رئيس لمجلس الوزراء منذ عام 2013، قد قرر التوجه إلى الانتخابات العام السابق، بعد بروز اسم زوجته في إحدى قضايا الفساد الناجمة عن تسريبات ما يسمى "وثائق
بنما".
ونفى دائما ارتكاب مخالفات، ووعد بتقديم استقالته إذا ظهرت أدلة على أن أسرته لديها حسابات مصرفية سرية تستخدم للرشى، كما اتهمته غاليزيا.
يشار إلى أن المدونة ساهمت بكفاءة في كشف الفضائح السابقة في الجزيرة.