هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
للحاكم العربي دائما مشروع وحيد، وهو البقاء على كرسي السلطة إلى الأبد، وتوريثه إلى سلالته إذا أمكن، وفي إطار ذلك، يكيف مخرجات سياساته لخدمة هذا المشروع، الذي يتطلب أحيانا كثيرة إجراء تعديلات دستورية، رغم أن الدساتير العربية لا قيمة لها.
الشيخ محمد رفعت رحمه الله، من القراء الذين يقفون في الصف الأول في دولة التلاوة في مصر، مدرسة رائدة وكبيرة، نالت إعجاب ومتابعة الملايين حول العالم، وبخاصة الشيخ رفعت، وهو شخصية ارتبطت به مشاعر المصريين جميعا، وبخاصة في شهر رمضان، كان لي جيران مسيحيين، وقد علا صوت مذياع بصوت رفعت يتلو آيات من القرآن الكريم، فقالت جارتي: إننا كلما سمعنا صوته، ذكرنا باقتراب آذان المغرب في رمضان، فقد اعتادت الأذاعة على بث تسجيلاته قبيل أذان المغرب في شهر رمضان.
إذا كانت مناهج وطرق طلب العلم الشرعي معروفة، ومجالات اشتغال العلماء وطلبة العلم الشرعي ظاهرة ومحددة، فما هي مجالات اشتغال من يوصف بـ "المفكر الإسلامي"؟ وما هي حقول إنتاجه وميادين مساهماته؟ وبماذا يمتاز عن العالم الشرعي، سواء المتخصص في علم شرعي بعينه، أو العالم الشمولي؟..
سأكتفي بالسؤال الأول لأنه هو الأهم ولأن الكلام في الباقي جزء مما لا يحق لي الكلام فيه قبل المضربين أنفسهم لأن الأمر يتعلق بقرارهم الذي لا يمكن أن يتجاوز دوري فيه محاولة الإقناع..
كان الدكتور محمد عابد الجابري أكثر المثقفين العرب، حرصا على ممارسة هذا النقد المزدوج، فيما حاول آخرون مثل المفكر عبد الله العروي، أن يقرأوا هذه الازدواجية في سياقها التاريخي، مصرين على الاهتمام بتحقيق شروط النموذج الملهم عربيا، مع اختلاف بين في القراءة لهذا النموذج،
هنالك الكثير ممن يتمسكون بوجود مفهوم ذو دلالة عملية لـ "الدولة الاسلامية" تمشيا مع حركة المجتمع والعالم، ورؤية الإسلاميين للدولة الحديثة والدستور والقانون وفق النظرية الإسلامية "الأمة مصدر السلطات"
من المعروف أن مفهوم "الكتلة التاريخية" هو من اختراع المفكر الشيوعي الإيطالي أنطونيو غرامشي وجرى نقله إلى العالم العربي عبر المفكر الدكتور محمد عابد الجابري وتبناه مؤسس مركز دراسات الوحدة العربية الدكتور خير الدين حسيب..
تفاعل دعاة ومفكرون إسلاميون بارزون، ليلة السبت، مع هاشتاغ "#فشل_الانقلاب"، أطلقه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لمحاولة الانقلاب في تركيا التي قادتها مجموعة من قادة الجيش التركي، للإطاحة بالنظام الديمقراطي في تركيا..
في نهاية الأسبوع الماضي، أعلن عن وفاة الشيخ د. طه جابر العلواني (1935 ـ 2016)، والشيخ د. حسن الترابي (1932 ـ 2016)، الواحد منهما تلو الآخر.