هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مصادر في الجبهة الجنوبية في سوريا، لـ"عربي21"، أن غرفة الدعم المعروفة باسم "الموك" حددت نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم؛ مهلة لنهاية دعمها للفصائل السورية
أعلنت أكثر من عشر فصائل عاملة في الجنوب السوري عن اندماجها الكامل، وتشكيل جسم سياسي وطني عسكري تحت مسمى "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا" في 22 تموز/ يوليو الماضي.
بدأت روسيا بإنشاء قاعدة عسكرية لها بالقرب من بلدة موثبين في محافظة درعا القريبة من مدينة الصنمين ذات الموقع الاستراتيجي المهم وخزان النظام السوري العسكري في الجنوب
رغم اعتراضه على الاتفاق الروسي الأمريكي لوقف، باعتبار أن الفصائل السورية لم تتم استشارتها فيه، إلا أن قياديا في الجبهة الجنوبية بالجيش السوري الحر؛ شدد على أن من مصلحة الثورة الالتزام بهذا الاتفاق
وبحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي كشف عن الاتفاق، فإنه يهدف إلى "تخفيض دائم للتصعيد في الجنوب السوري، وإنهاء الأعمال القتالية"، من خلال وقف إطلاق النار على خطوط التماس بين الفصائل وقوات النظام والمسلحين الموالين لها
تنظر فصائل ثورية سورية بعين الحذر للاتفاق الروسي الأمريكي المتعلق بوقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا (القنيطرة ودرعا) والذي أعلن عنه السبت كثمرة لاجتماعات غير معلنة، استمرت على مدار أشهر، بين الولايات المتحدة وروسيا..
لم تكن هذه المرة الأولى التي يوجه فيها النظام السوري الاتهام للأردن، بالتخطيط لتدخل بري في العمق السوري، بالتزامن مع مناورات "الأسد المتأهب" التي تقام بالأردن سنويا بمشاركة دولية، لكن الجديد في هذا المرة أنها تأتي متزامنة مع تحركات عسكرية، رجحت كفة الجيش الحر في البادية السورية، على تنظيم الدولة.
أحرزت فصائل الجبهة الجنوبية، متمثلة بـ"ألوية الشهيد أحمد العبدو" المقاتلة في البادية السورية ومنطقة القلمون الشرقي، تقدما كبيرا على حساب تنظيم الدولة، حيث أحكمت السيطرة على بعض التلال والمواقع الاستراتيجية الهامة في تلك المنطقة
تعيش فصائل المعارضة وقادتها في الجنوب السوري تحت ضغوط شعبية كبيرة؛ تطالبهم بالتحرك العسكري الفوري، وإيجاد صيغة مقبولة للتوحد بين الفصائل، وعدم الاكتفاء بتحالفات عسكرية هشة.
أفاد قادة ميدانيون، بأن قوات نظام الأسد، بعد أن سيطرت مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان في الربع الأول من العام الجاري، بدعم من الطيران الروسي، تستعد للتمدد باتجاه طريق دمشق عمان، عبر مهاجمة بلدتي داعل وابطع
أثار تقاعس الفصائل المقاتلة في الجنوب السوري عن نصرة مدينة داريا، التي أجلي عنها أهلها ومقاتلوها الثلاثاء، مظاهرات شعبية في ريف درعا عبّر فيها الأهالي عن استيائهم من خمود هذه الفصائل في مواجهة النظام السوري منذ مدة طويلة، بينما حمّل قائد في الجيش الحر المسؤولية للفصائل المقاتلة في القلمون والغوطتين.
كشفت مصادر ميدانية مطلعة في درعا، جنوبي سوريا، أن التقارب بين غرفة العمليات العسكرية المعروفة باسم "الموك"، التي تضم دولا إقليمية إلى جانب الولايات المتحدة، وتتولى تنسيق الدعم التحركات العسكرية في الجبهة الجنوبية، وبين روسيا، أرخى بظلاله على سير المعارك ضد قوات النظام السوري في المنطقة.
عادت الاغتيالات من جديد الى الجنوب السوري، حيث تم استهداف عدداً من قادة فصائل الجبهة الجنوبية، التابعة للجيش الحر. يأتي ذلك مع استمرار هدوء الجبهات والمعارك ضد قوات النظام السوري في المنطقة، منذ عام ونصف تقريباً.
يخيم على جبهات الجنوب السوري هدوء لم تشهده من قبل. وفيما يحمّل ناشطون فصائل المنطقة بشكل مباشر مسؤولة هذا الركود، يرى آخرون أن السبب هي الدول الداعمة لتلك الفصائل، والمشكّلة لغرفة عمليات "الموك"، في حين أن فريقا ثالثا يرجع هذا الهدوء على الجبهات مع النظام إلى انشغال الفصائل بقتال ما يسمى "جيش خالد"
طالبت عدد من الشخصيات الدينية والنشطاء في الداخل السوري، الفصائل المقاتلة بفك ارتباطها بغرفة عمليات "الموك"؛ إثر إعلان "جبهة النصرة" فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة"، مشيرين إلى إمكانية توحيد صفوف الفصائل في جسم عسكري موحد، في حال تمت الاستجابة من تلك الفصائل.
عاد اسم "الموك" (غرفة عمليات عسكرية لعدة دول مقرها عمّان) ليتصدر المشهد في الجبهة الجنوبية السورية، بعد تصريحات وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، بإعادة فتح الجبهة من جديد..