وصلت منذ قليل طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مطار "بن غوريون"
الإسرائيلي بعد رحلة جوية مباشرة من العاصمة السعودية الرياض إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن هناك حديثا "يدور في إسرائيل عن تطبيع العلاقات مع السعودية"، معتبرا أن "الطريق ما زالت طويلة إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، رغم حديث غير رسمي عن وجود علاقات اقتصادية وأمنية بين البلدين".
وأكد الموقع، أن تحقيق ذلك "ليس حلما صعب المنال؛ فاليوم، وللمرة الأولى، ستهبط طائرة في مطار بن غوريون الإسرائيلي قادمة من الرياض، وهي طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ونوه صحفيون إسرائيليون أمس، إلى أن "طائرة ثانية تحمل الصحفيين الذين يرافقون ترامب ستهبط في المطار الإسرائيلي قرب اللد، آتية مباشرة من الرياض، إلا أنهم كتبوا لاحقا أن الطائرة ستصل إلى قبرص قبل ذلك لتزويدها بالوقود قبل وصولها إلى إسرائيل".
وفي سياق زيارة ترامب إلى "إسرائيل" اليوم، فإن من المتوقع أن تحط طائرة الرئيس الأمريكي في مطار "بن غوريون" الساعة 12:15 (بتوقيت القدس)، وبعد استقباله من قبل رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والوزراء الإسرائيليين، سيغادر المطار متوجها إلى
القدس المحتلة.
وسيصل ترامب عند الساعة 13:00 إلى مقر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في القدس، ومن ثم سيجري زيارة إلى كنيسة القيامة و"حائط البراق" (يطلق عليه اليهود حائط المبكى أو الحائط الغربي) مع أفراد عائلته.
ويجدر العلم، أن ترامب بزيارته المرتقبة لـ"حائط البراق"، "سيصنع التاريخ للمرة الثانية، ويكون أول رئيس أمريكي يزور الحائط الغربي وهو في منصبه"، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر الموقع أن نتنياهو، خرج غاضبا من الجلسة الأسبوعية مع قادة الائتلاف الحكومي، حيث ورد إليه أن ثلاثة وزراء في حكومته لن يشاركوا في استقبال ترامب؛ وهم موشيه كحلون (حزب كلنا) وميري ريغيف (الليكود) وياريف ليفين (الليكود) واعتزموا عدم الحضور.
وأعلن نتنياهو أن "الحضور إجباري بعد أن علم أن بعض وزرائه اعتزموا عدم الحضور إلى المطار"، فيما أكد سكرتير الحكومة لنتنياهو أن عددا من وزرائه قرروا عدم المشاركة في المراسم، بعد أن علموا أنهم لن يكونوا ضمن صف المستقبلين على مدرج المطار وبالتالي فإنهم لن يتمكنوا من مصافحة ترامب بعد نزوله من الطائرة الرئاسية، بحسب الموقع الإسرائيلي.