كشفت صحيفة الـ"ميرور" أن مغنية البانكي البريطانية السابقة الملقبة بالأرملة البيضاء سالي جونز والتي التحقت بتنظيم الدولة قبل 3 أعوام حاولت الهرب من
الرقة لكن ابنها البالغ من العمر 12 عاما منعها من الفرار.
وأوضحت الصحيفة أن ابنها "جوجو" والذي أطلق عليه التنظيم اسم حمزة ولقبه بأبي عبد الله البريطاني منع سالي من الهروب من قبضة التنظيم بسبب "غسيل الدماغ" الذي تعرض له على يد التنظيم.
وتنقل "ميرور" عن صديقة لسالي لم تكشف عن اسمها قولها إن "جوجو" كان طفلا عاديا، لكن غسيل الدماغ "الوحشي" الذي تعرض له على يد عناصر التنظيم دفعه للظهور في أحد الإصدارات العام الماضي وهو ينفذ عملية إعدام مع أطفال آخرين بحق مجموعة من الجنود الأكراد الأسرى.
وقالت إن سالي "دمرت ذلك الطفل الذي جاءت به من كينت في
بريطانيا بعد الفرار معه باتجاه الرقة".
وتنقل عن سالي شعورها بفقدان الأمل بالهروب واليأس بعد أنباء تقدم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في هجومها الجاري على الرقة المعقل الأكبر لتنظيم الدولة في سوريا.
وتلفت الصحيفة إلى أن سالي عملت مع التنظيم على تجنيد الفتيات في تنظيم الرقة وهي زوجة لأحد عناصر التنظيم منذ 2014.
وقتل زوج سالي وهو جنهيد حسين بغارة أمريكية بواسطة طائرة بدون طيار على الرقة عام 2015.
وتنقل الصحيفة عن فتاة تدعى عائشة كانت قريبة من سالي في الرقة قولها إنها "كانت تبكي وتريد العودة إلى بريطانيا لكن داعش تمنعها كونها تعمل في المجال العسكري.. كانت بالفعل تريد العودة لبريطانيا".
وتقارن الصحيفة بين الأخبار التي تنقل عن سالي الآن وبين تغريداتها بعد مقتل زوجها جنهيد في الرقة وكيف أنها كان تقول إنها "لن تعود إلى بريطانيا".
يشار إلى أن الأمم المتحدة أدرجت سالي جونز على قوائم الإرهاب وتعد الآن واحدة من أكثر النساء المطلوبات في العالم بتهمة الإرهاب.