حقوق وحريات

شرطي يعتدي على السيدات بمترو أنفاق مصر (شاهد)

هل يندرج هذا الاعتداء في سياق التحرش بالنساء بمصر؟  - جيتي (أرشيفية)
هل يندرج هذا الاعتداء في سياق التحرش بالنساء بمصر؟ - جيتي (أرشيفية)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ مقطعا مصورا لأمين شرطة بمصر يقتحم إحدى عربات السيدات بمترو الأنفاق، ويعتدي عليهن بالضرب والسباب مع التهديد باعتقالهن مما تسبب بالذعر بينهن.

وذكر صاحب الفيديو أن المترو كان متجها لمنطقة حلوان، حيث قام أمين الشرطة باقتحام العربة والاعتداء على السيدات بزعم أن إحداهن قامت بالاعتداء على أحد أفراد الأمن بالمحطة. ويظهر الشرطي وهو يقول: "انتي بتضربي عسكري؟ طيب أنا هعلمك الأدب".

وفي المقطع المتداول، يظهر أمين الشرطة وهو يقوم بدفع السيدات وضربهن وسط احتجاج بعض النساء بالقول: "هي زي مراتك أو أختك حرام عليك". وأضافت أخريات: "انت ليه تركب في عربية الحريم؟".

وقد ظهرت السيدة التي تهجم عليها أمين الشرطة وهي تقسم أنها لم تضرب أي شرطي؛ وتحاول التحدث معه قائلة له: "اسمعني" عدة مرات، وسط تهجمه المتواصل عليها. 



وهاجمت حركة "6 إبريل" أمين الشرطة، واصفة إياه بـ"المتحرش". وقالت في منشور لها عبر فيسبوك: "مأساة حقيقية تضاف للمآسي التي تعانيها المرأة في مجتمعنا.. وفضيحة جديدة تضاف للسجل الاسود للشرطة المصرية".

وتابعت: "رجل الأمن الذي كان يعد حامي الشرف والعرض يستعرض قوته وينتهك النساء في عربة السيدات ويهدد من تعترض بالاعتقال وما سيمارس عليها من أضعاف هذا التحرش في أثناء هذا الاعتقال".

وقالت الحركة: "أصبح استخدام مرفق مترو الأنفاق مغامرة محفوفة بالمخاطر للنساء خصوصا، وتضاف لهذه المخاطر رجال الأمن أنفسهم وتحول هذه الحادثة الدولة من مشارك صامت في جريمة التحرش لفاعل نشط لهذه الجريمة. #امسك_متحرش #التحرش_جريمة #مترو_الانفاق".

وعلق آدم ترابي: "حتى وإن ضربت عسكريا فلنعتبرها أم أساءت التصرف مع ولدها وإن كان ? بد يمكن محاسبتها بأدب واحترام وطبقا للقانون وليس بالسب والضرب".

وقال محمد مؤمن: "دا العادي بعد 30 يونيو إذا كان بيقتلوا ويصفوا الشباب".

وأرسل العديد من النشطاء إشعارات للصفحات الرسمية للإعلاميين المؤيدين للنظام وبرامج "التوك شو"، وصفحات المؤسسات الرسمية المعنية، مثل الشرطة المصرية ووزارة الداخلية، إلا أنه لم يصدر أي تعليق من هذه الجهات حول المقطع.

إشعارات ولكن لا مجيب

وقالت علا عثمان بعد إدراجها إشعارا إلى الإعلامية الموالية للنظام، لميس الحديدي: "إيه يا لميس ياللي من أقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم؟ مبتتكلميش عن دا ليه؟".

وسخرت علا عثمان قائلة: "الشرطة المصرية إيه يا حماة الأمن والأمان يا خير جنود الأرض يا رجالة يحب عمري".

وعلق وليد محمود: "الشرطة المصرية إيه رأيكو يا بتوع الحالات الفردية أوي".

وقالت منى فهمي: "الحقير بلطجي الداخلية إزاي يمد إيده عليها بالشكل ده؟ والستات اللي خافوا على نفسهم لو كانوا كلهم اتجمعوا عليه كانوا علموه الأدب".

وتساءلت نورهان عادل: "والستات كلهم في العربية ما اتجمعوش عليه ليه وقلعوله البدلة ونزلوا ضرب الجزم على دماغه وفي أول محطة مترو ينزلوه قدام الناس كدا ويهينوه؟! ويبقي رد اعتبار لكل واحدة ولا هما خايفين وجبناء؟! ولا هما مستنين الشرطه تاخدلهم حقهم؟! أنا شايفة إن اللي يسكت عن حقه وميدافعش عنه في بلد مفيهاش عدل ولا قانون يبقي هفأ وجبان وزبالة".

وقالت نورة مصطفى: "إزاي يعني سكتو؟ إزاي يعني حتى لو الست بيّاعة؟ يعني هو البني آدم بقي سهل أوي كدا يتهان ويضرب عادي لمجرد أنها بتبيع؟ وقال احنا اللي المفروض نتحامي فيهم! وبعدين شايف نفسه على إيه أومال لو كان ظابط كان عمل إيه؟".

وقالت مروة شوقي: "زمن الرجولة والشهامة انتهى عليه العوض ومنه العوض، امبارح أستاذ جامعي ياسين لاشين يعتدي على طالبة، واليوم أمين شرطة يضرب الستات ومش مكسوف على دمه وعامل فيها ذكر بتسترجل على واحدة ست يا حيوان، وبكرة الله أعلم الدور على مين، هي دي مصر اللي الشرطة فيها في خدمة الشعب".
التعليقات (0)